Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الاجتماعية للسلامة والصحة المهنية وعلاقتها بحوادث العمل :
المؤلف
إبراهيم، غادة عبد المنعم أبو اليزيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / غادة عبد المنعم أبو اليزيد محمد إبراهيم
مشرف / مُصطفى مُرتضى على
مشرف / على حسن فرغلى
مناقش / اجلال اسماعيل حلمي
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
290 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

مشكلة الدراسة وأهدافها:
جاءت إشكالية الدراسة التعُّرف على مُساهمة السلامة والصحة المهنية في وقایة العاملين من حوادث العمل، وذلك من خلال الكشف عن الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والوظيفية والمادية والفيزيقية التي تقف وراء تعرُض العاملين لحوادث العمل. وينبثق عن هذا الهدّف مجموعة من الأهدّاف الفرعية هي:
1- تسليط الضوء على العوامل الوظيفية والمادية التي تؤدي إلى وقوع العاملين في حوادث العمل.
2- التعرُّف على العوامل التي تسهّم في التقليل من حدة الآثار السلبية لحوادث العمل بين العاملين باختلاف المُتغيرات الاجتماعية والوظيفية المُتمثلة في (السن- النوع - سنوات الخبرة- المؤهل الدراسي...إلخ، الحالة الاجتماعية والصحية والاقتصادية محل الإقامة).
3- رصد التداعيات الاجتماعية والنفسية والوظيفية لحوادث العمل، وما آلت إليه من آثار سلبية على العاملين والمُنشأة وعلى المُجتمع ككُل.
تساؤلات الدراسة:
سعتّ الدراسة الإجابة على التساؤل الرئيسِي: ما هي الأسباب الاجتماعية والوظيفية والفيزيقية التي تؤدي إلى وقوع العاملين في حوادث العامل؟، وينبثق عن هذا التساؤل التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما هي التداعيات الاجتماعية والوظيفية والمادية والفيزيقية المُترتبة على وقوع العاملين في حوادث العمل؟
2- ما هي العوامل التي تؤدي إلى التقليل من الآثار السلبية لحوادث العمل؟
مُجتمع الدراسة: اختصت الدراسة المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية نموذجًا لإجراء الدراسة الميدانية.
عينة الدراسة:
قامت الباحثة باختيار أفراد عينة الدراسة الميدانية بالطريقة العمدية من سجلات ترشيح البرامج التدريبية للشركات الراغبة في الالتحاق بالبرامج التدريبية طبقًا للخطة التدريبية السنوية للمركز القومي لدراسات السلامة في الفترة من 1/7/2015 إلى 1/10/2015، لعينة قوامها (300) مُفردة يمثلون المُجتمع الأصلي للدراسة، ثمّ قامت الباحثة بتقسيم العينة إلى عاملين تعرضوا لحوادث وإصابات العمل بواقع (100) عامل، منهم (85) من الذكور، و(15) من الإناث، وبواقع (200) من العاملين الذين لم يتعرضوا لحوادث وإصابات العمل بواقع (180) من الذكور، و(20) من الإناث.
نتائج الدارسة:
أ‌- بالنسبة للعامل:
1- احتلت المُتغيرات الشخصية من حيثُ وقوع الحوادث المرتبة الأولى، بينما احتلت ظروف العمل غير الآمنة المرتبة الثانية، واحتلت تصرُفات العاملين غير الآمنة المرتبة الثالثة.
2- صعوبة الفصل بين سن العامل وخبرتهُ حتى يُمكن تحديد تأثير كُل من المُتغيرين على انفراد في قابلية العاملين للوقوع في الحوادث، إذ غالبًا ما تُختلط خبرة العامل بالسن، فذو الخبرة عادةً ما يكونون من العاملين كبار السن، ومن ثمّ لا نستطيع الجزم بما إذا كان الانخفاض في مُعدّل الحوادث راجعًا إلى عامل الخبرة أم إلى عامل السن أم إلى كليهما معًا، وفي هذه الأخيرة يجب معرّفة التأثير الحقيقي لكُل مُتغير على حدّي”.
3- توصلت نتائج الدراسة إلى أن سوء الحالة الاقتصادية تُّعد مؤشر حقيقي ودافع رئيسِي يؤدي في كثير من الحالات إلى وقوع العاملين في حوادث العمل، نظرًا لعدم قُدرة العامل على سد الاحتياجات الأساسية للمعيشة لتدني مستوى الأجور مُقارنة بارتفاع الأسعار.
4- يؤدي سوء العلاقة بين زُملاء العمل وبين رؤسائهم إلى ارتفاع حوادث العمل، يليه ضّعف المُشاركة في صُنع واتخاذ القرار، وعدم إتاحة إدارة المُنشأة الفُرصة للعاملين لإبداء أراءهم، بالإضافة إلى ضّعف الهيكل التنظيمي وضّعف القيادة وعدم وجود دورًا فعليا في التخطيط والتنفيذ أو التوجيه والمُراقبة، أو اتباع الإدارة أسلوب القيادة التسلُطية مع المرؤوسين في ظل وجود التنافُس المُبالغ فيه بين العاملين من أجل الفوز بمزايا مادية أو معنوية، مما أدى بدوره إلى خلق مناخ تنظيمي يسوده الصراع واللاتعاون.
ب- بالنسبة للمُنشأة:
1- تفتقد بعض المُنشآت محل الدراسة الميدانية المنهج العلمي سواء عند اختيار طبيعة النشاط، أو تقدير حجم المشروع، فهذه المشاريع تتجاهل في الغالب إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية عند إنشائها، الأمر الذي يجعل عُنصر المُخاطرة لديها مكُّلفًا للغاية، فغياب السياسات والإجراءات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية وعدم القيام بعمليات التخطيط والتقييم لبرامج السلامة المهنية يؤثر على مُستويات الأمان في المُنشآت الصناعية، بالإضافة إلى عدم اهتمام المُنشآت الصناعية بعمل التقارير الخاصة بحوادث العمل والتي تفُّيد في التعرُّف على أسباب وقوع الحوادث وما آلت من تداعيات سلبية.
2- أوضحت نتائج الدراسة: أسباب اتباع المُنشآت لإجراءات السلامة إلى وجود مُخالفة تفتيش على مُنشآتهم والخوف من توقيع الغرامة عليهمُ فقط دون الاهتمام بسلامة أرواح العاملين، يليه ظهور حالات حوادث بمُنشآتهم وغالبًا ما تكون حوادث جسيمة، وفي الترتيب الأخير لرّفع الوعي الوقائي بين العاملين بمخاطر العمل للتقليل من حوادث العمل.