Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة الإله فى الأدب الدنيوي حتى نهاية الدولة الحديثة /
المؤلف
معروف، أسماء محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد معروف
مشرف / نشأت حسن الزهرى
مشرف / على عبد الحليم على
مناقش / مصطفى عطا الله
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
283ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
18/9/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قســـــــــــم الآثـــــار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

ملخص الرسالة
يعد الأدب المصرى القديم أدباً قومياُ معبرا عن الحضارة المصرية القديمة وأفكارها ومعتقداتها، وأصبح الأدب منذ فك رموز الكتابة المصرية القديمة على يد شامبليون، وفهم نصوصه المصدر المكمل للآثار المادية لتقديم صورة كاملة عن الفكر المصرى القديم وبالأخص الفكر الدينى.
لذلك هدفت الدراسة إلى:
التعرف على الصورة التى رسمها المصرى القديم لآلهته من خلال كتاباتهم الأدبية، وذلك من خلال دراسة وصفية لنصوص الأدب الدنيوى الذى شمل ( القصص، التعاليم، التأملات، القصائد الغزلية، وقصائد مديح الملوك، والأشعار الدنيوية)، ثم دراسة تحليلية. وقسمت الدراسة إلى:
- الفصل الأول: صورة الإله فى الأدب القصصى المصرى القديم.
خصص هذا الفصل لتوضح صورة الإله فى الأدب القصصى من خلال تحليل وصفى لكل نص يتبعه تحليل لصورة الإله داخل النص.
- الفصل الثانى: صورة الإله فى أدب التعاليم والتأملات.
خصص هذا الفصل لتحليل صورة الإله فى أدب التعاليم والتأملات من خلال تحليل وصفى لصورة الإله داخل كل نص على حدا، ثم وضع نقاط مشتركة لكلا من نصوص التعاليم ونصوص التأملات، يمكن من خلالها استدلال صورة الإله داخل تلك النصوص.
- الفصل الثالث: صورة الإله فى أدب القصائد الغزلية وقصائد مديح الملوك والأغانى الدنيوية.
خصص هذا الفصل لتوضيح صورة الإله فى أدب القصائد والأشعار، وذلك عن طريق دراسة وصفية لصورة الإله فى كل نص على حدا، ثم وضع نقاط مشتركة لتحليل صورة الإله.
- الفصل الرابع: دراسة تحليلية لصورة الإله فى الأدب المصرى القديم.
خصص هذا الفصل من أجل تكوين صورة عامة عن الإله، وفقا لما جاء فى نصوص الدراسة من خلال توضيح استخدامات كلمة NTr فى نصوص الدراسة، قائمة للالهة التى ذكر اسمها صراحة فى نصوص الدراسة وتوضيح صورها.
وقد أظهرت الدراسة عددا من النتائج أهمها:
- أظهرت الدراسة أن نصوص القصص ارتبطت بشكل كبير بصورة الإله، فكانت كل قصة تناولتها الدراسة بالبحث تشير سواء صراحة أو من خلال دلالات معينة عن إله وصفاته، بل ويمكن إعتبار كل نص قصصى منهم دعاية لصورة إله معين (قصة سنوهى ارتبطت بالإلهة حتحور، قصة الملاح الغريق ارتبطت بالإله الثعبان والذى ربما يمثل الإله رع أو آتوم، قصة الفلاح الفصيح ارتبطت بفكرة العدالة ودور أنوبيس فى المحاكمة، قصة خوفو والسحرة ارتبطت بالإله رع وكانت دعاية لفكرة الولادة الإلهية للملوك، قصة الأخوين أظهرت الصراع بين الإلهين باتا وأنوبيس، قصة الأمير والأقدار الثلاثة أظهرت دور الإله رع حور آختى فى تحديد أقدار البشر وتغيرها، قصة الإستيلاء على يافا ارتبطت بفكرة المكر والدهاء كضرورة للانتصار فى المعارك وارتبطت بالإله جحوتى، قصة أبوفيس وسقنن رع وارتبطت بالإلهين سوتج وآمون رع، قصة آمون والتى كان بطلها الرئيسى الإله آمون).
- أما نصوص التعاليم فقد أظهرت صورة الإله من خلال تعبيرين الأول استخدام كلمة NTr والتى استخدمت للإشارة إلى الملك، أو الإله، ثم بدأ من خلال نصوص تعاليم الدولة الوسطى ظهور صورة للإله الخالق وتحديد لصفاته وعلاقته بالبشر مباشرة دون الملك الوسيط، ويعد نص تعاليم الملك الإهناسى إلى ابنه مريكارع أهم نص تناول اللاهوت بشكل صريح فى عصر الدولة الوسطى، والذى ركز على إرجاع كل ما يحدث فى الكون إلى مشيئة الإله، وأن الإله الخالق خلق كل مافى الكون من أجل البشر والمحافظة عليهم، ووصفهم بانهم أولاده ورعيته.
- عبرت نصوص التأملات مرحلة جديدة للفكر الدينى القائم على النقد والتشكيك فى كل ما كان من المسلمات، وأظهرت نصوص التأملات قضية جدلية حول طبيعة الماعت وعلاقتها بالإله.
- عبرت القصائد الغزلية عن أبدع المصرى القديم فى التعبير عن عاطفة الحب باستخدام صور لآلهة ارتبطت فى مخيلته بالحب والتعبير عنه وهى: الثالوث كتجسيد للأسرة، النيل والطبيعة من حوله كآلهة معبرة عن الرومانسية والحب،أظهرت صورة الإله بتاح والإلهة حتحور كأحد الآلهة التى تسمع دعاء المصلين وتجيب عليهم سريعا، كما أنها أظهرت صورة لإله لم يذكر فى نصوص أو مناظر آخرى حتى الأن وهو الإله إياديت والذى يعبر عن الندى وله علاقة بنمو النبات وتغذيته.
- ظهرت صورة الإله فى قصائد المديح من خلال توضيح صورة لثلاثة أنواع من الآلهة ( آلهة الحكم الرئيسية وهم: ( رع، حور، آمون/ آمون رع)، آلهة القوة والحرب وهم: ( مونتو، سخمت، سوتخ) ، آلهة أجنبية أصبحت ذات مكانة عالية فى قائمة الألهة المصرية القديمة، كآلهة قوة وخصوصا فى عصر الملك رمسيس الثانى وهم: ( الإله بعل، الإلهة عشتار)، كما أنها صورت مصر وعلاقتها بعالم الآلهة بأنها الإبنه الوحيدة للإله رع وأن من يجلس على عرشها يكون فى مكانة الإله شو، كما أنها ذكرت صور من الآلهة دون ذكر اسمها كـ ( رب الشعاع كتعبير عن الإله رع، رب الرعب فى الماء كصورة للإله سوبك، رب الجناح والصقر الإلهى كصورة للإله حورأو الإله رع حور آختى، رب السرعة إبن آوى كصورة للإله وب واوت، أخويك التوامين كصورة للإله حور والإله ست، أختيك كصورة للإلهة إيزيس والإلهة نفتيس، ابن نوت كصورة للإله ست، رب طيبة كصورة للإله منتو).
- أما الأشعار الدنيوية فهى عبارة عن أغانى يتغنى بها عازف على الهارب كفيف، يعد صورة للإله خنتى إرتى الذى صور فى عدد من المصادر الآخرى كعازف للهارب، وممثل للإله الأعمى الذى له قدرة على حماية المكفوفين والأطباء.