الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 117 |  |  |
| | | from | 117 | | |
Abstract
تمت الدراسة فى معمل الزراعة العضوية قسم البساتين كلية الزراعة جامعة عين شمس والمركز الاقليمي للأغذية والاعلاف مركز البحوث الزراعية .
النبت هو الصورة الزراعية الوحيدة التى يمكن نموها وانتاجها وتوافرها طوال العام فى الفصول الاربعة داخل المنزل سواء فى عدم وجود تربة أو فى وجود تربة سواء توفر الاضاءة أو حتى فى الظلام فإن النبت ينمو سريعاُ بالماء والهواء فقط ويعطي غذاء حى كمنتج عضوي خالى من الملوثات ويرجع تاريخ أستنبات نبت البذور إلى عصر الفراعنة كمصدر للصحة والقوة وعلاج الامراض وزيادة القيمة الغذائية حيث أنبات البذور التى يختصر فى الوقت و الجهد و التكلفه وتحفيز البذور يمكن ان تكون إحدى الحلول البديله والناجحة لتقليل من اثر الاجهاد الملحي وتؤدى الهرمونات النباتية دورا هام فى أنبات البذور إذاً يتطلب أنبات البذور نظاّما انزيمياّ فعالا للقيام بعمليتن البناء والهدم فى اثناء عملية الانبات, وعند انبات البذور يستهلك جذء من المادة الغذائية فى التنفس وتحتاج الخلية للطاقة حتى تقوم بجميع العمليات الحيوية ويعتبر التنفس هو اكسدة سواء أعطى للخلية أكسجين أو اخذ منها ايدروجين وتزداد سرعة تنفس البذور بزيادة المحتوى المائى للبذرة وبزيادة الرطوبة الجوية المحيطة وكلما كانت البذرة جافة كلما قلت سرعة التنفس حيث نقع البذور فى الماء يودى الى زيادة نشاط الانزيمات وبدء انتفاخ البذور وتمثيل المواد الغذائية المخزنة. وتخرج الريشة والجذير منها لتكون البادرة الصغيرة وتكمل البذرة الناضجة دورة حياتها. ثم نحصل على القيمة الغذائية من بادرت البرسيم والشعير. وعمل مشروب صحي من الشعير خالى من المسببات المرضية سهل التحضيرمع أضافة بعض المحليات الطبيعية مثل العرقسوس لرفع القيمة الغذائية .
الهدف من البحث : دراسة تأثير التنبيت أستخدام الماء المالح على صفات النبت والتركيب الكيماوي لبذور البرسيم وحبوب الشعير بالأضافة إلى تقييم عصير الشعير المستنبيت من حيث التركيب الكيميائى والتقييم الحسى لها.
وتشتمل الدراسة على جزئين :-
أولاً: تجارب البرسيم
أجريت تجارب أولية لاختيار أفضل تركيز من أستخدام المياة المالحة (4000,3000,2000,1000 جزء فى المليون من كلوريد الصوديوم) وذلك لتنبيت بذور البرسيم وتم أستخدام أفضل تركيز للمياة المالحة (2000,1000 جزء فى المليون) مقارنة بأستخدام ماء الصنبور.
وتم تقدير التحليل الكيميائي والاحماض الامينية ومشتقات البروتين وجودة البروتين ومحتوي العناصر وذلك لنبت البرسيم وتتلخص النتائج فيما يلى :-
1- يمكن لبذور البرسيم التنبيت بأستخدام المياة المالحة حتى تركيز 2000 جزء فى المليون من كلوريد الصوديوم ولكن عند زيادة تركيز مستويات الملوحة عن هذا الحد يودي إلى إنخفاض فى صفات التنبيت.
2- أوضحت النتائج أن أعلى طول ووزن لنبت البرسيم تم الحصول عليه من المعاملة ماء الصنبور مقارنة بمعاملة المياة المالحة 2000,1000 جزء فى المليون من كلوريد الصوديوم.
3- أظهرات النتائج انه لا يوجد أى فروق معنوية بين أستخدام البذور المعقمة والغير معقمة عند تنبيت بذور البرسيم على طول ووزن النبت الناتج.
4- أكدت النتائج أستخدام البذور الغير معقمة لتنبيت بذور البرسيم أدي إلى زيادة محتوى النبت من البروتين والدهون والطاقة بينما أدي إلى أنخفاض الكربوهيدرات والرماد مقارنة بأستخدام البذور المعقمة.
5- يحتوي نبت البرسيم على أعلى نسبة من البروتين والدهون والالياف والرماد مقارنة بالبذور الجافة سواء عند أستخدام المياة المالحة أو ماء الصنبور
6- أوضحت النتائج إنخفاض الحمض الامينى الاساسي الليوسين, والاحماض الامينيه غير الاساسيه الجلوتاميك والارجنين والجليسين وذلك بأستخدام البذور المعقمة عند تنبيت بذور البرسيم ولكنها أدى الى زيادة الحمض الامينى الاسبارتك.
7- يعتبر حمض الاسبارتك أعلى الاحماض الامينية الغير أساسية ويليها حمض الجلوتاميك لنبت البرسيم سواء تم أستخدام البذور المعقمة أو الغير معقمة.
8- يودي أستخدام المياة المالحة بالتركيز الأعلى 2000 جزء فى المليون الى زيادة محتوي النبت من الاحماض الامينية الفالين, الفينيل الانين, الالنين, السيرين, التيروسين مقارنة بأستخدام المياة المالحة ذات التركيز المنخفض اوماء الصنبور.
9- يودي أستخام ماء الصنبور وكذلك المياة المالحة عند تنبيت البرسيم الى انخفاض محتوى النبت عند معامل الاحماض الامينية الاساسية (EAAI) انخفضت الى 56.45 حتى 62.21 % مقازنة البذرة الجافة التى تحتوى على 68.25 % ولكن أدى إستخدام المياة المالحة الى زيادة محتوي النبت من معامل الاحماض الامينية مقارنة بماء الصنبور
10- أوضحت النتائج أنخفاض القيمة البيولوجية للنبت (52.86 حتى 48.77 %) مقارنة بالبذور الجافة التى تحتوى على 61.63%) ولكن أدى أستخدام المياة المالحة الى تحسين فى القيمة البيولوجية للنبت مقارنة بأستخدام ماء الصنبور فى التنبيت.
11- يزداد المؤشر الغذائي لنبت البرسيم من 26.98 حتى 28.31 مقارنة بالبذور الجافة التى تحتوي على 26.32 سواء باستخدام ماء الصنبور او المياة المالحة .
12- بالنسبة لمشتقات البروتين يعتبر الالبومين هو الاكثر قيمة مقارنة بالمستقات الاخري للبروتينات وذلك عند أستخدام المياة المالحة عند تركيز 2000 جزء فى المليون من أستخدام كلوريد الصوديوم ثم يليها البرولامين بأستخدام ماء الصنبور ثم الجلوتلين من المعاملة باستخدام المياة المالحة 1000 جزء فى المليون واقلهم قيمة الجلوبلين بأستخدام ماء الصنبور.
13- يودي تنبيت بذور البرسيم لزيادة محتوي النبت من الكالسيوم والماغنسيوم والصوديوم والفوسفور ماعدا البوتاسيوم والحديد مقارنة بالبذرة الجافة وكانت أعلى القيم فى الكالسيوم والماغنسيوم التى تحتوى على 3496, 2471 ملى جرام لكل كيلو جرام على التوالى عند أستخدام المياة المالحة بتركيز 2000 جزء فى المليون من أستخدام كلوريد الصوديم.
ثانياً:- تجارب الشعير
تم أجراء تجارب أولية لاختيار تركيز من أستخدام المياة المالحة الملائم لتنبيت حبوب الشعير (4000,3000,2000,1000 جزء فى المليون ) وتم أستخدام أفضل تركيز للمياة المالحة (1000 جزء فى المليون) مقارنة بأستخدام ماء الصنبور لتنبيت حبوب الشعير المعقمة والغير معقمة.
وتم أنتاج عصير الشعير المستنبيت بأستخدام المياة المالحة و ماء الصنبور الناتجة من الحبوب المعقمة والغير معقمة والتى تم خلطها بتركيزات (zero , 25% ,50%) من مستخلص العرقسوس وتم تقدير من محتوى النبت التحليل التقريبى مالامينات الحيويه (المركبات الأمينية الضارة بالصحة والسامة للإنسان). بينما تم تحليل الاحماض الامينية والعناصر وأجراء الاختبار الحسى من عصير الشعير المستنبيت وتتلخص النتائج فيما يلى :-
1- أستخدام المياة المالحة من 1000 جزء فى المليون من كلوريد الصوديوم يمكنها أن تعزيز من نبت الشعير الناتج.
2- لم تتأثر صفات نبت الشعير معنوياً بأستخدام البذور المعقمة ماعدا وزن الجذير والوزن الطازج للبادرات.
3- يزداد وزن السويقة الجنينية السفلى والوزن الجاف للبادرات معنوياً عند أستخدام المياة المالحة مقارنة بماء الصنبور ولكن بالنسبة لصفات النمو الاخري لم تتاثر معنوياً بأستخدام المياة المالحة .
4- يزداد محتوي النبت من الرطوبة والبروتين والدهون والالياف والرماد معنوياً وذلك بأستخدام البذور المعقمة عند تنبيت حبوب الشعير.
5- أوضحت النتائج أن أستخدام ماء الصنبور لتنبيت حبوب الشعير يودي الى زيادة محتوي النبت الناتج من التحليل الكيميائي مقارنة باستخدام المياة المالحة.
6- أكدت النتائج أستخدام المياة المالحة يودي الى زيادة محتوى النبت من الاسبرامين والهستامين (20.11, 2.70 ملى جرام لكل كيلو جرام على التوالى).بينما باقى الامينات الحيويه يزداد الاسبرامدين البدروسين والكادفرين والترامين بأستخدام ماء الصنبور ولكن أستخدام البذور المعقمة عند تنبيت بذور الشعير يمكنها ان تودي الى أنخفاض ملحوظ بمحتوى النبت من هذه الامينات الحيويه.
7- يودي أستخدام ماء الصنبور لتنبيت حبوب الشعير الى زيادة محتوى العصير الناتج من الاحماض الامينية الاساسية فيما عدا الحمض الاميني الليسين ولكنها تودي الى أنخفاض فى محتوى الاحماض الامينية الغير اساسية (الاسبارتك والسيرين والارجنين والبرولين والسيستين) مقارنة بالمياة المالحة.
8- يودي إستخدام البذور المعقمة عند تنبيت حبوب الشعير الى زيادة محتوي عصير الشعير الناتج من جميع الاحماض الامينية الاساسية والغير اساسية فيما عدا الحمض الاميني السيستين.
9- يعتبر خلط عصير الشعير المستنبيت مع مستخلص العرقسوس من الاهمية لزيادة محتوى العصير من الاحماض الامينية سواء كانت الاساسية اوالغيراساسية ويزداد التحسن مع زيادة التركيز من مستخلص العرقسوس المضاف ليصل الى أعلى نسبة بمعاملة 50:50 %.
10- يودي أستخدام المياة المالحة عند التنبيت الى أرتفاع محتوي العصير الناتج من البوتاسيوم والماغنسيوم والصوديوم. بينما يزداد محتوى عصير الشعير من الكالسيوم والحديد والفوسفور عند أستخدام ماء الصنبور لتنبيت حبوب الشعير.
11- يزداد محتوي عصير الشعير المستنبيت من العناصر فيما عدا محتوي الماغنسيوم والصوديوم عند أستخدام البذور المعقمة فى التنبيت ويعتبر عنصري الكالسيوم والحديد هما الاكثر زيادة من العناصر الاخري (31.95 ,12.03 % على التوالى).
12- يودي خلط عصير الشعير المستنبيت مع 25% من مستخلص العرقسوس الى زيادة محتوي العصير من البوتاسيوم والماغنسيوم (17.56%) على التوالى وذلك مقارنة بعدم الاضافة ولكن مع زيادة التركيز من مستخلص العرقسوس يزداد العصير من العناصر فى الكالسيوم والحديد.
13- يمكن للواحد لتر من عصير الشعير المستنبيت المضاف إليه مستخلص العرقسوس بنسبة 50:50 إلى امداد جسم الانسان بــ6.01% من الأحتياجات اليومية من الكالسيوم . بينما يمكن للعصير أن يمد الجسم بنسبة 4.48% من البوتاسيوم وايضا يمد الجسم بــ1.10 % من الفوسفور وذلك للاحتياجات اليومية لكل من الذكور والاناث.
14- يودي خلط عصير الشعير المستنبت بنسبة 50:50 سواء بأستخدام المياة المالحة 1000 جزء فى المليون من كلوريد الصوديوم أو ماء الصنبور الى قبول لدى المتثوقين بينما يحدث أنخفاض معنىوي فى جميع الخواص الحسية عند أستخدام عصير الشعير من غير أضافات.