الفهرس 
(ما) و(مَن) والسبك cohesionفي المعلقات العشريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 219 |  |  |
| | | from | 219 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
موضوع هذه الدراسة هو ”استعمالات (ما) و(مَن) في المعلقات العشر، دراسة في ضوء علم النص” ، وهي دراسة تهدف إلى بيان دور الأداتين (ما) و(مَن) في الإسهام في بناء نصيِّة النص الشعري في المعلقات العشر، ويتحقق هذا من خلال بيان دورهما في كل معيار من المعايير التي تحكم على النص بالنصيَّة، والاستفادة من تلك المعايير في تحديد معانيهما المختلفة، وهذا كله من أجل التوصل إلى حقيقة مؤدَّاها أن دور الأداة مثل (ما) و(مَن) لا يقتصر على حدود الجملة الواحدة، بل إنها تسهم في بناء النص كله.
لذا قسمتُ هذه الدراسة إلى أربعة فصول، تسبقها مقدمة وتمهيد، وتعقبها خاتمة وقائمة ملاحق وثبت بالمصادر والمراجع.
فأمَّا المقدمة فقد تحدثتُ فيها عن التعريف بموضوع البحث، وأسباب اختياره، وأهدافه، والمصدر الرئيس للبحث، والدراسات السابقة، والمنهج المُتَّبَع في تناوله، والخطة التي سارت عليها الباحثة.
وتقع الدراسة في أربعة فصول على النحو التالي:
الفصل الأول جاء بعنوان: (ما) و(مَن) و(السبك) في المعلقات العشر، ويتناول هذا الفصل دور الاستعمال النحوي لكل من (ما) و(مَن) في الوسائل التي يتحقق بها السبك النصي على المستوى النحوي والمعجمي والتي منها(الإحالة بنوعيها، والربط، الأشكال البديلة، والتكرار)؛ وذلك لتأكيد دورهما في الإسهام في السبك النصي في كل معلقة على المستوى النحوي والمعجمي.
الفصل الثاني جاء بعنوان: (ما) و(مَن) و(الحبك) في المعلقات العشر، ويتناول هذا الفصل دور استخدام كل من (ما) و(مَن) في الإسهام في تحقيق الحبك في كل معلقة من المعلقات العشر، سواء أكان هذا الإسهام صريحًا أم ضمنيًّا.
الفصل الثالث جاء بعنوان: (ما) و(مَن) بين القصدية والمقبولية، ويتناول هذا الفصل المقاصد المباشرة وغير المباشرة من استعمالات (ما) و(مَن) في كل معلقة من المعلقات العشر، مع بيان دور المتلقي في تحديد معانيهما وأثر تلك المعاني عليه.
أمَّا الفصل الرابع والأخير من البحث فجاء بعنوان: الإعلامية والموقفيَّة في استعمالات (ما) و(مَن) في المعلقات العشر، وهو يتناول معياري الإعلامية والموقفية في استعمالات (ما) و(مَن) في كل معلقة من المعلقات العشر، مع توضيح دور الموقف في تحديد المعنى المراد منهما.
وقد اقتصرت الدراسة في الفصول الأربعة السابقة على ستة معايير من المعايير النصيَّة السبعة، أمَّا معيار التناص فيخرج من دراستنا؛ وذلك لأن الدراسة تهتم ببيان استعمال الأداة (ما) و(مَن)؛ وهي وحدة لغوية مفردة وليست تركيبًا.
ثم الخاتمة، وأبرزتُ فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، مردفة بقائمة شواهد لاستعمالات (ما) و(مَن) في المعلقات العشر وثبت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة.