Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج مقترح لتطوير أداء موجهي التعليم الثانوي الصناعي بمصر في ضوء النماذج العالمية المعاصرة /
المؤلف
عناني، أحمد كامل عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد كامل عبد العزيز عناني
مشرف / حافظ فرج أحمد
مشرف / عفاف محمد سعيد
مناقش / سمير عبد الوهاب الخويت
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
291ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
26/11/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسـم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

لقد شهدت السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في التقنيات والتطورات التكنولوجية الحديثة الأمر الذي شجع الكثيرون في مختلف المجالات للاستفادة من تلك التقنيات واستغلال هذه التطورات لتحسين مخرجاتهم ولأن الاهتمام بالتعليم ضرورة ملحة حاول التربويون الوصول إلى أقصى درجة ممكنة من تمكين المعلم لعناصر العملية التربوية التعليمية، مما دفعهم لاستخدام أحدث التقنيات في التعليم والتعلم، والتوجيه والإشراف التربوي ليس بمعزل عن بقية جوانب العملية التعليمية، كونه يمارس دورا رئيسا في تحسين ممارسات المعلمين والإداريين التي بدورها تؤدي إلي تطوير العملية التعليمية، فلم يعد دور التوجيه قاصرا علي الرقابة والتفتيش كما كان بالماضي، حيث ساهم التقدم التكنولوجي في إضافة أدوار ومسئوليات جديدة للموجهين والمعلمين وذلك لتحسين وتطوير ممارستهم كمنتجين للمعرفة.
ومع اتساع التعليم وتعدد أغراضه ومضامينه، أصبحت إدارة نظم التعليم الحديثة من أضخم الجهود التي تتولاها الحكومات، وأصبحت الإدارة التعليمية هي المؤسسة الأولي التي تدير وتشرف علي تحديد أهداف التربية وتنفيذها، والإدارة بهذا المعني وهذا الموقع يمكن أن تكون الموجه الأول لتصحيح مسار التربية والتعليم، فهي ليست عملية تقليدية، وليست اجتهادات شخصية، وإنما أصبحت علما له فلسفته وأصوله وقواعده وأساليبه وطرق ممارسته، كما أصبحت الأساس لأي تغيير أو تطوير في المجتمع.
ويعتبر التعليم الفني الصناعي من أكثر أنواع التعليم أهمية في الوقت الحاضر وذلك لاعتبارات أيديولوجية ترتبط بفلسفة المجتمع، أو لاعتبارات تتصل بالواقع الاقتصادي أو الثورة العلمية والتكنولوجية التي يمر بها العالم وحاجتنا إلي اللحاق بها، فهو يمثل الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة لأنه يعتني برأس المال البشري الذي يعتبر أهم عناصر هذه التنمية، فهو يشكل ركنا أساسيا في النظام التعليمي نظرا للمهام التي يقوم بها في إعداد الكوادر الفنية المؤهلة للعمل في مجالات النشاط الاجتماعي والاقتصادي والتي يقع علي عاتقها تنفيذ خطط التنمية وبرامج التنمية ومع كل الجهود التي بذلت - ولا تزال تبذل- في محاولة إصلاح المؤسسات التعليمية للتعليم الفني، إلا أن أداء تلك المؤسسات لا يزال أقل من المطلوب، ومخرجاتها لا تزال أقل بكثير من مستوي الحد الأدنى الذي يؤهل المعلمين في جميع التخصصات ليتحملوا مسئولياتهم التعليمية والتربوية بكل كفاءة واقتدار.
وفي ضوء هذا يقع علي التوجيه والإشراف التربوي عبء قيادة وتوجيه المعلمين وإرشادهم أثناء الخدمة لمواجهة التغيرات العالمية المعاصرة في الفكر والمعرفة والتقنيات وتوظيفها لخدمة العملية التعليمية التربوية، وتعد منظومة الإشراف التربوي أحد العناصر الهامة في منظومة التربية، ولهذا فالسياسة التربوية تحتاج إلي منظومة إشراف تربوي فعال يعمل علي تحسينها، من خلال إدارة وتوجيه الإمكانات البشرية والمادية فيها وحسن استخدامها، والاسهام في حل المشكلات التي تواجه تنفيذها بالصورة المرجوة.
وانطلاقا من دور التوجيه والإشراف التربوي الهادف إلي تجويد المنظومة التعليمية بكامل عناصرها وتطويرها، وإحداث التكامل بينها بما يكفل تحسين المخرجات النوعية لبيئات التعلم المختلفة، فقد برزت الحاجة إلي إعادة النظر في مجمل العمليات الإشرافية علي مستوي الفكر والممارسة والبني التنظيمية والهيكلية للتوجيه والإشراف التربوي وتطويرها ليتمكن من أداء رسالته في تطوير بيئات التعلم بكفاءة وفاعلية، من ذلك يجب أن نكشف عن دور عضو هيئة التوجيه في ذلك من خلال رصد واقع الممارسات الإشرافية واتخاذ ذلك نقطة انطلاق لوضع الخطوط العريضة لنموذج مقترح لتطوير أداء موجهي التعليم الثانوي الصناعي علي الممارسات الإشرافية في ضوء النماذج العالمية المعاصرة.
مشكلة الدراسة: تم تحديد مشكلة الدراسة من خلال العديد من المنطلقات أهمها:
1- الدراسة الاستطلاعية: وقد تمت للتعرف علي أهم المشكلات التي تواجه موجهي التعليم الفني الصناعي، تم التوصل للعديد من أوجه القصور(المعيقات) الواضحة في مستوي تفاعل الموجهين مع المعلمين
2- نتائج بعض الدراسات السابقة: وقد تم الاستفادة منها في تدعيم المشكلة من خلال النتائج التي توصلت إليها بعض الدراسات السابقة ذات الصلة بجوانب الموضوع
3- نتائج وتوصيات مؤتمر الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد: ومنها تفعيل نظام التواصل الالكتروني على مستوى المعلم –المتعلم- الموجه- الإدارة المدرسية وعلى مستوى الإدارات التعليمية، تزويد الموجهين والمعلمين بأحدث المراجع والكتب والوثائق والخبرات، والدروس المستفادة، الاستفادة من التقارير الفنية للموجهين وعلاج المشكلات المتضمنة بها، إعداد كتيب يوضح دور التوجيه الفني الصناعي في تفعيل ممارسات الجودة ومراحل العمل المختلفة، إعداد وثيقة لمعايير منظومة التوجيه الفني مع البدء بالموجه، تفعيل دور التوجيه الفني في مشروع المدارس الداعمة، وكذلك في ممارسات الجودة في التعليم قبل الجامعي
وتأسيسا علي ما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:
1) ما الأسس النظرية للإشراف والتوجيه الفني في الفكر التربوي المعاصر ؟
2) ما واقع الأداء الوظيفي للموجه الفني في مدارس التعليم الثانوي الصناعي؟
3) ما النماذج العالمية المعاصرة في مجال التوجيه والإشراف الفني؟
4) ما أراء الخبراء من أساتذة الجامعات والمسئولين بوزارة التربية والتعليم حول تطوير التوجيه الفني بمصر في ضوء النماذج العالمية المعاصرة؟
5) ما النموذج المقترح لتطوير أداء موجهي التعليم الثانوي الصناعي بمصر في ضوء النماذج العالمية المعاصرة؟
أهداف الدراسة:
للدراسة هدف رئيسي هو بلورة نموذج مقترح لتطوير أداء موجهي التعليم الثانوي الصناعي بمصر في ضوء النماذج العالمية المعاصرة، ويمكن تحقيق هذا الهدف الرئيسي من خلال عدة أهداف فرعية من أهمها:
1) تحديد الأسس النظرية للتوجيه بالتعليم الفني الصناعي.
2) تحليل واقع الأداء الوظيفي للموجه الفني بالتعليم الثانوي الصناعي.
3) تعرف أراء الخبراء من أساتذة الجامعات والمسئولين بوزارة التربية والتعليم حول تطوير التوجيه الفني يمصر في ضوء النماذج العالمية المعاصرة.
4) دراسة النماذج العالمية المعاصرة في مجال التوجيه لتحديد كيفية الاستفادة منها لوضع نموذج مقترح يمكن أن يسهم في تطوير أداء موجهي التعليم الثانوي الصناعي بجمهورية مصر العربية
5) تحديد الأسس النظرية للتوجيه بالتعليم الفني الصناعي.
أهمية الدراسة: تمثلت أهمية الدراسة في أنها:
• قد تسهم الدراسة في رصد واقع الممارسات التوجيهية والإشرافية واتخاذ ذلك نقطة انطلاق لوضع الخطوط العريضة لنموذج مقترح لتطوير أداء موجهي التعليم الثانوي الصناعي في ضوء النماذج العالمية المعاصرة في التوجيه والإشراف.
• قد تسهم هذه الدراسة في توعية أعضاء هيئة التوجيه بالأساليب الإدارية الحديثة، مما ينعكس ايجابيا علي ممارستهم التوجيهية والإشرافية وتطوير أدائهم.
• قد تفيد هذه الدراسة المهتمين بالعمليات التعليمية وعمليات المتابعة والإشراف والتوجيه بأساليب وتقنيات جديدة تساعدهم في التواصل بين المعلمين والمديرين.
• تعتبر محاولة لإيجاد الحلول في التغلب على بعض المشكلات التي تعيق الاتصال الجيد للموجهين والمعلمين عن طريق توظيف الشبكة العنكبوتية في عمليات التوجيه الالكتروني.
• يمكن الاستفادة منها من قبل صناع القرار بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية.
حدود الدراسة: تحددت الدراسة بالحدود التالية:
• الحدود الموضوعية: تقديم نموذج مقترح لتطوير أداء موجهي التعليم الثانوي الصناعي بمصر في ضوء بعض من نماذج الإشراف بأمريكا وفنلندا وبريطانيا وتشيلي، وصولا لنموذج ”حوسبة التوجيه الفني”.
• الحدود البشرية: قام الباحث بتطبيق استمارة استطلاع رأي الخبراء أعضاء هيئة التدريس بجامعات (عين شمس – الزقازيق – قناة السويس – المنصورة – بنها) بأقسام أصول التربية والإدارة التربوية والمناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم والمسئولين من موجهي العموم، موجهين أوائل، موجهين بالتعليم الفني الصناعي، وذلك من خلال تطبيق أسلوب دلفي.
• الحدود الزمنية: تم تطبيق أداة الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2017-2018م.
منهج الدراسة وأداتها: تستلزم طبيعة الدراسة استخدام أكثر من منهج بحثي علي النحو التالي:
1- المنهج الوصفي: وهو المنهج الذي يقوم علي وصف دقيق للظواهر، ويعتمد علي وصف ما هو كائن ويفسره، ويهتم بتحديد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع، وهو لا يقتصر علي جمع البيانات وتبويبها وإنما يمضي إلي ما هو أبعد من ذلك لأنه يتضمن قدرا من التفسير لهذه البيانات، والمهم أنه ليس مجرد وصف لما هو حادث أو ما هو كائن فالجوهر هو المهم في البحث الوصفي، ولكن عملية البحث لا تكتمل حتى تنظم هذه البيانات وتحلل وتستخرج منها الاستنتاجات ذات الدلالة والمغزى بالنسبة للمشكلة المطروحة للبحث، كما يهتم بتحليل وتحديد الممارسات الشائعة والسائدة. وقد تم استخدام هذا المنهج في استقراء النماذج العالمية المعاصرة في مجال التوجيه، وذلك للوصول إلي النتائج عن الظاهرة وللتعرف علي كل ما يدور داخل مقر التوجيه، وذلك من أجل التعرف على السلبيات والمشكلات التي تواجه أعضاء هيئة التوجيه، ومحاولة إيجاد الحلول المقترحة من خلال وضع نموذج مقترح لتطوير أداء موجهي التعليم الثانوي الصناعي.
2- منهج الإستشراق المستقبلي: فاستعان الباحث بأسلوب دلفي Delphi Method)): كأحد أساليب الدراسات المستقبلية لاستشراق الرؤي المستقبلية للخبراء والمتخصصين في مجال الإشراف والتوجيه الفني من أساتذة الجامعات المتخصصين في الإدارة التربوية حول كيفية وضع نموذج مقترح لتطوير أداء موجهي التعليم الثانوي الصناعي بمصر، ويعتمد أسلوب دلفي في توقعه للمستقبل على ما يتنبأ به مجموعة من الأشخاص المشتغلين بالمجال محل البحث أو الدراسة، أو ما يطلق عليهم مصطلح «الخبراء Experts»، وذلك بأن توجه لهم مجموعة من الأسئلة بصيغة مسحية متكررة Iterative Survey، من خلال استبيانات في الغالب، حتى يتم التوصل إلى التقاء في الآراء Convergence of Opinions ، ويعد أسلوب دلفي (Delphi) من أفضل الأساليب التي تتناسب مع طبيعة هذه الدراسة، ويعرف بأنه: ”طريقة تتضمن سلسلة من العمليات لجمع المعلومات أو الآراء لعدد من الخبراء عن مشكلة أو قضية يصعب تجميع معلومات منظمة عنها، أو يؤثر فيها متغيرات كثيرة غير ملموسة أو لا يمكن إدراكها أو التنبؤ بها بسهولة”، كما يمكن تمييز أسلوب دلفي، عن غيره من الأساليب التقليدية للتنبؤ بالمستقبل، بما يمكن اختصاره في التالي:
• إمكانية استخدامه كأسلوب استكشافي استقرائي لدراسة المستقبل (يتنبأ بالمستقبل انطلاقًا من الحاضر ويحدد مستقبلات ممكنة أو محتملة)، وكأسلوب استهدافي (يتنبأ بصور ومشاهد مرغوبة في المستقبل ثم يعود للحاضر لتوجيهه نحو المستقبل المرغوب).
• استشارة خبراء متخصصين في حقل معين وهنا سيكون الخبراء أساتذة الجامعات والمسئولين والقيادات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتعرف على أنسب النماذج.
• ارتفاع معدل الصدق، كخاصية سيكومترية لأدوات دلفي (الاستبانات في الغالب)، وذلك لتعامل الباحث مباشرة مع الخبراء، وإمكانية الاتصال المباشر بهم لفهم فقرات الأداة فهمًا سليمًا ودقيقًا.
• يتفادى أسلوب دلفي النواحي الشخصية وتأثيرها على مصداقية آراء الخبراء، حيث إن من أسسه الهامة إخفاء شخصيات الخبراء عن بعضهم البعض.
واعتمدت الدراسة علي أسلوب دلفي بوصفة أحد أساليب الدراسات المستقبلية، ويساعد أسلوب دلفي في الوصول إلي رسم السياسات والبدائل أو الوصول إلي مستوي من الإتقان، وليس فقط للأغراض التنبؤية، كما أنه قادر بصيغه المختلفة علي المزج بين الأساليب الحدسية والاستطلاعية والمعيارية في توليفة واحدة قادرة علي استشراف جماعي وتكنولوجي للمستقبل، كما ينظر إليه علي أنه منهجية أولية لتنظيم وصقل وزيادة الإجماع والاتساق بين الخبراء في مجال أو قرار أو قضية في المستقبل.
وقد تمثلت أدوات الدراسة في أداتين هما:
1. استبانه مفتوحة (استمارة الجولة الأولي)، حيت تم تحديد المحاور في استبيان مفتوح لأخذ أراء الخبراء من الجامعات، والمسئولين والقيادات بالتعليم الفني.
2. استبانه مغلقه (استمارتي الجولتين الثانية والثالثة)، وهما استبيانان أعدهما الباحث في صورة عبارات في ضوء تحليل الاستبانه الأولي المفتوحة ويطلب من الخبراء والمسئولين والقيادات التنفيذية الإجابة عليها، وقد قام الباحث بتطبيق أسلوب دلفي(Delphi) بجولاته الثلاث على عينة من الخبراء والمتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمسئولين والقيادات التربوية والتنفيذية بوزارة التربية والتعليم الفني، للتعرف على آرائهم في معايير تطوير الأداء للموجهين التي يشملها النموذج المقترح.
خطوات السير في الدراسة: سارت الدراسة وفقا للخطوات التالية:
الخطوة الأولي: عرض الإطار العام للدراسة من حيث: مقدمة الدراسة، مشكلة الدراسة وأسئلتها وأهدافها، وأهميتها، وحدودها، ومنهجها وأدواتها، ثم مصطلحات الدراسة، فالدراسات السابقة والتعليق عليها، ثم خطوات السير في الدراسة.
الخطوة الثانية: الإطار النظري للدراسة وتضمن: عرض الأسس النظرية للتوجيه والإشراف الفني في الفكر التربوي المعاصر من حيث:
أولا: مفهوم التوجيه والإشراف الفني ثانيا: مبادئ التوجيه والإشراف الفني وأهدافه.
ثالثا: أهمية التوجيه والإشراف الفني ووظائفه. رابعا: خصائص التوجيه والإشراف الفني.
خامسا: أهم أساليب التوجيه والإشراف الفني التي ينبغي أن يمارسها الموجه في عمله.
سادسا: مشكلات التوجيه والإشراف الفني.
الخطوة الثالثة: وتضمنت: واقع الأداء الوظيفي للموجه الفني في مدارس التعليم الثانوي الصناعي من خلال:
أولا: مفهوم الأداء الوظيفي للموجه الفني بالمدارس الصناعية
ثانيا: خطوات تحسين وتطوير أداء الموجه الفني
ثالثا: عوائق ومظاهر ضعف الأداء للموجه الفني رابعا: أهمية تقييم الأداء وأهدافه
خامسا: دور الموجه الفني في عملية تطوير الأداء بالمدارس الثانوية الصناعية
سادسا: بعض النماذج العالمية في مجال تطوير الأداء
النموذج الأمريكي أو(نموذج مالكوم بالدريج) النموذج الأوروبي للتميز في الأداء
الخطوة الرابعة: وتضمنت: عرض النماذج العالمية المستخدمة في التوجيه والإشراف الفني والتي يمكن الاستفادة منها في وضع النموذج المقترح لتطوير أداء موجهي التعليم الثانوي الصناعي بما يتماشى مع واقع المجتمع المصري، وقد اشتمل على:
أولا: نماذج التوجيه والإشراف الفني في الولايات المتحدة الأمريكية
 نموذج فلاندر في الإشراف التربوي  نموذج الإشراف بتكنولوجيا المعلومات والاتصال
 نموذج الإشراف الإكلينيكي (العيادي)  نموذج الإشراف الجماعي
 نموذج الإشراف بالفيديو كونفرنس
ثانيا: نماذج الاشراف التربوي في فنلندا
 نموذج الإشراف المدمج  نموذج بلومبرج للإشراف والتوجيه الفني
ثالثا: نموذج الإشراف التربوي في بريطانيا، والمتمثل في نموذج إشراف الصديق النافد
رابعا: نموذج الإشراف التربوي من تشيلي، والمتمثل في نموذج الإشراف التشاركي(التعاوني)
الخطوة الخامسة: إجراءات الدراسة الميدانية وتحليل وتفسير النتائج: وتتناول أهداف الدراسة الميدانية وتصميم وإعداد أدوات الدراسة الميدانية، وتمثلت أدوات الدراسة في أداتين:
 استبانة مفتوحة (استمارة الجولة الأولي)، حيت تم تحديد المحاور في استبيان مفتوح لأخذ أراء الخبراء من الجامعات، والقادة من التعليم الفني.
 استبانه مغلقة (استمارتي الجولتين الثانية والثالثة)، وهما استبيانان أعدهما الباحث في صورة عبارات في ضوء تحليل الاستبانه الأولي المفتوحة ويطلب من الخبراء والمسئولين والقيادات التربوية والتنفيذية الإجابة عليها، وقد قام الباحث بتطبيق إسلوب دلفي(Delphi) بجولاته الثلاث على عينة من الخبراء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمسئولين والقيادات التربوية والتنفيذية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، للتعرف على آرائهم في معايير تطوير الأداء للموجهين التي يشملها النموذج المقترح، ثم تحليل استجابات نتائج الجولة الثالثة وتفسيرها ومناقشتها .
الخطوة السادسة: وتضمنت هذه الخطوة: تقديم النموذج المقترح وما يتضمنه من مفهوم وأهداف ومنطلقات (نظرية وميدانية)، ثم عرض مرتكزات ومكونات النموذج وآليات تنفيذه ومتطلبات تطبيقه ثم المستفيدون من النموذج ثم عرض الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ النموذج المقترح وكيفية التغلب عليها، مع التركيز على كيفية تطوير أداء موجهي التعليم الثانوي الصناعي بما تم اكتسابه من النماذج العالمية وبما يتماشي مع واقع المجتمع المصري.
فصول الدراسة: اشتملت الدراسة على ستة فصول على النحو التالي:
 الإطار العام للدراسة: واشتمل على عرض الإطار العام للدراسة الذي تضمن عرض مشكلة الدراسة، وأسئلتها، وأهدافها، وأهميتها، وحدودها، ومنهجها، وأداتها، ومصطلحاتها، والدراسات السابقة والتعليق عليها، مختتما الفصل بخطوات السير في الدراسة.
 الأسس النظرية للتوجيه والإشراف الفني في الفكر التربوي المعاصر وفيه عرض الباحث عناصر رئيسة وهي مفهوم التوجيه والإشراف الفني ثم مبادئ التوجيه والإشراف الفني وأهدافه بالمدارس الثانوية الصناعية تلتها أهمية التوجيه والإشراف الفني ووظائفه بالمدارس الثانوية الصناعية أعقبها خصائص التوجيه والإشراف الفني بالمدارس الثانوية الصناعية مشيراً لأهم أساليب التوجيه والإشراف الفني التي ينبغي أن يمارسها الموجه في عمله مختتما الفصل بأهم مشكلات التوجيه و الإشراف الفني.
 وجاء بعنوان واقع الأداء الوظيفي للموجه الفني بمدارس التعليم الثانوي الصناعي واشتمل على عرض مفهوم الأداء الوظيفي للموجه الفني بالمدارس الثانوية الصناعية ثم خطوات تطوير أداء الموجه الفني بمدارس التعليم الثانوي الصناعي أعقبه عوائق و مظاهر ضعف الأداء للموجه الفني بمدارس التعليم الثانوي الصناعي ثم أهمية تقييم الأداء لموجهي التعليم الفني الصناعي و أهدافه موضحاً دور الموجه الفني في عملية تطوير أدائه بالمدارس الثانوية الصناعية مع الإشارة إلى بعض النماذج العالمية في مجال تطوير الأداء وتم عرض النموذج الأمريكي أو (نموذج مالكوم بالدريج) Malcolm Baldrige National Quality Award (MBNQA) ثم اختتم الفصل بعرض النموذج الأوروبي للتميز في الأداء The European Foundation for Quality Management (EFQM)
 وكان بعنوان نماذج عالمية في التوجيه والإشراف الفني: الذي تضمن عرض بعض نماذج التوجيه والإشراف الفني في الولايات المتحدة الأمريكية Guidance and Technical Supervision Models in the United States of America وتم تناول عرض لنموذج فلاندر في الإشراف التربويEducational Supervision Model in Flanders ثم عرض لنموذج الإشراف بتكنولوجيا المعلومات والاتصالICT Supervision Model وبعد ذلك تم عرض نموذج الإشراف الإكلينيكي (العيادي) Clinical Supervision Model ثم عرض نموذج الإشراف الجماعي Collaborative Supervision Model ثم نموذج الإشراف بالفيديو كونفرنس Video Conference Supervision Model وكذلك تم عرض نماذج للإشراف التربوي في فنلندا Educational Supervision Model in Finland منها نموذج الإشراف المدمج Integrated Supervisory Model تلاه عرض لنموذج بلومبرج للإشراف والتوجيه الفني Bloomberg Supervisory Model وتم عرض نموذج الإشراف التربوي في بريطانيا Criteria for selecting Educational Supervisors in Britain وكان اختيار العرض لنموذج إشراف الصديق الناقدCritical Friend Supervision Model وتم اختتام الفصل بعرض لنموذج الإشراف التربوي التشاركي (التعاوني) من تشيلي A Model of Participatory Educational Supervision from Chile
 قام الباحث فيه بعرض إجراءات الدراســة الميدانيـــة وتحليل وتفسير النتائج من حيث: أهداف الدراسة الميدانية ثم: أداة الدراسة الميدانية موضحاً عينة الدراسة الميدانية ملقياً الضوء على أساليب المعالجة الإحصائية ثم شارحاً إجراءات تطبيق أسلوب دلفي ونتائجه في جولاته الثلاث جولة دلفي الأولىجولة دلفي الثانية جولة دلفي الثالثة مختتما الفصل بتحليل نتائج الجولة الثالثة وتفسيرها ومناقشتها
 وقدم فيه الباحث النموذج المقترح للدراسة وجاء تحت عنوان النموذج المقترح للدراسة وقد تم في هذا الفصل توضيح مفهوم النموذج المقترح ثم عرض أهداف النموذج المقترح ثم الإشارة إلى منطلقات النموذج المقترح وقد تم تقسيمها إلى  منطلقات نظرية  منطلقات ميدانية وتم عرض مرتكزات النموذج المقترح ثم مكونات النموذج المقترح وآليات تنفيذه ثم متطلبات تطبيق النموذج المقترح يليها عرض المستفيدون من النموذج المقترح وفي ختام الفصل تم عرض الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ النموذج المقترح وكيفية التغلب عليها.