Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج مقترح لقياس أثر التوافق بين الثقة التنظيمية ومشاركة المعرفة على التعلم التنظيمى /
المؤلف
أبو هلال، حنان حسن عيسى.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد مبارك أحمد
مشرف / مصطفى ابراهيم عوض
مشرف / رشاد أحمد عبد اللطيف
مناقش / جمال شفيق أحمد
الموضوع
الثقة التنظيمية. التعليم التنظيمى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
174ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

شهدت السنوات الأخيرة العديد من التغييرات فى طبيعة العمل ونظم الاتصالات والتقنيات المستخدمة فى الأداء، وتوقعات المستفيدين من الخدمات التى تقدمها المنظمات، فقد استبدلت الأشكال التقليدية للإدارة بأساليب تتسم باللامركزية، وتركز على التعاون والتنسيق، ومقاسمة المسؤوليات ومشاركة العاملين، وفى ظل البيئات التنظيمية المتنافسة فى عالم اليوم، زاد التأكيد على الارتقاء بمستويات الأداء فى جميع المستويات التنظيمية. (رشيد : 2003، 1)
تُعد الثقة في علاقات العمل إحدى الدعائم الأساسية التي تساعد المنظمات على تدعيم فاعليتها وتحقيق أهدافها، كما تُعد من أكثر الأدوات الإدارية فاعلية؛ لأنها تهيئ الظروف اللازمة لنجاح المنظمات، فهي عامل محوري في تحقيق نجاح المنظمات، كذلك تعد الثقة عنصرًا مهمًا فى دعم المنظمة، فحينما يسود جو من الثقة بالمنظمة فإن الأفراد يستطيعون الإفصاح عن أفكارهم ومشاعرهم، ويعاون بعضهم بعضًا، ويتعلمون معًا، وعلى العكس، المنظمات التي تفتقر إلى الثقة، يعوق مثل هذا الافتقار الاتصالات، ويُحبط التعاون، ومشاركة المعرفة. (الوزاب: 2012، 2)
إن المعرفة فى عصر المعلومات والمعرفة الذى نعيشه الآن عاملٌ هامٌ فى نجاح كل من الفرد والمنظمة، فنجاح المنظمات يكمن فى قدرتها على اكتساب المعرفة، وتوليدها، وتوزيعها، وتطبيقها. (هاشم : 2005، 9)
إن الاهتمام بمشاركة المعرفة سواءً الضمنية أم الصريحة يُثري سجل تجارب المنظمة، ويساعد على تراكم خبراتها واتساع ذاكرتها التنظيمية، الأمر الذى يقلل من الوقت اللازم لحل المشكلات التى تواجه موظفيها، ويزيد من كفاءة أداء المنظمة (المنيراوى :2015، 63)، فتتوفر بيئة تعلم للأفراد والجماعات، فالمنظمة تتعلم من خلال تعلم أفرادها، فالتعلم لايتحقق فقط من خلال النظم الرسميه للمنظمة، من سياسات وخطط وإجراءات، ولكن من خلال الحوارات والتساؤلات بين أعضاء المنظمة بعضهم البعض فى شكل غير رسمي. (السيد : 2013، 174)
تزايد الاهتمام العالمى فى السنوات الأخيرة بالتعلم التنظيمى بوصفه ضرورة إستراتيجية مُلحة لتقدم المنظمات وبقائها، إذ يسهم بشكل حاسم فى التعامل مع التغيير وعدم التأكد البيئى، ويخلق فرصًا للميزة التنافسية المستدامة، ويجعل المنظمة كوحدة تعلم تمتلك رؤية مشتركة فى تأثيرات فروع المعرفة المختلفة.
إن إدارة المعرفة والتعلم التنظيمى إحدى التطورات الفكرية المعاصرة، والتى تُمكن المنظمات التى تنتهجها من إحداث التطوير والتغيير المطلوب، والتى شهدت اهتمامًا متزايدًا من قبل منظمات الأعمال بكافة أشكالها، فأصبحنا نعيش فى عالم يُطلق عليه عالم انفجار المعرفة، وأن من له القدرة على المنافسة فى عالم الأعمال هو من يمتلك سلاح المعرفة والتعلم، وأن جو الثقة له دور فى الدفع نحو فاعلية وكفاءة عمليات المعرفة والتعلم التنظيمى، كما أن المؤسسات التى تتميز بالثقة، يمكن للمرء أن يرى فيها الجو المفتوح للمشاركة، والموظفين الذين يتحملون المسؤولية، وزيادة فى الإنتاجية، والتحفيز والإبداع، وانطلاقًا من أهمية الثقة التنظيمية ودعمها لعمليات المعرفة التنظيمية والتعلم التنظيمى، جاء هذا البحث للوقوف على أهم المرتكزات المتعلقة بها. (البغدادى ; العبادى: 2010)
تسعى الباحثة من خلال هذه الدراسة إلى بناء نموذج مقترح لأثر العلاقة بين الثقة التنظيمية ومشاركة المعرفة على تحقيق التعلم التنظيمى لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكليات جامعة عين شمس وذلك لأهمية الدور الذى تؤديه الجامعة فى بناء المجتمع إضافة إلى كونها من المجتمعات المتميزة والمتعاونة والمتفهمة للأبحاث والدراسات العلمية.
ثانيًا: مشكلة البحث:
تُعد الموارد البشرية من أهم الموارد فى المنظمات ومصدرًا لقدراتها التنافسية؛ إذ يعول عليها فى تحقيق أهداف المنظمة، مما يفرض على إدارة المنظمات الاهتمام بها وتهيئة المناخ التنظيمى السليم لها، والذى يعد من أهم مقومات كفاءته زرع الثقة فى نفوس الأفراد العاملين بإدارة المنظمة وبزملائهم ومشرفيهم، وترسيخها لمشاركة المعرفة التنظيمية، والتركيز على التعلم التنظيمي، فهما عاملان رئيسيان لنجاح إدارة المعرفة.Antonovaa ; Gurova : 2006))
من الأهمية توافر ثقة تنظيمية إيجابية، بوصفها بيئة خصبة لمشاركة المعرفة الصريحة والضمنية، فتتعلم المنظمات، فقد تُصحح الأخطاء مع الحفاظ على المعايير التنظيمية القائمة (التعلم ذو الحلقة المفردة - التعلم التكيفى) وقد تُعيد التفكير فى المعرفة الموجودة، والتى أثبتت عدم ملاءمتها، فتعدل من الثقافة التنظيمية والسياسات والأهداف والإستراتيجيات والهياكل داخل المنظمة (التعلم ذو الحلقة المزدوجة -التعلم التوليدى)، وقد تتحدى الافتراضات المتأصلة فتتعلم من أجل المستقبل وليس المواجهة (التعلم ذو الحلقة الثلاثية)، إن فشل الجامعة فى زرع الثقة التنظيمية ينعكس على كفاءة فاعليتها وفشلها في تحقيق أهدافها.
ترى الباحثة من خلال اطلاعها على الأبحاث السابقة أن العلاقة ثلاثية الأبعاد بين الثقة التنظيمية ومشاركة المعرفة والتعلم التنظيمى لم تأخذ حقها فى الدراسات العربية والأجنبية، كذلك حداثة موضوع الثقة التنظيمية والرغبة فى تطبيقه فى الجانب التطبيقى، والإسهام فى إثراء مكتبة الجامعة بموضوع جديد قد يحظى باهتمام الباحثين، وكذلك قيمة وأهمية الموضوع فى ظل التحولات السريعة فى القطاع التعليمى، وعليه يمكن طرح التساؤلات الآتية:
1. ما مدى إدراك أعضاء هيئة تدريس جامعة عين شمس ومعاونيهم لأبعاد الثقة التنظيمية ؟
2. ما مدى إدراك أعضاء هيئة تدريس جامعة عين شمس والمعاونين لأبعاد مشاركة المعرفة ؟
3. ما مدى إدراك أعضاء هيئة تدريس جامعة عين شمس والمعاونين لأبعاد التعلم التنظيمى؟
4. هل هناك علاقة ذات ارتباط بين الثقة التنظيمية ومشاركة المعرفة والتعلم التنظيمى؟
5. هل تؤثر الثقة التنظيمية على مشاركة المعرفة ؟
6. هل تؤثر الثقة التنظيمية على التعلم التنظيمى؟
7. هل تؤثر مشاركة المعرفة على التعلم التنظيمى؟
ثالثًاً: أهداف البحث:
الهدف من الدراسة هو قياس أثر التوافق بين الثقة التنظيمية ومشاركة المعرفة على التعلم التنظيمى فى جامعة عين شمس بالتطبيق على أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من خلال:
6. قياس وتحليل تأثير الثقة التنظيمية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على مشاركة المعرفة.
7. قياس وتحليل تأثير الثقة التنظيمية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على التعلم التنظيمى.
8. قياس وتحليل تأثير مشاركة المعرفة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على التعلم التنظيمى.
9. قياس وتحليل العلاقة التأثيرية لكل من الثقة التنظيمية ومشاركة المعرفة على التعلم التنظيمى لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
10. الخروج بتوصيات تكون مدخلا لإحداث دعوة لدراسات مستقبلية لاحقه.
رابعًا: فروض البحث:
فى ضوء مشكلة وأهداف البحث تطرح الباحثة الفروض التالية:
1. الفرض الرئيسى الأول: لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة التنظيمية ومشاركة المعرفة، وينبثق عن هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
أ‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على القدرة والمعرفة الصريحة.
ب‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على الخيرية والمعرفة الصريحة.
ت‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على الأمانة والمعرفة الصريحة.
ث‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على ثقافة الانفتاح والمعرفة الصريحة.
ج‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على القدرة والمعرفة الضمنية.
ح‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على الخيرية والمعرفة الضمنية.
خ‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على الأمانة والمعرفة الضمنية.
د‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على ثقافة الانفتاح والمعرفة الضمنية.
2. الفرض الرئيسى الثانى: لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة التنظيمية والتعلم التنظيمى، وينبثق عن هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
أ‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على القدرة والتعلم ذو الحلقة المفردة.
ب‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على الخيرية والتعلم ذو الحلقة المفردة.
ت‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على الأمانة والتعلم ذو الحلقة المفردة.
ث‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على ثقافة الانفتاح والتعلم ذو الحلقة المفردة.
ج‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على القدرة والتعلم ذو الحلقة المزدوجة.
ح‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على الخيرية والتعلم ذو الحلقة المزدوجة.
خ‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على الأمانة والتعلم ذو الحلقة المزدوجة.
د‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على ثقافة الانفتاح والتعلم ذو الحلقة المزدوجة.
ذ‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على القدرة والتعلم ذو الحلقة الثلاثية.
ر‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على الخيرية والتعلم ذو الحلقة الثلاثية.
ز‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على الأمانة والتعلم ذو الحلقة الثلاثية.
س‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة المعتمدة على ثقافة الانفتاح والتعلم ذو الحلقة الثلاثية.
3. الفرض الرئيسى الثالث: لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مشاركة المعرفة والتعلم التنظيمى، وينبثق عن هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
أ‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعرفة الصريحة والتعلم ذو الحلقة المفردة.
ب‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعرفة الضمنية والتعلم ذو الحلقة المفردة.
ت‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعرفة الصريحة والتعلم ذو الحلقة المزدوجة.
ث‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعرفة الضمنية والتعلم ذو الحلقة المزدوجة.
ج‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعرفة الصريحة والتعلم ذو الحلقة الثلاثية.
ح‌. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعرفة الضمنية والتعلم ذو الحلقة الثلاثية.
4. الفرض الرئيسى الرابع: لاتوجد علاقة تأثيرية ذات دلالة معنوية للثقة التنظيمية ومشاركة المعرفة على التعلم التنظيمى.

خامسًا: متغيرات البحث:
1. المتغيرات المستقلة
أ‌. الثقة التنظيمية: تشمل الأبعاد التالية:
- الثقة المعتمدة على القدر