Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Extended Endoscopic Endonasal Surgery to Ventral Skull Base Lesions \
المؤلف
Montaser, Alaa Samir,
هيئة الاعداد
مشرف / علاء سمير منتصر
مشرف / محمد سيد اسماعيل
مشرف / عمر يوسف حماد
مشرف / حمدي ابراهيم خليل
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
185 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - جراحة المخ و الأعصاب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 185

from 185

Abstract

شهدت جراحة قاع الجمجمة بواسطة المنظار عن طريق التجويف الأنفي تطوراً ملحوظاً في العقدين الأخيرين مع تحول كبير من جراحة الغدة النخامية إلى مجموعة متنوعة من الأساليب التي يمكنها الوصول مباشرة إلى قاع الجمجمة البطني. هذا التطور الملحوظ كان مدفوعًا بتقدم التكنولوجيا في مجالات المناظير، والأجهزة، والأشعة التشخيصية. إلى جانب خبرة الفريق الجراحية والمعرفة التشريحية السليمة لقاع الجمجمة البطني بواسطة المنظار.
على الرغم من أن الجراحة الموسعة لقاع الجمجمة بواسطة المنظار عن طريق التجويف الأنفي تعتبر من الجراحات طفيفة التوغل، يجب أن يوضع في الاعتبار أنه لا ينبغي النظر إلى ”الحد الأدنى من التدخل الجراحي” على أنه أقل فاعلية، بل بالأحرى أنه أقل توغلاً للوصول إلى أقصى قدر من الفعالية عبر أضيق ممر ممكن. تم تعريف الجراحة الموسعة لقاع الجمجمة بواسطة المنظار عن طريق التجويف الأنفي من خلال سلسلة من الوحدات التشريحية الجراحية التي توفر الوصول إلى قاعدة الجمجمة البطني، على التوالي. هذه الوحدات الجراحية مفيدة لتحديد ممر العمل، وموقع ومدى قطع العظم بقاع الجمجمة، والأنسجة التشريحية المتوقعة أثناء إجراء الجراحة.
كما هو الحال مع أي تدخل جراحي جديد، فإن قبوله يتطلب إثبات قابلية تنفيذه و درجة خطورته و كفاءته. في حين أن قابلية تنفيذ الجراحة الموسعة لقاع الجمجمة بواسطة المنظار أصبحت مؤكدة؛ إلا أن درجة خطورة هذه الجراحة و كفاءتها لا يزال يحتاج إلى مزيد من الدراسة. إن درجة الخطورة أمر بالغ الأهمية ويمكن تقييمها من خلال معدلات المضاعفات الناجمة عن التدخل الجراحي، في حين يمكن تقييم الكفاءة من خلال متابعة المرضى. لذا، فإن الهدف من هذه الدراسة هو تقييم سلامة وفعالية الجراحة الموسعة لجراحة قاع الجمجمة بواسطة المنظار لمعالجة آفات قاع الجمجمة البطني. أدرج في هذه الدراسة عدد 30 مريضا (١٩ من الإناث، و ١١ من الذكور) يعانون من آفات بقاع الجمجمة البطني التي تم علاجها بواسطة الجراحة الموسعة لقاع الجمجمة بواسطة المنظار. كانت الآفات الباثولوجية الشائعة التي ووجهت في هذه الدراسة هي الأورام السحائية (١١ مريضا)، أورام الغدة النخامية الكبيرة والعملاقة (٧ مرضى،) و الأورام القحفيه البلعوميه (٤ مرضى . تم تحقيق الاستئصال الكلي في ٩٣٫٣٪ من المرضى. لم تكن هناك مضاعفات أثناء إجراء الجراحة.كانت نسبة حدوث تسرب للسائل المخي النخاعي بعد التدخل الجراحي ٦٫٦ ٪. وتم علاجها بنجاح بواسطة المنظار. كان متوسط فترة المتابعة ١٧٫٨ شهرًا
الميزة الرئيسية للجراحة الموسعة لقاع الجمجمة بواسطة المنظار عن طريق التجويف الأنفي هي أنها توفر طريقا تشريحيا مباشرا إلى قاع الجمجمة البطني دون الحاجة إلى مباعدة نسيج المخ أو عبور أي هياكل وعائية عصبية حساسة. وتشمل المزايا الممكنة الأخرى لهذه الجراحة القدرة على إجراء الجراحة بواسطة اليدين الاثنين في رؤية أوضح، مع نظرة ديناميكية عن قرب على المجال الجراحي؛ نسبة مضاعفات أقل، تحسن النتائج عدم وجود جرح خارجي، شفاء سريع؛ وانخفاض العلاج في المستشفيات. مع ذلك، فإن هناك بعض القيود على هذه الجراحة بما في ذلك الطبيعة المرضية للآفة (النوع الباثولوجي والموقع ودموية الآفة)؛ الاختلاف التشريحي في تجاويف الأنف والأنف، وقاع الجمجمة (على سبيل المثال، التهوية الجيبية الوتدية)؛ خصائص المريض (العمر، الأمراض المصاحبة)؛ مستوى تدريب الفريق الجراحي والخبرة؛ والموارد المتاحة.
تمثل الجراحة الموسعة لقاع الجمجمة بواسطة المنظار عن طريق التجويف الأنفي جزءًا من التطور المستمر لجراحات قاع الجمجمة. إن الخبرة الجراحية، والفريق متعدد التخصصات، والألات والمعدات المناسبة، والاختيار المناسب للمريض والتخطيط الشامل قبل الجراحة هو أمر إلزامي لتحقيق أفضل النتائج من هذه الجراحة. إنه لا ينبغي اعتبار الجراحة الموسعة لقاع الجمجمة بواسطة المنظار بديلاً للجراحات التقليدية عن طريق فتح مصراعي الجمجمة؛ بدلاً من ذلك، ينبغي اعتبار هذه الجراحة بمثابة بديل ممكن ومكمل لجراحة قاع الجمجمة التقليدية في حالات معينة منتقاة.