Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative study between the Conventional methods and a New technique using Electromagnetic waves in Diagnosis C Virus Infection /
المؤلف
Hassan, Hassan Fathy Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / حسن فتحى حسن حسن
مشرف / ليلى السيد أحمد سليمان
مشرف / مكرم فهمى عطاالله
مشرف / نادية محمد الششتاوى
الموضوع
Hepatitis C virus.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
174 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم المناعة والحساسية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - قسم المكيروبيولوجيا الطبية والمناعة.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 174

from 174

Abstract

المقدمة : -تمثل الإصابه بلإلتهاب الكبدى بفيروس C مشكلة صحية عالمية إذ أنه يوجد في العالم ما يقرب من 170 مليون مصاب (3% طبقاً لمنظمة الصحة العالمية عام 2011)، كما يوجد في مصر مايقرب من 13% من تعداد السكان مصابون بفيروسC (أغلبهم من النوع الجينى الرابع) . حيث أن الإصابه الحادة للفيروس تكون بدون أعراض ظاهرة على المريض , فإن أكثر الحالات لم يتم تسجيلها وإحصاءها ضمن المصابين بالفيروس على المستوي العالمي. فقد وجد حوالي 20% من المصابين حديثاً بالفيروس سي يتعافون بدون أي أعراض مزمنة فى حين 80% يتطور الالتهاب الكبدي بهم إلي التهاب كبدي مزمن أو سرطان الكبد. -يوجد عدد ستة شفرات وراثيه للإصابه بالفيروس سى ويتم التشخيص طبقا لشفرته الوراثيه عن طريق الأجسام المضادة للفيروسات والبي سي آر ،ويختلف نوع الشفرة الوراثية للفيروس حسب المنطقة الجغرافية الموجود بها المريض والنوع الرابع هو الأكثر شيوعا في الشرق الأوسط. - ويتم تشخيص الالتهاب الكبدي سى بطرق مختلفة عن طريق أخذ عينة دم من المريض وفصل السيروم لإكتشاف الأجسام المضادة له فى المصل بواسطة ( الإليزا و الريبا فى بعض الحالات ). -هناك طرق متعددة متاحة لإكتشاف الإصابة بفيروس سى الكبدى منها (الكيفى) ومنها وسائل تعتمد على القياس (الكمى) باستخدام فحص التفاعل البوليميريزى المتسلسل. ولكن أكثرهم دقه وتأكيد عن طريق قياس مستوى الحامض النووى لفيروس سى. - يتم تحسن الأنسجة الكبدية بالعلاج المختلط ما بين الانترفيرون عن طريق الحقن والريبافيرين عن طريق الفم مما ينتج عنه تحسناً في حالة المريض. -لايزال هذا الإختبار) إختبار البلملره المتسلسل) يمثل التقنية الأكثر إنتشارا والدقيقه لتحديد نوعية وكمية الحمل الفيروسى ((viral load للإصابة بفيروس سى وقياس التغيرات في هذا الحمل الفيروسى للمرضى المصابين الذين يخضعون للعلاج. - الإلتهاب الكبدى الفيروسى سى المستتر يعرف بأنه وجود الشريط الوراثى (الحامض النووى الريبوزى( لفيروس سى في الأنسجة (الكبد وأحياناً الغدد الليمفاوية) مع غيابه من تحليل التفاعل البوليميريزى المتسلسل في مصل دم المريض (إنعدام الفيروسية). - إلا أنه وبرغم إنعدام الفيروسية في دم المريض لا يمثل هذا إنعدام وجود الفيروس تماماً في جسم المريض حيث أن تكاثر الفيروس يحدث داخل خلايا الكبد وبعض الأنسجة الأخرى غير النسيج الكبدى. - إن وجود الفيروس خارج النسيج الكبدى يعد واحد من أهم آليات تطور الفيروس ، وإنتكاسة الحالة بعد إنتهاء العلاج. - تم اكتشاف التشخيص المبكر للفيروس سى عن طريق تحديد سلسلة حوامضه النووية منذ عام 1987 وقد تم استغلال هذه الطريقة مع الموجات الكهرومغناطيسية لاكتشاف الفيروس عن طريق المجال الكهرومغناطيسي والحقول الكهرومغناطيسية اللتان تتذبذبان خلال الفضاء لتشخيص هذه السلسلة للاحماض النووية للفيروس مما يسهل تشخيصه بدون ضوضاء أو رائحة أو أخذ عينة كما أنه ملائم جداً للبيئة. -تعتمد نظرية عمل الجهاز( السى فاست) علي أن كل جزئ لأي مادة في الطبيعة له بصمة تميزه عن باقي جزيئات المواد الأخري الموجودة ولقد أمكن تسجيل بصمة المادة وبرمجة شريحة إلكترونية بهذه البصمة وبرمجة الجهاز بها وفي حالة وجود نفس المادة بالقرب من الجهاز تنشأ طاقة ميكانيكية داخل الجهاز تمكنه من تحريك المؤشر الموجود بالجهاز تجاه نفس الماده القريبه من الجهاز مع ملاحظه أن زاوية تحرك المؤشر تعتمد على نوعية الماده المشابهه. إنّ هدفَ هذه الدراسةِ : - - تَقييم الطرق الجديدةِ (لجهاز السي فاست) المعتمده على إستخدام الموجاتِ الكهرومغناطيسيةِ فى إكتِشاف فيروسِ سي مقارنة بالتقنياتة التقليديةِ المستخدمه فى الكشفِ عنفيروس سي مثل الإليزا و التفاعل البوليميريزى المتسلسل. - وكذلك لمُتَابَعَة المرضى الذين خضعوا للعلاج بالطرق المتبعه للبرتوكول المستخدم فى مستشفيات القوات المسلحة. مجموعات البحث والطرق المستخدمه :- أولا :_المجموعة الأولى وتشتمل على 100 مريض مشتبه اصابتهم بإلالتهاب الكبدى سي. ثانيا : المجموعة الثانية : وتشتمل على 100 حالة (المجموعة الضابطة) وتنقسم هذه المجموعة الضابطة إلى مجموعتين إضافيتين: المجموعة الإضافيه الأولى ( أ ) : الحالات فيها خالية من إلالتهاب الكبدى الفيروسى سي وبى. المجموعة الإضافيه الثانية ( ب ) : الحالات فيها خالية من إلالتهاب الكبدى الفيروسى سي و إيجابية للإلتهاب الكبدى الفيروسى بى. ثالثا :_المجموعة الثالثة وتشتمل على 100 مريض مصابون بالفيروس ويخضعوا للعلاج بالطرق المختلفة حسب الخريطة العلاجية لمستشفيات القوات المسلحة (الإنترفيرون والريبافيرين) لمده تتراوح بين ثلاثة لستة أشهر. طرق البحث : أخذ عينات دم من كل المجموعات ويفصل منها السيروم ويتم اجراء الاجتبارات الاتية عليهم: • إختبار أجسام مضادة لفيروس سي بالاليزا والريبا ( لبعض الحالات ) إختبار تأكيدى . •إختبار أجسام مناعية لفيروس بى بالاليزا. للمجموعه الضابطه ب (HBSAgs). •إختبار (الشفرة الوراثية للفيروس سي) بواسطة التفاعل البوليميريزى المتسلسل لفيروس سى العددى. •ثم تعريض المرضى للجهاز الذى يعتمد على التقنية الحديثة للتشخيص (الموجات الكهرومغناطيسيه). إستخدم كلا من التفاعل البوليميريزى المتسلسل لفيروس سى العددى و جهاز السي فاست لللكشف عن الشفرة الوراثية للفيروس سي فى المرضى تحت العلاج وبعد اثني عشر أسبوعاً وبعد أربعة وعشرين أسبوعاً . النتائج: وقد وجد الآتى: بفحص المرضى: - المجموعه الضابطه بنوعيها أ ، ب سلبيه بالنسبه للأجسام المضاده للفيروس الكبدى سى وإيجابيه فى المجموعه الضابطه ب يبالنسبه HBSAgs. وباقى المجموعات 1،3 إيجابيه للأجسام المضاده للفيروس الكبدى سى ما عدا حالتين ظهرت عند إجراء الكشف البوليميريزى المتسلسل فى المجموعه الأولى حيث ظهرت أنها سلبيه فى البوليميريزى المتسلسل وتعنى إليزا إيجابى كاذب وإستلزمت التأكد بإجراء إختبار الريبا حيث ظهرت بعد ذلك أنها يجابيه . -وأسفرت النتائج عن ان الاصابه المزمنه او رجوع المرض او الشفاء من المرض عند إستخدام إختبار البلمره المتسلسل وجهاز السى فاست وجد أن هناك حالتين إحاهما تطابق بين السى فاست والبلمره وإعطاء نتيجه سلبيه مما يعنى شفاء من المرض والحاله الأخرى فيها تعارض بين الإثنين حيث ظهر إختبار البلمره المتسلسل سلبى بينما السى فاست إيجابى وهذا يعنى إلتهاب حاد أو تشخيص مبكر للمرض (إنعدام الفيروسية). -تم إكتشاف 35 حاله سلبيه بأختبار البلمره المتسلسل بينما وجدت إيجابيه بإستخدام جهاز السى فاست عند درجات إنحراف مختلفه. -عند المقارنه بين السى فاست وابى سى ار فى متابعة العلاج فى المجموعه الثالثه بعد 12 أسبوع و24 أسبوع وجد أن هناك تقارب بينهما فى المتابعه. - وقبل إستخدام الجهاز للتأكد من حساسيتة وخصوصيته تم خلطه مع مواد أخري لتحديد إمكانية الجهاز في التعرف علي الفيروس وهو مختلط بمواد أخري مختلفة ومتنوعة. -تم إجراء تجارب الكشف عن الفيروس وهو مختلط بالمواد الأخري في أقل تركيز حيث تمكن الجهاز من التعرف علي الفيروس وتحديده بالرغم من وجوده مختلطاً بمواد أخري مختلفة ومتنوعة. - وقد لاحظنا من خلال هذه الدراسه أن الإلتهابا لكبدى الفيروسىC يتواجد بنسبه أعلى فى السن الأكبر من الأربعون عاما عنه فى السن الأصغر. - كما أثبتنا أن الحساسيه لجهاز السى فاست والخصوصيه له أعلى من التفاعل البوليميريزى المتسلسل حيث تتعدى نسبة ال99%. وذلك لأنه يكتشفه بالرغم من إنعدام الفيروسية في دم المريض لأن ذلك لا يمثل إنعدام وجود الفيروس تماماً في الجسم حيث أن تكاثر الفيروس يحدث داخل خلايا الكبد وبعض الأنسجة الأخرى غير النسيج الكبدى التوصيات: توصى هذه الرساله بإستخدام الجهاز للآتى: 1. حيث أن الجهاز لا يحتاج إلى أى عينات من المريض ويكفى تسليطه على المريض للتشخيص وهذا يحمينا من إنتقال العدوى فى هذا الحقل. 2. الكشف عن سلامة وخلو المتبرعين بالدم من المرض قبل التبرع. 3. يوصى بتحديث الجهاز ليصبح ديجيتال بالأرقام لتحديد زاوية الإنحراف للمؤشر بدقه أعلى تتوافق مع الحمل الفيروسى. 4. يوصى بعمل مسح طبى بهذا الجهاز للمسافرين للخارج لكى نستبعد الإلتهاب الكبدى الفيروسى Cالمستتر. 5. يوصى بعمل مسح طبى بهذا الجهاز لعيادات الأسنان وغرف العمليات بكل ما يشملاه من أجهزه ومعدات وأفراد. 6. يوصى به فى حوادث الطرق للمتبرعين بالدم السريع. 7. يوصى بتثبته فى البوابات الرئيسيه للمؤسسات والأجهزه الراغبه فى الكشف عن الفيروس فى العاملين بها لعلاجهم. 8. يوصى بتصميم أجهزه أخرى لكل الميكروبات مما يساعدنا فى إزدهار الثروه الحيوانيه والنباتيه وخلوها من الأمراض بعد إكتشافها. 9. إجراء مسح شامل للكشف عن الأفراد المصابين بالفيروس بمناطق التجمعات و المستشفيات. 10. متابعة الأفراد تحت العلاج بالمستشفيات و العيادات. 11. يوصى بتصميم