Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مــزاوجــة الـقيـم الـتعبيـريـة مـع الـمفردات التـشكيلـية بـالنسجيـات الـشعبيــة الـكـويـتيـة كمدخـل لتنمـية الـتـصميـمي الـمـعـاصــر /
المؤلف
الـمـطـيـري، تـهانـي مـنـصـور مـنـصـور.
هيئة الاعداد
مشرف / تـهانـي مـنـصـور مـنـصـور الـمـطـيـري
مشرف / مجدي فريد عدوي
مشرف / وائل حمدي عبد الله القاضي
مناقش / محمد على عبدة
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
211ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

مـلـخـص الـبحـث
عنوان البحث:
مــزاوجــة الـقيـم الـتعبيـريـة مـع الـمفردات التـشكيلـية بـالنسجيات الـشعبيــة الـكـويـتيـة كمدخـل لتنمـية الـتـصميـمي الـمـعـاصــر
تـمـهـيـد:
أحدثت إنشائية النسجيات الشعبية الكويتية عاملا وظيفيا وجماليا وفنيا، فعملت هذه النسجيات على تحويل الأشكال إلى عمل فني مبتكر ومتقن، ومن هذا المنطلق تتمثل وظيفة اللون الأساسية في أنه يجعل التعبير للإحساس الجمالي مـن خلال لغة تعبيرية فنية أصيلة طرازا وأسلوبا فنيا يصور الواقع بفكر خاص. وقد مثل اللون في النسجيات الكويتية عنصرا بنائيا له من الأهمية ما جعله مصدر الثراء ومن خلاله تجسّدت الأشكال وتمّ توظيفه كسبيل للتعبير عن الموضوع ممثلا بذلك فلسفة التراث الشعبي المعاصر لدولة الكويت وتقنيتها لإيصال مبتغاها الفني، فالألوان في النسجيات الكويتية ذات مدلول نفسي ووظيفي لها قيمه مؤثرة بالضرورة على مضمون العمل الفني، فقد تم إدخال قيمًا لونية خرجت عن كينونة المادة الصوفية في النسجيات. كما اختزلت من خلال الألوان الأشكال التي اتجهت نحو التجريد لاسيما في الأعمال التي ترتكز إلى الألوان المنسجمة والأعمال أحادية اللون.
لقد أحدثت النسجيات الشعبية الكويتية المعاصرة من خلال هذه الإضافات المستحدثة سواء على مستوى الشكل أو على مستوى رؤية التكوينات الجديدة، التي خرجت بها من حدود الإطار الثابت إلى حريّة التّعبير باستخدام إمكانيات النسيج والتقنيات النسجية الحديثة بكل طاقتها الكامنة لإحداث تشكيلات فنية تربط بين الأشكال الهندسية في تقاطعات أو تجاور أو تخرجه من حدود النمطيّة والشكل المغلق إلى حريّة الأداء والتعبير في البناء والتكوين.
وفي اطار هذا الصدد تعد زخارف السدو الكويتي التقليدي وعناصرها المتنوعة مصدرًا خصبًا لتحقيق صيغات تشكيلية معاصرة من وحي النسجيات الشعبية الكويتية المتنوعة والمتعددة وتوظيفها في إثراء هذه النسجيات وذلك لإحياء زخارف وزخارف السدو الكويتي التقليدي برؤية جديدة ومعاصرة في ظل موروث فني عريق وممتد على مر العصور، فزخارف السدو تشمل عناصر زخرفيه، يبرز من خلالها الشكل العام للسدو في الكويت والخليج العربي الذي يخضع لمبادئ الثقافة الإسلامية التي تحظر التصوير.
وفي ضوء ما سبق ترى الباحثة أن النسجيات الشعبية الكويتية لم تعبر فقط عن فترة زمنية بل هي كتاب مفتوح يحكي لناظره عن حياة الشعب الكويتي القديمة بمختلف بيئاتها وجوانبها الاجتماعية والاقتصادية التي لا نراها في وقتنا الحاضر مع غياب الكثير من الحرف والنسجيات التقليدية والمعاصرة لخطوط دور الأزياء العالمية مما يحتم على الجيل الجديد التوعية بأهمية المحافظة على النسجيات التقليدية، ومن خلال تطوير استعمالات تلك النسجيات وزخارفها ومعالجتها بأساليب حديثة وصياغات تشكيلية جديدة ورؤية معاصرة من خلال طباعتها وصناعاتها وإنتاجها وتوظيفها بما يتناسب مع الأزياء العصرية فليس التجديد في اماتة القديم إنما التجديد في إحياء القديم واخذ ما يصلح منه للبقاء، وذلك لمواكبه التطور وأيضًا لتوظيف هذه الوحدات بنسجيات حديثة يتم استخدامها مع متغيرات الحياة الكويتية في وقتنا الحالي والمعاصر لتتلاءم مع الواقع محافظين على عناصره الفنية وأصالتها كرمز للهوية الوطنية.
ومن هذا المنطلق تحاول الباحثة إيجاد مداخل جديدة في مجال النسجيات الشعبية الكويتية من حيث الشكل المعاصر والفكر الجديد وطرق التناول في ضوء مزاوجة القيم التعبيرية مع المفردات التشكيلية بالنسجيات الشعبية الكويتية كمدخل لتنمية التصميم المعاصر.
واشتمل البحث على خمس فصول، يتناول كل منها جانبا مهمًا من جوانب البحث ويرتبط كل منهم بالآخر، بحيث يؤدي في النهاية إلى تحقيق أهداف البحث، وفيما يلي ملخص لها.
الـفـصـل الأول (الـتـعريف بالبـحـث)
يتضمن هذا الفصل ما يأتي: - مقدمة البحث - مشكلة البحث - أهداف البحث- فرض البحث -أهمية البحث -حدود البحث - منهج البحث -مصطلحات البحث -الدراسات السابقة.
مـشـكـلـة البـحـث
مما سبق ذكره دعى الباحثة إلى التفكير في إكمال حلقة وصل التطور والابتكار الفني وذلك من خلال إمكانية إضفاء التعبير الفني على التصميم المستوحى من النسجيات الشعبية الكويتية. وربما تكون التصميمات النسجية ذات طابع تقليدي ومتكرر في اغلب الأحيان لكن دور الباحثة هنا إعادة إخراج هذه النسجيات بالإضافة والحذف لخلق قيم تعبيرية معاصرة وتكون الغاية هنا ليست مجرد توثيق هذه الأعمال النسجية أو بيان تقنياتها والأساليب الشائعة فيها بقدر ما تكون الحاجة إلى إعادة صياغتها في ظل التصور التعبيري حيث يتم إعادة تشكيلها فتصبح المشكلة هنا في تحويلها إلى عمل فني ينقل الإحساس والتلقائية والقيم التعبيرية المختلفة في التصميم الزخرفي المعاصر.
ومن هنا تتحدد مشكلة البحث الحالي في السؤال التالي:
كيف يمكن المزاوجة بين القيم التعبيرية مع المفردات التشكيلية بالنسجيات الشعبية الكويتية لتنمية التصميم الزخرفي المعاصر؟
الفصل الثاني (النسجيات الشعبية الكويتية (دراسة تحليلية)
وقد اشتمل هذا الفصل على ما يأتي:
- التصميم النسجي المعاصر ومراحل تطوره.
- اثر الاتجاهات الفنية الحديثة على التصميم النسيجي المعاصرة.
- خطوات إعداد المشغولة النسجية (التصميم – النول – الخامة).
- النسيج الشعبي الكويتي بين التراث والمعاصرة.
- أنواع النسيج الشعبي الكويتي
• السدو.
• الأزياء الشعبية الكويتية
- الأسس الفنية المراعاة في التصميمات النسجية الشعبية الكويتية.
الفصل الثالث (القيم التعبيرية والتشكيلية للنسجيات الشعبية الكويتية)
وقد اشتمل هذا الفصل على ما يأتي:
- مفهوم القيمة.
- مفهوم القيمة التعبيرية.
- أسس ومعايير القيم الفنية التعبيرية.
- مفهوم التعبير الفني.
- المدرسة التعبيرية ونظرياتها وبعض فنانيها.
- المدرسة التجريدية التعبيرية.
- القيم التعبيرية والتشكيلية للنسيج الشعبي الكويتي.
الفصل الرابع (المزاوجة في الفن التشكيلي )
وقد اشتمل هذا الفصل على ما يأتي:
- مفهوم المزاوجة في الفن التشكيلي.
- سمات المزاوجة في الفن التشكيلي الحديث.
- القيمة التعبيرية للمزاوجة في الفن التشكيلي الحديث.
- فلسفة المزاوجة في التصميم الزخرفي المعاصر.
- أنواع المزاوجة في الفن التشكيلي.
- دور المزاوجة بين الخامات في العمل الفني الواحد.
- دور الكمبيوتر في التصميم الزخرفي المعاصر.
- برنامج الفوتوشوب (v6 Photoshop Adobe- v6) ومزواجة القيم في التعبيرية والتشكيلية.
الفصل الخامس تطبيقات البحث (التجربة البحثية)‏
وقد اشتمل هذا الفصل على ما يأتي:
أولًا: هدف التجربة.
ثانيًا: منطلقات التجربة.
ثالثًا: مراحل التجربة البحثية.
أ- مرحلة المزاوجة بين النسجيات الشعبية الكويتية وبين التصميم الزخرفي المعاصر.
ب-مرحلة المعالجة الجرافيكية للتصميمات باستخدام برنامج الفوتوشوب
(Adobe Photoshop).
ج – مرحلة المعالجة اليدوية للتصميمات الزخرفية
- أعمال التجربة البحثية
- تحليل النتائج وتحقق الفرض
- تفسير النتائج في ضوء الفروض والأهداف
- نتائج البحث
- توصيات البحث