الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
تمهيد:
الخاصة بالأم وزيادة تدفق الدم داخل الأوعية الدموية للرحم والمشيمة وأيضا يمكن أن يحسن ضخ الدم في الأوعية الدموية الرحمية والمشيمية. يساعد مثبط المركب غونازين أحادي الفوسفات الدوري على الحد من تضييق الأوعية الدموية وتحسين استرخاء الشرايين الرحمية الصغيرة في حالات تأخر نمو الجنين.
الغرض من البحث:
يهدف هذا البحث إلى تقييم تأثير سيلدينافيل سترات على سرعة نمو الجنين داخل الرحم وعلى قيمة مؤشر النبض والمقاومة للشريان السري والوريد السري والشريان الدماغي الأوسط في الحالات التي تعاني من تأخر نمو الجنين بالرحم.
مادة وطريقة البحث:
قد أجريت الدراسة الحالية في مستشفى النساء والتوليد التابعة لجامعة عين شمس. وشملت الدراسة 80 امرأة حامل بحمل مفرد يعانون من تأخر نمو الجنين داخل الرحم.
تم تقسيم الحالات إلى مجموعتين التي تناولت السيلدينافيل أو الدواء الوهمي مع إعطاء أسبيرين 81ملغ لكلا المجموعتين.
• المجموعة الأولى (40 مريضة): تم إعطاء سيلدينافيل 25 ملغ كل 8 ساعات وأسبرين بجرعة 81 ملغ / يوم.
• المجموعة الثانية (40 مريضة): يعالج بجرعة منخفضة من الأسبرين 81 ملغ / يوم ودواء وهمي.
معايير الاشتمال:
1. النساء الحوامل التي تم تشخيصهم بتأخر نمو الجنين داخل الرحم.
2. المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 20-40 سنة.
3. الموافقة على المشاركة.
معايير الاستبعاد:
1. تسمم الدم الشديد مع ضغط الدم.
2. الجنين مع تدفق الشريان الرحمي نهاية عكس انبساطي.
3. تشخيص جنين لديه أي تشوهات خلقية.
4. داء السكري مع الحمل.
5. أي موانع لعدم استمرار الحمل كاختبار عدم إجهاد غير مطمئن.
6. المرضى الذين يعانون من موانع للأدوية الممنوحة مثل قرحة المعدة أو الاثني عشر وانخفاض ضغط الدم الشديد.
7. المدخنين.
النتائـــــج:
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بخصائص الأم مثل السن والوزن وعدد مرات الولادة السابقة وخصائص الجنين.
وأظهرت النتائج أن إضافة سيلدينافيل إلى جرعة منخفضة من الأسبرين في علاج حالات تأخر نمو الجنين بالرحم يؤدى إلى تحسن بشكل ملحوظ في معدل نمو الجنين داخل الرحم وتحسن في معايير الدوبلر للشريان الدماغي الأوسط والشريان السري والوريد السري كذلك.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع أيضا مؤشر السائل الأمنيوسي وسرعة نمو محيط البطن الناتج بالمقارنة مع الدواء الوهمي؛ وقد لوحظ أن هذا التحسن يبدأ بعد 3 أسابيع من الاستخدام وزيادة في الأهمية بعد 4 أسابيع.
فون دادلسزين وآخرون (2011). عقدوا مقارنة بين 10 حالات من حالات تأخر نمو الجنين الحاد بالرحم (محيط البطن أقل من 5 في المئة) تلقوا سيلدنافيل إلى 17 حالة بدواء وهمي وجدت زيادة كبيرة في سرعة نمو محيط الجنين وبقاء الجنين بالمستشفى مع استخدام السيلدينافيل، وقد شملت دراستنا عدد أكبر من الحالات.
قد لا يقبل جميع المرضى أن يتناولوا هذا الدواء على المدى الطويل وخاصة مع وجود العديد من الآثار الجانبية واستمرار الحمل لمثل هذه الحالات سوف يعرضهم لمضاعفات في وقت لاحق مثل: نقص تروية الدماغ الدماغية والالتهاب المعوي أو غيرها من المضاعفات في وقت لاحق.
تقترح دراستنا أن إعطاء سيترات السيلدينافيل في جرعة 25 ملغ / 8 ساعة. في حالات تأخر نمو الجنين داخل الرحم يحسن من معايير دوبلر المشيمي وتحسين سرعة نمو الجنين. هذا على الأرجح بسبب تأثيره على زيادة تدفق الدم للمشيمة ومن المشيمة للجنين.
سيلدينافيل هو دواء واعد في علاج الحالات المختارة من تأخر نمو الجنين بالرحم. وهناك حاجة إلى تجارب أخرى.
الإستنتاج:
يمكننا من هذا البحث (بعد أن أجريت التحليلات الإحصائية) أن نستخلص أن:
استخدام سيلدينافيل سيترات 25 ملغ كل 8 ساعات مع أسبيرين 81 ملغ قرص يوميا في حالات الحمل المصابة بتأخر نمو الجنين بالرحم يحسن من معدل نمو الجنين ويحسن مؤشرات الدوبلر (مؤشر النبض ومؤشر المقاومة) في الشريان السري والوريد السري والشريان الدماغي الأوسط وتحسن حالة الجنين بعد الولادة.
كما يمكن للسيلدينافيل أن يوفر فرصة جديدة لخفض معدلات الاعتلال والوفيات ما حول الولادة.
ولإثبات صحة هذه الاستنتاجات نوصى بإجراء المزيد من التجارب السريرية للكشف عن أفضل جرعة، طريق ومدة أستخدام السيلدينافيل لتحسين نتائج نمو الجنين وتحسين مؤشرات الدوبلر في حالات الحمل المصابة بتأخر نمو الجنين.