Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر البناء الاجتماعي على أنماط استخدامات الأراضي والتنمية المستدامة في محافظة أسوان باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية :
المؤلف
محمد، عبد الستار عزت عبد الستار.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الستار عزت عبد الستار محمد
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / ناجا عبد الحميد أبو النيل
مناقش / المتولى السعيد أحمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
240ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
18/8/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

المستخلص
يمثل البناء الاجتماعي حجر زاوية فى تعامل الإنسان مع الأرض، وكلما تمكنا من فهم مكونات البناء الاجتماعى للسكان أمكننا فهم دوافعهم فى سلوكياتهم، ويجب فهم مكونات هذا البناء لتدعيم الإيجابي وتقويم السلبي منه، تهدف دراستنا الحالية إلى تناول أثر البناء الاجتماعى للسكان على أنماط استخدامات الأراضى من خلال عدة نقاط، مثل دراسة عناصر البناء الاجتماعى للسكان فى محافظة أسوان، والتغيرات التى طرأت عليه، وأسباب هذا التغيير، وتأثير هذا البناء الاجتماعى على أنماط استخدامات الأراضى بمحافظة أسوان، وكذلك دراسة تأثير ذلك البناء على التنمية المستدامة بالمحافظة، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الأنثروبولوجى حتى تتمكن من دراسة مكونات وعناصر النباء الاجتماعى للسكان فى منطقة الدراسة، كما اعتمد الباحث على المنهج ، المنهج التاريخي، المقابلة المباشرة لتجميع البيانات والمعلومات اللازمة لدراسته.
اعتمدت الدراسة على عينة قوامها (1000 ) مفردة، منهم 45 استمارة تالفة ، وعدد 43 استمارة لم يسلمها المشاركين، فكان عدد الاستمارات السليمة912 من سكان مركز أدفو.
أوضحت الدراسة وجود علاقة عكسية بين مستوى التعليم والتعدى على الأراضى، كما أوضحت تأثر توزيع المحلات العمرانية بالمحافظة بطبيعة البناء الاجتماعى للسكان، حيث انتشرت المحلات العمرانية على هيئة بؤر صغيرة متجاورة، تنتمى لبعضها فى علاقات قرابة، للحفاظ على خصوصية الحياة الاجتماعية للسكان، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك اختلافات بين التعدى على الأراضى الزراعية والأراضى أملاك الدولة الخاصة من حيث المساحة والنشاط المقام وطبيعة المتعدى ذاته، وقد تأثر البناء الاجتماعى للسكان بعامل الهجرة، وبالتغيرات السياسية والاقتصادية للبلاد، واتضح من الدراسة أن المهاجرين من ذوى الخلفيات العلمية المنخفضة يقيمون أنشطة ترفيهية وخدمية ويحجمون عن الأنشطة الصناعية، وتعانى المحافظة من نقص كمى ونوعى فى التعليم الثانوى الزراعى، كما لا يوجد بالمركز كليات (للزراعة-السياحة والفنادق –الأثار)، إضافة إلى عدم الربط بين المناهج التعليمية ومتطلبات سوق العمل، وبناء على ما استنتجته الدراسة وما توصلت إليه، عرضت الدراسة توصيات منها:
- إعداد ونشر برامج للتوعية بأهمية الحفاظ على الأراضى من التعدى، وتأثير ذلك على خطط التنمية.
- تأسيس كليات(للسياحة والفنادق- للآثار- للزراعة)، والاهتمام بنشر وتطوير المدارس الفنية لا سيما الزراعية.
- تأسيس كيانات لتسويق المنتجات الزراعية للإستفادة من ميزة النضج المبكر للمحاصيل.