Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Radial versus Femoral Access for Primary Percutaneous Interventions in Acute Myocardial Infarction in Over 55 Years Old Patients \
المؤلف
Kenawy, Mohamed Magdy Mohemed El Said Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مجدى محمد السعيد محمود قناوى
مشرف / نيرين خليفة عكاشة
مشرف / ياسر جمعة القشلان
مشرف / هيثم عبد الفتاح بدران
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
244 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض القلب والأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

Abstract

يعتبر الشريان الفخذي هو المدخل التقليدي الأكثر استخداما للتدخل بالقسطرة للشرايين التاجية للقلب, حيث أنه الأسهل للدخول و في تحريك القساطر, و مع هذا فهناك العديد من الصعوبات المرتبطة بهذه الطريقة, حيث إنه بعد نزع مدخل القسطرة ينبغي الحفاظ على التوازن بين السيولة و التجلط في زمن كثر فيه استخدام أدوية مضادات الصفائح الجديدة و القوية مع الهيبارين و الأدوية المذيبة للجلطات قبل و أثناء و بعد القسطرة مما يجعل مضاعفات النزيف أكثر احتمالية للحدوث.
منذ التعريف بنهج التدخل بالقسطرة القلبية عن طريق الشريان الكعبري لتصوير الأوعية التاجية للقلب لأول مرة في يناير 1989 و قد أكدت العديد من الدراسات على مزايا هذا النهج عن نهج التدخل بالقسطرة القلبية عبر الشريان الفخذي التقليدي, بما في ذلك حدوث انخفاض في مضاعفات موقع الدخول مثل النزيف و التجمع الدموي، و حقق أفضلية في مغادرة المستشفى عقب القسطرة بشكل أسرع وفي وقت أقصر مما يقلل النفقات.
قد تكون هذه الفوائد واضحة بشكل كبير مع المرضى الذين يعانون من احتشاء حاد بعضلة القلب الذين يخضعون للقسطرة بشكل طارئ حيث يكثر استخدام أدوية مضادات الصفائح الجديدة و القوية مع الهيبارين و الأدوية المذيبة للجلطات مما يجعل مضاعفات النزيف أكثر عرضة للحدوث خصوصا مع المرضى كبار السن.
ولذا تهدف هذه الدراسة إلى تقييم فعالية وسلامة النتائج الأولية لاستخدام الشريان الكعبرى في القسطرة التشخيصية والعلاجية للشرايين التاجية للمرضى كبار السن المصابون باحتشاء حاد بعضلة القلب مقارنة بالشريان الفخذي.
ولقد شملت هذه الدراسة 46 مريضا يعانون من احتشاء حاد بعضلة القلب في الفترة من ديسمبر 2016 حتى ديسمبر 2017, و قد تم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى شملت 23 مريضا تم إستخدام القسطرة التداخلية فيهم عن طريق شريان الكعبرى، و المجموعة الثانية و قد شملت 23 مريضا تم إستخدام القسطرة التداخلية فيهم عن طريق شريان الفخذى.
وتم إستبعاد المرضى من هم دون الخامسة و الخمسون عاما، و من لديهم مرض مزمن بالكلى, و المرضى الذين قاموا بعمل جراحة لترقيع الشرايين التاجية للقلب, من لديهم نزيف نشط, و المصابون بعدم إمكانية الوصول الى الشرايين الفخذية (مرض شرايين الأوعية الدموية الطرفية فى الشريان الفخذى الأيمن أو الأيسر), والمصابون باضطراب التخثر, ومرضى الحساسية للأسبرين أو الكلوبيدوقرل.
تم أخذ تفاصيل القسطرة التداخلية في المجموعتين، و التي تشمل مكان و نسبة الضيق بالشريان التاجي المسؤول عن الأزمة القلبية و كذلك وجود تضيقات بـالشرايين التاجية الأخرى، و دراسة نسبة تدفق الدم داخل الشريان بإستخدام معدل ”تيمي” قبل و بعد التدخل و الإحتياج إلى تغيير مكان إدخال القسطرة.
وكذلك التركيز على بعض التفاصيل الهامة للتدخل التي تشمل الزمن المستغرق من ساعة دخول المريض حجرة الطوارىء و حتى بدء إجراء القسطرة, و الزمن المستغرق من ساعة دخوله حتى التوسيع عن طريق البالون، و فترة التعرض للأشعة وكمية الصبغة المستخدمة و الفترة الاجمالية للتدخل بحجرة القسطرة.
وقد تم متابعة كل المرضى أثناء فترة إقامتهم بالمستشفى من حيث المضاعفات القلبية الرئيسية و أهمها الوفاة و الإحتشاء المتكرر لعضلة القلب وكذلك مدى الإحتياج لإعادة التدخل بنفس الشريان التاجي المعالج عن طريق القسطرة, والسكتة الدماغية و النزيف الحاد (غير الشامل للنزيف الموضعى) كالنزيف بالمخ و النزيف المعوى. وتم ايضا متابعة كفاءة عضلة القلب عن طريق الموجات الفوق صوتية على القلب, كما تم ملاحظة المضاعفات الموضعية للشرايين خلال 48 ساعة من القسطرة التداخلية و فترة الإقامة بالمستشفى.
ولقد أظهرت الدراسة النتائج الآتية:
أن استخدام الشريان الكعبرى لعمل القسطرة العلاجية للشرايين التاجية للقلب لمرضى الاحتشاء الحاد بعضلة القلب لمن هم فوق الخامسة و الخمسين من العمر آمن وممكن خصوصا حينما يتم انتقاء المرضى الذين ينطبق عليهم الشروط وذلك بعد المضى قدما فى منحنى التعلم بما يتميز من قلة المضاعفات وقصر وقت مكوث المريض بالمستشفى مقارنة بالشريان الفخذى.