Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج سلوكي لعلاج اضطرابات النوم لدى عينة من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم /
المؤلف
صالح، حاتم أبوالفتوح حامد.
هيئة الاعداد
باحث / حاتم أبوالفتوح حامد صالح
مشرف / إيمــــان فـــوزيشـــاهـين
مشرف / محمد ســعد ابراهــيم حـامـد
مناقش / أسماء السرسي
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
210ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
4/8/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

ملخص الدراسة
أولاً مقدمة الدراسة :
النوم هو ضرورة من ضروريات الحياة ولا يمكن أن تستمر الحياة بدون النوم فهو من الحاجات الأولية للانسان مثل الماء والهواء والطعام قال تعالى ” وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ” (سورة الروم : آيه: 23 ).
وقد يستطيع الإنسان الاستغناء عن الطعام أو الماء لوقت محدد كما يحدث في الصوم في بعض الأديان السماوية أو قد ينصح الأطباء بالابتعاد عن بعض الأطعمه أو بعض المشروبات لكن لم يحدث أن ينصح الأطباء بالابتعاد عن النوم ؛ بل بالعكس فقد يلجأ الطبيب إلى الاستعانه ببعض الأدوية التي تساعد المريض على النوم ، وبالتالي فإن النوم له فوائد عديدة وعدم النوم له أضرار بالغة الخطورة .
وتعد اضطرابات النوم Sleep Disorder من أكثر الاضطرابات الشخصية انتشاراً بين الناس ، حيث تقدر نسبة الذين يعانون من هذه الاضطرابات بصفة مزمنة ، وهي التي تزيد فيها فترة الاضطراب عن شهر حوالي ثلث سكان العالم ، وعدم إشباع حاجة الفرد من النوم يؤثر على الجهاز العصبى ، ومن ثم على الجسم كله ؛ فيؤدى ذلك إلى نقص الانتباه وإلى اضطراب الإدراك، وإلى حدوث هلاوس مختلفة الأنواع ، وبطء في النشاط الحركي ، ورعشة اليدين (أديب الخالدى ، 2002 : 381 ) .
ويتسارع إيقاع حياتنا منذ بضع سنوات , مما يجعلنا نتوق دائماً إلى تحقيق المزيد , ونجد بعض الناس يرون في النوم مجرد مضيعة للوقت لهذا يلزمون أنفسهم بالبقاء مستيقظين في الساعات الأولى من الليل مستمرين أمام شاشات التلفزيون أو أجهزة الحاسوب أو الهاتف , فهم لايدركون أن النوم ليس على الاطلاق انقطاعاً سلبياً عن الحياة , بل هو فترة نشيطة لا يكف فيها الدماغ عن العمل , فالنوم يسهم في نمونا وتوازننا الغذائي والدهني وقد أصبح من الضروري أن يدرك الجميع كم هو مفيد وممتع النوم.
ولو نظرنا في مجالات الحياة المختلفه فلا يستطيع أي فرد من أفراد المجتمع أن يستمر في عمله إلا بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم ، فالطبيب لا يستطيع أن يواصل عمله وإجراء العمليات بدون الحصول على قدر كافٍ من النوم وكذلك الجنود في المعركة وكذلك المعلم في المدرسة والطيار وكل في موقعه لا يستطيع القيام بمهامه وواجباته دون الحصول على القدر الكاف من النوم .
كما تختلف كمية النوم التي يحتاجها الفرد باختلاف العمر ، فالطفل حديث الولادة ينام حوالى 17-18 ساعة في اليوم ويقضي من 50-70% من هذه المدة تقريباً في النوع النشط وفي عمر خمس سنوات ينام الطفل 10-12 ساعة يومياً . أما الشخص البالغ فيحتاج حوالي 8 ساعات من النوم حتى يستطيع العمل بكفاءة وحيوية خلال النهار .
إلا أن هناك اختلافات كثيرة بين الأفراد , بعض الناس تحتاج 5-7 ساعات فقط في الليلة والبعض الآخر لايكفيه 9 ساعات هذه الاختلافات تتوقف على عوامل كثيرة ، فالمرأة مثلا تحتاج من النوم أكثر قليلاً من الرجل , والصغار والمراهقون يحتاجون أكثر قليلاً من الكبار والمسنين ومع ذلك فإنهم يذهبون إلى فراشهم متأخرين ويستيقظون مبكرين للذهاب إلى مدارسهم , الأمر الذي يؤدي إلى زيادة توترهم وعصبيتهم وقلة تركيزهم .
ومن هذه الاضطرابات :-
أ‌- الأرق: INSOMNIA
ب‌- فرط النوم: hypersomnia
ج - الفزع الليلي: Sleep terror
د- الكوابيس الليلية: Nightmare
ثانياً: مشكلة الدراسة .
تتحدد مشكلة الدراسة بالإجابة عن التساؤلات الآتية:-
1- إلى أى مدى يستطيع البرنامج السلوكي المعد أن يساهم فى علاج بعض اضطرابات النوم لدى الأطفال القابلين للتعلم ؟
2- إلى أى مدى تستمر فعالية البرنامج المعرفي السلوكي في خفض حدة الأرق وفرط النوم والفزع الليلي والكوابيس الليلية بعد فترة المتابعة؟
ثالثاً: أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى استكشاف أبعاد بعض اضطرابات النوم لدى الأطفال دوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم ,ودلك تمهيداً لما يلي :
1- تقديم برنامج سلوكي لخفض حدةالأرق ، واضطرابات النوم الأخرى لدىالأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
3- بناء مقياس لبعض اضطرابات النوم للأطفال القابلين للتعلم ( الأرق ـ فرط النوم ـ الفزع الليلي ـ الكوابيس).
رابعاً: حدود الدراسة:
1 - منهج الدراسة
يستخدم الباحث المنهج شبه التجريبي
2_ العينة
تكونت عينة الدراسة من 15 تلميذا من المقيدين بمدارس التربية الفكرية بمحافظة قنا وتتراوح نسبة ذكائهم من 65:50 على مقياس ستانفورد بينيهالنسخة الخامسة وتتراوح أعمارهم الزمنية من 16:9 سنة .
3 ـــ أدوات الدراسة
مقياس تقدير الوالدين لإضطرابات النوم لدى الأطفال المعاقينس عقليا القابلين للتعلم (إعداد:الباحث ).
برنامج سلوكي لعلاج اضطرابات النوم لدى عينة من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم (إعداد: الباحث).
3-التحقق من استمرارية فعاليّة البرنامج السلوكي في خفض حدة بعض اضطرابات النوم بعد فترة المتابعة.
خامساً نتائج الدراسة:توصلت الدراسة إلى :
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال عينة الدراسة على مقياس تقدير الوالدين لاضطرابات النوم لدى الأطفال المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم في القياس القبلي والبعدي في اتجاه القياس البعدي
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال عينة الدراسة على مقياس تقدير الوالدين لاضطرابات النوم لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم في القياس البعدي والقياس التتبعي ( بعد شهرين) . وهذا يؤكد لنا نجاح البرنامج لما اعد له