Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات الاجتماعية الفيزيقية المرتبطة بالعنف ضد الأزواج :
المؤلف
الهادي، منى جمال الدين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / منى جمال الدين محمد الهادي
مشرف / منى كمال الدين مدحت
مشرف / شاهيناز إسماعيل أحمد عبد الهادي
مناقش / منى محمد كمال الدين مدحت
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
268ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
29/3/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الانسانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

المستخلص
هدفت الدراسة الحالية الكشف عن المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بالعنف ضد الأزواج، وتكمن الأهمية النظرية في محاولة الاستفادة من التراث النظري في كل ما كتب عن عنف الزوجات ضد الأزواج وذلك من خلال دراسة ميدانية مقارنة بين عينة قوامها 24 مفردة من النساء اللاتي يمارسن العنف ضد الأزواج وقد روعي في اختيار العينة التباين في المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي مقسمين إلى 12 حالة من ريف مصر ثم اختيارهم من محكمة الأسرة بالبدراشين ومحكمة الأسرة بناهيا ومكتب تسوية المنازعات الأسرية بالجيزة، و 12 حالة أخرى من حضر مصر تم اختيارهم من محكمة العباسية ومحكمة حلوان ومحكمة الأسرة بالإسعاف.وقد استعانت الباحثة بالمنهج المقارن ومنهج دراسة الحالة، هذا وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج كان من اهمها ما يلى :
1- يعتبر العامل الاقتصادي ليس هو العامل الوحيد الذي يفسر عنف المرأة، وربما يعزي ذلك إلى عدة اعتبارات، لعل من أهمها: أن الكثير من النساء اللائي يعانين من العوز الاقتصادي والفقر والاحتياج المادي لا يمارسن على الإطلاق سلوكاً عنيفاً معنى ذلك؛ أن الفقر لا يمثل السبب الرئيسي للعنف ولكنه يشكل أحد العوامل، كما أن الكثير- أيضاً- من النساء اللائي ينتمين إلى مستويات اقتصادية عليا والقادرات اقتصادياً يمارسن- في كثير من الأحيان- سلوكاً عنيفاً، إضافة إلى أن الكثير من النساء اللائي يتوفر لديهن فرص عمل مناسبة ولديهن دخول عالية، ويتمتعن بقدر عال من التعليم والثقافة؛ يقترفن في مواقف عديدة ومختلفة سلوكاً عنيفاً.
2- يؤكد البعد السوسيولوجي (الاجتماعي) على أن مردود العنف الأنثوي يرجع إلى عدة أسباب، يمكن أن نورد أهمها في: فشل أو سوء عملية التنشئة الاجتماعية؛ أمر أدى- إلى حد كبير- لارتكاب بعض النساء لسلوكيات عنيفة. فالتنشئة غير السليمة ترجع في الأساس إلى مشاكل في البناء وليس لمشاكل فردية، وتفكك الأسرة أو ضعف العلاقات الاجتماعية دفع بعض النساء إلى ممارسة سلوكيات عنيفة، وضعف الرقابة الوالدية أو الزوجية أو القرابية وفساد البيئة الاجتماعية المحيطة أدى – في كثير من الأحيان- إلى اقتراف بعض النساء لسلوكيات عنيفة، وضعف أو تسبب القيود الاجتماعية وانحطاط القيم والمعايير الأخلاقية في حفز بعض النساء إلى ممارسة سلوكيات عنيفة.
3- يشير البعد السيكولوجي (النفسي) إلى أن العنف الأنثوي يعود إلى مجموعة من العوامل. نرصد أهمها في: أن الحرمان العاطفي المتمثل في المشاعر والأحاسيس يلعب دوراً كبيراً في لجوء بعض النساء إلى ارتكاب شكل من أشكال العنف، كما يؤدي كل من الكبت أو الإحباط أو الاكتئاب، أو أي من الأمراض النفسية إلى اقتراف بعض النساء صوراً مختلفة من العنف، وتساهم العواطف المختلفة كالحب والغضب والحقد والغيرة اندفاع بعض النساء نحو ممارسة مستوى معين من العنف.
4- تؤكد الظروف الصحية والمزاجية على أن عنف المرأة يعزي إلى عدة أسباب؛ لعل من أهمها ما يلي: يؤدي التوتر الناتج قبل أو أثناء فترة الطمث أو انقطاعها (أو ما يطلق عليه البعض؛ سن اليأس) إلى ارتكاب بعض النساء لسلوكيات عنيفة، كما يلعب تناول بعض النساء لبعض المنبهات أو الكحوليات دوراً في الاندفاع نحو ممارسة العنف، ويدفع الشذوذ الجنسي أو النفسي أو الاجتماعي أو حتى المزاجي إلى اقتراف بعض النساء لأشكال مختلفة من العنف.