Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
von Willebrand Factor-Ristocetin Cofactor Activity in Acute Myeloid Leukemia \
المؤلف
Samaan, Sylvia Farid.
هيئة الاعداد
مشرف / سيلفيــــــا فريـــد سمعـــــــان
مشرف / هالة محمود حمدى أباظــة
مشرف / بثينـــة أحمــــد ثابــــت
مناقش / هالة محمود حمدى أباظــة
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
127 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 127

from 127

Abstract

يُمثل سرطان الدم النقوى الحاد باضطراب في الخَلِيَّة الجِذْعِيَّة المتعلقة بتكون الدم والمتسم بإِحْصار بالنسبة لتَمايُز تكون الدم مما يؤدي إلى نمو التجمع النَسيلِي للخلايا الورمية أو الأَرومَات.
مضاعفات النزيف لدى مرضى سرطان الدم الميلودي الحاد مضاعفات خطيرة فإنه يظهر لدى ٤٠-٧٠% من مرضى اللوكيميا النقوية الحادة عند ظهور المرض. العوامل المرتبطة بالنزيف تشمل نقص الصفيحات الدموية، والإصابة البطانية، انحلال الفيبرين المفرط، والهيموفيليا المكتسبة والتأثير السلبي للعقاقير التي تستخدم عادة في علاج.
عامل ﭬون ﭬيليبراند هو بروتين سكرى متعدد البنية ضروري للارقاء الطبيعي. يتم تصنيعه في خلايا بطانة الأوعية الدموية، حيث يتم تخزينها في الهيئات يبل-بالادي والسوية العرطلة بالنخاع العظمى، وموجود أيضاً في الصفائح الدموية. أنه يحمل ويحمي تخثر العامل الثامن في الدورة الدموية، عبر وصل الصفائح الدموية مع الكولاجين في موقع ضرر الوعاء الدموى، وجنبا إلى جنب مع الفيبرينوجين، وعبر وصل الصفائح الدموية خلال تراكم الصفائح الدموية. فعالية عامل ﭬون ﭬيليبراند في الارقاء الأساسي يعتمد على مستواه و وظيفة.
في هذه الدراسة، نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند (النشاط الوظيفي لعامل ﭬون ﭬيليبراند: قياس وظيفيةعامل ﭬون ﭬيليبراند من البلازما بناء على درجة تراص الصفائح الدموية التي يسببها بعد إضافة المضاد الحيوى ريستوسيتين) فى حالات اللوكيمياالنقوية الحادة (حديثة التشخيص) قبل البدء فى العلاج ،ثم بعد أسبوعين من تلقى العلاج وتقيم النشاط مع مضاعفات تخثر الدم، وعوامل الاستتباب الاخرى وعوامل استقراء مال المرض المعروفة فى مرضى مرضى اللوكيميا النقوية.
وقد أجريت الدراسة اثناء عامى٢٠١٣-٢٠١٤. وكانت دراسة الحالات والشواهد مقطعية أجريت على٣٠ من المرضى المصابين بسرطان الدم النقوى الحاد و١٠ من الأشخاص الأصحاء المتوافقين فى العمر والنوع كمجموعة ضابطة للدراسة. وتعرض المرضى لأخذ التاريخ الكامل مع التركيز بصفة خاصة على اعراض النزيف، والفحص الطبى الشامل والفحوص المختبرية [مثل صورة دم كاملة، وزمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزى المُنشَّط ونواتج تفكك الفيبرين والتصنيف الخلوى المناعى وقد تم قياس نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند، في كلا المجموعتين، وذلك باستخدام اختبار التجمع (التلازن).
تم جمع كافة البيانات وتبويبها وتحليلها إحصائياً. وأظهرت النتائج أن نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند بين مرضى سرطان الدم النقوى الحاد تراوحت ۸.٥٢ حتي ٦.١٠٠٪، مع متوسط قيمة ٥.۸٠±٦.١٢ وفي الوقت نفسه، وكان نطاق النشاط في المجموعة الضابطة من ٩٠حتي 126.4٪ مع قيمة متوسط من99.5±10.5٪. تم توثيق إحصائية عالية (P <0.001) أقل من متوسط نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند بين مجموعة المرضى بالمقارنة مع المجموعة الضابطة ، وثنت إحصائياً زيادة كبيرة فى النشاط الذى عاد تقريباً الى طبيعته بعد اسبوعين من العلاج. وعلاوة على ذلك، تم العثور على نقص كبير إحصائياً فى النشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند بين مرضى سرطان الدم النقوى الحاد المصاحبون لأعراض النزيف مقابل الغير مصاحبين أيضاً، كان هناك انخفاض كبير إحصائياً فى نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند بين مرضى سرطان الدم النقوى الحاد مع نتائج سيئة.
على الجانب الآخر، لم يكن هناك ارتباط ذات دلالة إحصائية بين نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند والجنس أو ضخامة الأعضاء أو المعلمات المختبريه التى تحمل أهمية النذير، بما في ذلك خلايا الدم البيضاء والهيموجلوبين والصفائح ونسبة الأَرومَات بالنخاع العظمى، وزمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزى المُنشَّط أو النتائج الوراثية الخلوية بين بين مرضى سرطان الدم النقوى الحاد. ومع ذلك، كان هناك ارتباط على الحافة بين النشاط والانماط الفرعية المختلفة من FAB ، كما كان هناك انخفاض فى النشاط مع M2 و M3.
تم إجراء تحليل منحنى ROC لتقييم نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند بين مرضى سرطان الدم النقوى الحاد، وقبالة النقطة الفاصلة <=90.2٪ قدمت من حساسية 80% ومن خصوصية 100% لتميز مرضى سرطان الدم النقوى الحاد من المجموعة الضابطة. وفي الوقت نفسه، نقطة قطع من <= 85.2٪ قدمت حساسية 94% وخصوصية 69.2% للتنبؤ لمرضى سرطان الدم النقوى الحاد الذين هم عرضة لمظاهر النزيف، والنقطة الفاصلة ل<= 82.6% قدمت حساسية 77.3% وخصوصية 87.5% للتنبؤ بنتائج سيئة لدى مرضى سرطان الدم النقوى الحاد.
اخيراً، وثقت هذه الدراسة إلى انخفاض كبير في نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند في مرضى سرطان الدم النقوى الحاد عند التشخيص، والتي زادت بشكل ملحوظ بعد أسبوعين من العلاج. نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند، عند التشخيص، يمثل علامة نذير قيمة للتنبؤ بمضاعفات النزيف والنتائج سيئة [الانتكاس أو الوفاة].
الدراسة تقترح قياس النشاط للعامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند، وذلك باستخدام اختبار التجمع (التلازن). مع قطع العرضية ”<= 85.2%” للتنبؤ بمرضى سرطان الدم النقوى الحاد العرضة لمضاعفات النزيف و”<= 82.6%” للتنبؤ بنتائج سيئة. وتقدم قطع العرضية في نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند في مرضى سرطان الدم النقوى الحاد تمثل الخطوات الأولى لاستخدامه كعلامة النذير للتنبؤ بالمرضى العرضة لمظاهرالنزيف ونتائج سيئة، على الرغم من أن الدراسات المستقبلية مع مجموعة أكبر من المرضى ومدة أطول قد تكون هناك حاجة اليها قبل استخدامه روتينيا.
وعلاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن تأثير النذير للعامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند لا تعتمد على علامات النذير المنشأة الأخرى. ووجد ارتباط على الحافة بين نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند والانماط الفرعية المختلفة منFAB، كما ارتبط انخفاض النشاط مع M2 وM3. توصي الدراسة بإضافة قياس نشاط العامل المساعد للمضاد الحيوى ريسوستسن-عامل ﭬون ﭬيليبراند في جميع مرضى سرطان الدم النقوى الحاد عند التشخيص، وبعد أسبوعين من العلاج الكيميائي، لفحص المختبر الروتيني لتقييم تشوهات الارقاء المرتبطة بها.