Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعرية الحجاج في قصيدة المديح عند أبي تمام /
المؤلف
محمد، محمد رجب عبدالحليم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد رجب عبدالحليم محمد
مشرف / إيمان عصام خلف
مشرف / حسن إسماعيل عبدالغني
الموضوع
الشعر العربى - دواوين وقصائد. شعر الفخر والمديح. الشعر العربي - تاريخ.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
201 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

تهدِف هذه الرسالة إلى إبراز شعريَّة الحجاج في قصيدة المديح عند أبي تمام ، وبيان الآليَّات والتقنيَّات الحجاجيَّة التي استعان بها في سبيل التأثير في المُتَلقِّي وإقناعه ، وقد اتَّبَعَتْ الدراسة المنهج التحليلي والذي تمثَّل في قراءة النصوص الشعريَّة على ضوء نظرية الحجاج، والكشف عن التقنيّات الحجاجية المختلفة التي اعتمد عليها الشاعر أبو تمام ؛ ما ينتمي منها إلى البلاغة العربية وما ينتمي منها إلى البلاغة المعاصرة .
وجاءت الرسالة في أربعة فصول وخاتمة بعد المقدِّمة والتمهيد، أمَّا المقدِّمة فقد تناوَلَتْ مفهوم الحِجَاج ، وأسباب اختيار الباحث للشاعر أبي تمَّام ، وكذلك دوافع اختيار قصيدة المدح التمَّاميَّة، ثم الدراسات السابقة، وبعدها أهداف البحث ومنهجه، ثم خُطَّة البحث ، وأخيرًا الشُّكر والتقدير، وتضمَّن التمهيد الحديث عن الحِجَاج في اللغة، ثم الحِجَاج في الاصطلاح ، كما عُني الباحث في التمهيد بالحديث عن أهم روَّاد الحجاج في الفكر الغربي الحديث مثل : ( بيرلمان وتيتيكاه )، ثم ( ديكرو وأنسكومبر)، وأخيرًا ( ميشال مايير ) . ،وتحدَّث الباحث عن النزعة العقلية في شعر أبي تمام، ثم سلَّط الضوء على الطابع الحجاجي لشعره .
عُنِي الفصل الأول من الرسالة بدراسة ( الحِجَاج في الصورة الفنيَّة عند أبي تمَّام ) وفيه تحدَّثتُ عن حجاجية التشبيه، ثم حجاجية الاستعارة، وبعدها توضيح الدور الحجاجي للكناية، ثم حجاجية الشاهد، وكذلك حجاجية المَثَل .
أمَّا الفصل الثاني فقد خُصّص لدراسة ( الحِجَاج بتوظيف البديع ) حاول الباحث من خلاله توضيح الدور الإقناعي للتكرار، ثم الدور الإقناعي للجناس، وكذلك حجاجية الطباق والمقابلة، ثم حجاجية المذهب الكلامي .
(200)
وجاء الفصل الثالث تحت عنوان ( الحِجَاج في التراكيب ) وقمت خلاله بدراسة الوظيفة الحجاجية لبعض الأساليب الإنشائية : كـ ( الاستفهام، والنداء، والأمر، والنهي )، كما عالجت أيضًا الوظيفة الحجاجية لبعض الأساليب الخبرية كـ ( أسلوب التوكيد، وأسلوب القَسَـم ) ، وتوضيح دور تلك الأساليب الإنشائية والخبريَّة في التأثير في المتلقي وإقناعه بما يُعْرَض عليه .

أمَّا الفصل الرابع من البحث فجاء بعنوان ( آليَّات الحِجَاج في البلاغة المعاصرة )، وعُني بدراسة آليات الحجاج اللغوية في مديح أبي تمَّام، كالسلالم الحجاجية، والروابط الحجاجية، والعوامل الحجاجية، ثم تحدَّث الباحث عن آليات معاصرة أخرى في مديح أبي تمام كآلية الحجاج بالتناقض والمقارنة، وآليَّة الحجاج بالتبادل، ثم الحجاج بواسطة القرائن، وأخيرًا الحجاج بالسُّلطة .
وخَلُصَت الرسالة إلى أنَّهُ لا تعارُض بين غاية الحِجَاج المتمثِّلة في الإقناع وبين الشعر وجماليَّته ، فقد وظَّف أبو تمَّام في قصيدته المدحيَّة مكوِّنات الحِجَاج وآليَّاته المُختلفة ، واستطاع من خلالها أن يؤثِّر في المُتَلَقِّي ويستَميله بهدف إقناعه بما يعرِضه عليه من آراء، دون أنْ يؤثِّر ذلك على أدائه الفني والجمالي . ، كما تنوَّعَتْ الأقيسة والبراهين في قصيدة المدح التمَّاميَّة ؛ نظرًا لتأثُّر الشاعر بالتنوُّع الثقافي والمعرفي الذي ساد في العصر العباسي آنذاك فاستوعَبَه ووظَّفه توظيفًا حجاجيًّا رائعًا وصل من خلاله إلى نفس، وقلب، وعقل المتلقي فنجح في إقناعه.