Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Geochemical characteristics of stream sediments and water resources of El-Allouga area and its vicinity, southwestern Sinai :
المؤلف
El Sayed, Randa Ramadan Said.
هيئة الاعداد
باحث / رانده رمضان سعيد السيد
مشرف / يحيى حسن داود
مشرف / محمد مختار يحيى
مشرف / أحمد جاد عبد الواحد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
265 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجيولوجيا
تاريخ الإجازة
22/12/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية العلوم - الجيولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 265

from 265

Abstract

تم عمل دراسة معدنيه وجيوكيميائيه وإشعاعية على رواسب الوديان ومصادر المياه في منطقة جنوب غرب سيناء باستخدام بعض التقنيات. تشتمل منطقة الدراسة علي أربعة وديان رئيسية هي وادي نصيب ووادي بعبع ووادي السيح ووادي السهو. تقع هذه الوديان قريبه من التمعدنات المعروفة لليورانيوم والنحاس والمنجنيز والعناصر الأرضية النادرة. يغطي المنطقة تتابع صخور يمتد من ما قبل الكامبري الي صخور البرمو- ترياسي. تم تجميع عدد 49 عينة من رواسب الوديان والمياه الجوفية ومن الصخور المجاوره لأبار المياه.
أوضحت الخواص النسيجية والمعدنية لرواسب الوديان إشتمال المعادن الطينية على كل من الكاولينيت والأليت. كما ساد المعادن الثقيلة تواجد كل من المعادن المعتمة والبيروكسين والأمفيبول والزركون والتورمالين والروتيل والإبيدوت والكيانيت والسيليمينيت والمونازيت والإشتروليت والباريت والاكزينوتيم والأباتيت. تم التعرف على معدني الأوتونيت والجويازيت لأول مرة في هذه الرواسب. يتواجد معدن الأوتونيت على هيئة قشور علي سطح حبيبات أكاسيد الحديد الغروي بينما يتواجد معدن الجويازيت في هيئة حبيبات منشورية الشكل. تم تقييم محتوي ذا مغزى من العناصر الأرضية النادرة في هذين المعدنين مثل السيريوم واللانثانوم والبراسيوديميوم والسماريوم والنيوديميوم. نسيجياً، دل وجود التوزيع الحجمي احادي الحبيبات والحبيبات شبه الزاويه وشبه المستديره ودرجه الفرز الضعيفة علي مسافات نقل قصيرة ومنطقة مصدر واحدة. معدنياً، دل انخفاض دليل الزركون- تورمالين- روتيل علي رواسب عديمه النضوج إلى رواسب قريبة لعدم النضوج. دل وجود الزركون والتورمالين والروتيل علي هيئة حبيبات منشورية عالية الاستقرار وشيوع حبيبات البيروكسين والأمفيبول غير المتغايرة وغياب معدن الكلوريت علي ان صخور المصدر هي وحدات صخور القاعده القريبة. كما دل تواجد معادن اليورانيل ومعادن الفوسفات الحامله للعناصر الارضية النادرة في هذه الرواسب على مشاركة التتابع الرسوبي التابع للباليوزوي كمصدر للرواسب المدروسة.
تتميز رواسب الوديان في منطقه الدراسه بنمط كاتيونات الصوديوم>الكالسيوم> البوتاسيوم>الماغنسيوم ونمط أنيونات الكلوريد>البيكربونات>النيترات. دلت علاقات المضاهاه الموجبة بين هذه الأيونات علي وجود الاملاح الأساسيه مثل كلوريد الصوديوم وكربونات الكالسيوم والماغنسيوم. تتواجد الفلزات الثقيلة في رواسب الوديان في المعادن الإضافية مثل الجالينا والبيريت والإليمنيت والباريت والبيرولوسيت ولا تتواجد ممتصه علي حبيبات الطين او المواد العضوية. بالرغم من ان معاملات الاثراء لبعض الفلزات مثل النحاس والزنك والرصاص ذات قيم مرتفعه الي شديدة الارتفاع لكن بالمقارنة مع الحد الاقصي المسموح به للفلزات الثقيلة فى التربة فتعتبر رواسب الوديان في منطقة الدراسة غير ملوثة من ناحية الفلزات الثقيله السامة.
تتميز المياه الجوفيه بنمط كاتيونات الصوديوم>الكالسيوم>الماغنسيوم>البوتاسيوم ونمط انيونات الكلوريد>الكبريتات>البيكربونات>النيترات>الفلوريد>النيتريت. وجد أن غالبية الفلزات الثقيلة في المياه الجوفية تحت المستوي المحدد للتلوث ماعدا الالومنيوم والمنجنيز. كما وجد زياده في هذه المياه من العناصر الارضية القلوية (الكالسيوم والماغنسيوم) أعلي من البيكربونات واستدل من ذلك على وجود مصدر اضافي لهذه العناصر قد يكون تجوية الصخور السيليكاتية. يعكس توزيع بعض العناصر في المياه الجوفية مثل الكروم والنحاس والماغنسيوم تاثير التفاعل بين المياه والصخور في إذابة هذه العناصر. دل الإثراء النسبي للأيونات الأساسيه (الصوديوم والماغنسيوم والكالسيوم والكلور والبيكربونات) في المياه الجوفية على الإذابة العاليه لهذه العناصر بينما اتضح أن الفلزات الثقيله (النحاس والزنك والمنجنيز والكروم والباريوم والنيكل) لها ميل اكثر في التواجد في الصخور.
تحتوي معظم الرواسب محل الدراسه علي تركيزات يورانيوم مكافئ اكثر من قيمة متوسط اليورانيوم في القشرة الارضية. وجد أن رواسب وادي السهو هى الاكثر احتواءا علي اليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم المشع بالمقارنة بباقي الوديان ويعكس ذلك اشتقاق هذه العناصر من الصخور الجرانيتية القريبة. علي خلاف الفلزات الثقيلة، دلت العلاقة المترابطة بين اليورانيوم وكل من محتوى الطين والمواد العضوية على امتصاص اليورانيوم علي أسطح هذه المواد. كما دل ارتباط اليورانيوم مع الحديد علي ترسيب معادن اليورانيوم علي حبيبات اكاسيد الحديد في رواسب الوديان. ظهر هذا الارتباط ايضا في صخور المصدر.
أظهرت كل عينات المياه الجوفيه مستويات أعلى من المستوي الاقصي المسموح به لتلوث اليورانيوم في المياه الجوفيه (30 جزء في البليون) ولذلك تعتبر مصادر المياه في هذه المنطقه غير أمنة للاستهلاك الادمي أو للري. إستدل من عدم وجود تطابق ما بين تركيزات اليورانيوم في الصخور والمياه الجوفية المصاحبة على الإذابة والحركية العالية لليورانيوم ودل ذلك علي عدم وجود إتزان بين الصخور والمياه فيما يخص إذابة اليورانيوم. يعتمد انتشار اليورانيوم في المياه الجوفيه علي قابليته للحركه والذوبان وعلي ملوحه المياه الجوفية. بينت عينات المياه السطحية وتحت السطحية نسبة نشاط 234U/238U بعيدة تماما عن حالة الاتزان الإشعاعي. دلت بيانات نظائر اليورانيوم علي عدم وجود علاقة خلط بين المياه فى الأبار المختلفة. كما دلت هذه البيانات علي إحتمالية تكوين خام اليورانيوم في صخور الخزان بمنطقه العالوجة، حيث بلغت نسبة نشاط الإشعاعي234U/238U في مياه بئر العالوجة 14. وربما تدل هذه النسبة العالية علي ترسيب اليورنيوم من المياه.