Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role Of B-Lymphocyte Chemoattractant (CXCL13) In Interstitial Lung Fibrosis In Patients With Rheumatoid Arthritis /
المؤلف
Hassan, Marwa Ahmed Kamel.
هيئة الاعداد
مشرف / مروة أحمد كامل حسن
مشرف / محمد جمال الدين زكى
مشرف / منى عبد الله السباعي
مشرف / نادية جلال الحفناوى
الموضوع
Physical therapy.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
381 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الروماتيزم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

Abstract

يعدّ التليف الرئوى من مضاعفات الرثيان المفصلى ونجد أن الأشعة المقطعية عالية الدقة على الصدر أكثر حساسية و تسمح بتشخيص محدد يتّسم بالثقة. المنشط الكيميائي ذو الجزئى الرابط 13 )سى إكس سى ال13( تسهم في الامراضيه بالرثيان المفصلى وترتبط بتطور الأنسجة الليمفاوية المرتبطة بالشعب الهوائية التي ترتبط مع تلف الانسجة في رئات مرضى الرثيان المفصلى. وأجريت هذه الدراسة علي 40 مريض رثيان مفصلى تم تقسيمهم إلي مجموعتين متساويتين وفقا لنتائج الأشعة المقطعية عالية الدقة ؛ المجموعة (ا): المرضي المصابون بالتليف الرئوى (20 مريضا) والمجموعة (ب): المرضي الذين لا يعانون من التليف الرئوى (20 مريضاً) بالاضافة الى 20 شخص كضوابط أصحاء لمستوى الدلالة؛ للكشف عن دور سى إكس سى إل 13 فى التليف الرئوى فى مرض الرثيان المفصلى و لقياس حساسيته كدلالة للكشف عن التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى . وتصاحب العقاقير المضادة للروماتيزم المعدّلة للمرض مثل الميثوتركسات و الليفلونامايد زيادة احتمالية الاصابة بالتليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى ، لذا تم تصنيف المرضي الأربعين تصنيفا آخر وفقاَ لتناول هذه العقاقير إلى ثلاث مجموعات: مجموعة الميثوتركسات (18مريضا)، ومجموعة الليفلونامايد (8 مرضى) ومجموعة استخدمت كليهما (14 مريضا). وخضع جميع المرضى الأربعين إلى أخذ التاريخ المرضى شاملاَ الأعراض المفصلية و غير المفصلية والفحص السريرى الدقيق و فحص الصدر و قياس درجة ضيق التنفس بمقياس مجلس البحوث الطبية لضيق التنفس إلى جانب الفحوص المخبرية كصورة الدم الكاملة وسرعة الترسيب و دلالات الالتهاب ونسب عامل الروماتويد و الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية, كما تمّ قياس مستوى سى إكس سى إل13 فى المصل و المخاط المستحث باستخدام تقنية الإليزا للمرضى الأربعين والعشرين الأصحاء. تم حساب نشاط الروماتويد المفصلى باستخدام مقياس نشاط المرض 28 المرتبط بسرعة الترسيب و قياس الإعاقة الوظيفية باستخدام استبيان القياس الصحى المعدّل , وتم إجراء وظائف التنفس و التى تضمنت السعة الحيوية القسرية وحجم الزفير القسرى فى الثانية الأولى و النسبة بينهما بالإضافة إلى تدفق الزفير القسرى 25-75% وطاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون و نسبة التشبع بالأكسجين و الأشعة السينية على الصدر و الأشعة المقطعية عالية الدقة على الصدر والموجات الصوتية على القلب وقياس الخلايا فى المخاط المستحث للأربعين مريضاَ. وكشفت هذه الدراسة ما يلى: كانت أكثر نتائج الأشعة المقطعية عالية الدقة على الصدر لمرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى المجموعة (ا) هى العتامة الزجاجية الأرضية فى13 مريضاَ (65%), يليها الشبكيات و العقد فى أربعة مرضى(20%),و زيادة سمك الحزمة القصبية الدموية فى مريضين(10%) و انتفاخ الرئة فى مريضين (10%), بينما وجد التمشيط العسلى و الفقاعات و تمدد القصبات فى مريض واحد (5%). ارتبطت كل نتائج الأشعة المقطعية عالية الدقة على الصدرو درجات العتامة الزجاجية الأرضية ارتباطاَ موجباَ ذى دلالة إحصائية عالية مع كل من مدة المرض والتهاب المفاصل السنعية السلامية و المفاصل بين السلامية القريبة و تشوهات الأصابع وعدد المفاصل المؤلمة و المتورمة ومقياس شدة الألم0-10 و مقياس نشاط المرض 28 المرتبط بسرعة الترسيب وسرعة الترسيب ودلالات الالتهاب و نسب الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية واستبيان القياس الصحى المعدّل ومقياس مجلس البحوث الطبية لضيق التنفس ووجود ارتفاع ضغط الدم الرئوى بواسطة ارتفاع الضغط الانقباضى للبطين الأيمن أكبر من 30 ملم ضغط زئبقى,بالإضافة إلى نسب عدّ الخلايا الليمفاوية و العدلات فى المخاط المستحث. كما ارتبطت كل نتائج الأشعة المقطعية عالية الدقة على الصدرو درجات العتامة الزجاجية الأرضية ارتباطاَ سالباَ ذى دلالة إحصائية عالية مع كل من تمدد الصدر و طاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون و نسبة التشبع بالأكسجين ونسبة عدّ البلاعم فى المخاط المستحث , وارتباطاَ سالباَ ذى دلالة إحصائية مع وظائف التنفس. بينما ارتبطت الشبكيات ارتباطاَ موجباَ ذى دلالة إحصائية عالية مع التهاب المفاصل بين السلامية القريبة وارتباطاَ موجباَ ذى دلالة إحصائية مع تشوه العروة وعدد المفاصل المؤلمة ومقياس شدة الألم0-10ومقياس مجلس البحوث الطبية لضيق التنفس بالإضافة إلى نسب عدّ الخلايا اليمفاوية كما ارتبط ارتباطاَ سالبا ذى دلالة إحصائية مع تمدد الصدر والنسبة بين حجم الزفير القسرى فى الثانية الأولى و السعة الحيوية القسرية ومع تشبع الأكسجين . عانى مرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا) من مدة مرض أطول ووجود التهاب متكرر بالمفاصل السنعية السلامية و المفاصل بين السلامية القريبة و مفاصل الرسغ و تشوهات الأصابع و عدد المفاصل المؤلمة وكانت ذى دلالة احصائية عالية, بينما كان عدد المفاصل المتورمة و مقياس شدة الألم وسرعة الترسيب و مقياس نشاط المرض28 المرتبط بسرعة الترسيب ذى دلالة إحصائية , وعانى معظمهم من نشاط متوسط وشديد و إعاقة أعلى باستخدام استبيان القياس الصحى المعدّل, وأعراض غير مفصلية أكثر كآلام العضلات و أوجاع المفاصل و العقيدات تحت الجلد و متلازمة النفق الرسغى وآلام التهاب الغشاء البلّورى والغثيان ,من نظرائهم فى المجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى. كما عانى مرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) من السعال الجاف و درجات أعلى من ضيق التنفس باستخدام مقياس مجلس البحوث الطبية لضيق التنفس وأزيز و تمدد الصدر بنسبة أقل من نظرائهم فى المجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى. وأظهرت النتائج المخبرية لمرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) وجود معدل أعلى لسرعة الترسيب و دلالات الالتهاب و نسب الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية من المجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى, وكان عامل الروماتويد موجباَ فى 90% و الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية موجبة فى 95% من مرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى. كما أظهرت نتائج وظائف التنفس وطاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون و نسبة التشبع بالأكسجين انخفاض كل من السعة الحيوية القسرية وحجم الزفير القسرى فى الثانية الأولى و تدفق الزفير القسرى 25-75% وطاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون ونسبة التشبع بالأكسجين لمرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) الذين عانوا من الأنماط التقييدية و الانسدادية و تضرر ممرات الهواء الصغيرة بشكل أكبر ذى دلالة إحصائية من المجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى. وأظهر عدّ الخلايا فى المخاط ارتفاع نسب الخلايا الليمفاوية والعدلات و انخفاض نسب البلاعم فى لمرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) مقارنة بالمجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى. وكشفت الموجات الصوتية على القلب عن ارتفاع ضغط الدم الرئوى بواسطة ارتفاع الضغط الانقباضى للبطين الأيمن أكبر من 30 ملم ضغط زئبقى فى ثمانية مرضى (40%) من مرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) مقارنة بمريض واحد (5%) من المجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى. وكانت مستويات سى إكس سى إل 13 فى كل من المصل و المخاط المستحث الأعلى فى مرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)), يليها المجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى, وكان المستويات الأقل فى المجموعة الصحيحة الضابطة. و وجد ارتباط موجب ذو دلالة إحصائية عالية بين مستوى سى إكس سى إل 13 فى المصل مع مستواه فى المخاط المستحث فى كلا المجموعتين من المرضى (ا وب). وارتبط مستوى سى إكس سى إل 13 فى مصل مرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) ارتباطاَ موجبا ذى دلالة إحصائية عالية مع كل من مدة مرض الرثيان المفصلى و التهاب المفاصل السنعية السلامية و المفاصل بين السلامية القريبة وعدد المفاصل المؤلمة و المتورمة ومقياس شدة الألم و و مقياس نشاط المرض28 المرتبط بسرعة الترسيب وقياسات استبيان القياس الصحى المعدّل وسرعة الترسيب ودلالات الالتهاب ونسب الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية , بينما ارتبط مستوى مستوى سى إكس سى إل 13 فى مصل مرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) ارتباطاَ موجبا ذى دلالة مع تشوهات الأصابع. بينما فى المجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى ,نجد أن مستوى سى إكس سى إل 13 فى المصل يرتبط ارتباطاَ ذى دلالة إحصائية عالية مع مدة مرض الرثيان المفصلى والتهاب المفاصل السنعية السلامية وتشوهات الأصابع و عدد المفاصل المؤلمة والمتورمة ومقياس شدة الألم و و مقياس نشاط المرض 28 المرتبط بسرعة الترسيب وقياسات استبيان القياس الصحى المعدّل وسرعة الترسيب ودلالات الالتهاب ونسب الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية. وارتبط مستوى سى إكس سى إل 13 فى المخاط المستحث لمرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) ارتباطاَ موجبا ذى دلالة إحصائية عالية مع كل من مدة مرض الرثيان المفصلى و التهاب المفاصل السنعية السلامية و المفاصل بين السلامية القريبة وعدد المفاصل المؤلمة و المتورمة ومقياس شدة الألم و و مقياس نشاط المرض28 المرتبط بسرعة الترسيب وقياسات استبيان القياس الصحى المعدّل وسرعة الترسيب ودلالات الالتهاب ونسب الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية , بينما فى المجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى ,نجد أن مستوى سى إكس سى إل 13 فى المخاط المستحث يرتبط ارتباطاَ ذى دلالة إحصائية عالية مع مدة مرض الرثيان المفصلى والتهاب المفاصل السنعية السلامية وعدد المفاصل المؤلمة والمتورمة ومقياس شدة الألم ومقياس نشاط المرض28 المرتبط بسرعة الترسيب وقياسات استبيان القياس الصحى المعدّل وسرعة الترسيب ودلالات الالتهاب ونسب الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية. وارتبط مستوى سى إكس سى إل 13 فى كل من المصل والمخاط المستحث لمرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) ارتباطاَ موجبا ذى دلالة إحصائية عالية مع كل من مقياس مجلس البحوث الطبية لضيق التنفس و الضغط الانقباضى للبطين الأيمن و درجات العتامة الزجاجية الأرضية ,كما ارتبطت ارتباطاَ موجباَ ذى دلالة إحصائية مع درجات الشبكيات , بينما ارتبطت ارتباطاَ سالبا ذى دلالة إحصائية عالية مع كل من السعة الحيوية القسرية وحجم الزفير القسرى فى الثانية الأولى وكذلك طاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون و نسب التشبع بالأكسجين ,وارتباطاَ سالبا ذى دلالة إحصائية مع قياس تمدد الصدر بالسنتيمتر. وارتبط مستوى سى إكس سى إل 13 فى كل من المصل والمخاط المستحث للمجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى ارتباطاَ موجبا ذى دلالة إحصائية مع الضغط الانقباضى للبطين الأيمن و ارتبطت ارتباطاَ سالبا ذى دلالة إحصائية عالية مع كل من طاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون و نسب التشبع بالأكسجين ,بينما ارتبط مستوى سى إكس سى إل 13 فى المخاط المستحث ارتباطاَ سالبا ذى دلالة إحصائية مع السعة الحيوية القسرية و حجم الزفير القسرى فى الثانية الأولى. وإن مستوى سى إكس سى إل 13 فى المصل أكبر من أو يساوي 45 بيكوجرام / ملليتر هو القيمة الفاصلة فى الكشف عن التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى وذلك بحساسية تقدّر بنسبة 95% وخصوصية بنسبة 77.5% , بينما سجلت القيمة الفاصلة لمستواه فى المخاط المستحث أكبر من أو يساوي 167 بيكوجرام/ملليتر حساسية تقدّر بنسبة 95% و خصوصية بنسبة 87.5%. وجد من تاريخ اخذ الأدوية ومدتهم أن فى مرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) 19 مريض (95%) تم علاجهم بالميثوتريكسات, 15 مريض (75%) تم علاجهم بالليفلونامايد و 14 مريض (70%) تم علاجهم بكليهما ومدة أخذ كل منهم أطول مقارنة بالمجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى. أظهرت الدراسة أن 14 مريض الذين تم علاجهم بكلا الدوائين يعانون من التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى بالأشعة المقطعية عالية الدقة على الصدر (100%), العتامة الزجاجية الأرضية في 10 مرضى (71.4%), يليها الشبكيات فى ثلاثة مرضى (21.4%), و زيادة سمك الحزمة القصبية الدموية فى مريضين (14.3%),و العقد فى مريضين (14.3%) والتمشيط العسلى و انتفاخ الرئة فى مريض واحد (7.1%). عانى المرضى المعالجون بكلا الدوائين من مدة مرض أطول ووجود التهاب متكرر بالمفاصل السنعية السلامية والمفاصل المشطية السلامية و المفاصل بين السلامية القريبة و مفاصل الرسغ و أوجاع المفاصل و تشوهات الأصابع و عدد المفاصل المؤلمة,و عدد المفاصل المتورمة و مقياس شدة الألم ومقياس نشاط المرض 28 المرتبط بسرعة الترسيب وكانت ذى دلالة احصائية عالية, وإعاقة أعلى باستخدام استبيان القياس الصحى المعدّل, كما عانوا من درجات أعلى من ضيق التنفس وأزيز. وأظهرت النتائج المخبرية لمرضى مجموعة الميثوتركسات، ومجموعة الليفلونامايد والمجموعة التى استخدمت كليهما أن المجموعة التى استخدمت كليهما لديها سرعة الترسيب و دلالات الالتهاب و نسب الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية و مستوى سى إكس سى إل 13 فى كل من المصل والمخاط المستحث أعلى من مجموعة الميثوتركسات، ومجموعة الليفلونامايد . كما أظهرت نتائج وظائف التنفس وطاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون و نسبة التشبع بالأكسجين بينهم انخفاض كل من السعة الحيوية القسرية وحجم الزفير القسرى فى الثانية الأولى وانهم عانوا من الأنماط التقييدية و الانسدادية و تضرر ممرات الهواء الصغيرة بشكل أكبر ذى دلالة إحصائية فى المجموعة التى استخدمت كليهما عن مجموعة الميثوتركسات، ومجموعة الليفلونامايد. وانخفاض طاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون فى جميع مرضى المجموعة التى استخدمت كليهما (100%) بينما فى مجموعة الميثوتركسات (88.9%)، ومجموعة الليفلونامايد (25%) وكانت ذى دلالة احصائية عالية. وأظهر عدّ الخلايا فى المخاط بين مجموعة الميثوتركسات، ومجموعة الليفلونامايد والمجموعة التى استخدمت كليهما أن المجموعة التى استخدمت كليهما لديها ارتفاع نسب الخلايا الليمفاوية والعدلات و انخفاض نسب البلاعم مقارنة بمجموعة الميثوتركسات، ومجموعة الليفلونامايد. وكشفت الموجات الصوتية على القلب بين مجموعة الميثوتركسات، ومجموعة الليفلونامايد والمجموعة التى استخدمت كليهما أن المجموعة التى استخدمت كليهما لديها ارتفاع ضغط الدم الرئوى بواسطة ارتفاع الضغط الانقباضى للبطين الأيمن أكبر من 30 ملم ضغط زئبقى بنسبة (57.1%) مقارنة بنسبة (5.6%) فى مجموعة الميثوتركسات. وارتبطت مدة العلاج بكل من الميثوتركسات , الليفلونامايد و كليهما فى مرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) ارتباطاَ موجبا ذى دلالة إحصائية عالية مع كل من التهاب المفاصل السنعية السلامية و المفاصل بين السلامية القريبة و تشوهات المفاصل وعدد المفاصل المؤلمة و المتورمة ومقياس شدة الألم و و مقياس نشاط المرض 28 المرتبط بسرعة الترسيب وقياسات استبيان القياس الصحى المعدّل وضيق التنفس باستخدام مقياس مجلس البحوث الطبية لضيق التنفس. وارتبطت مدة العلاج بكل من الميثوتركسات , الليفلونامايد و كليهما فى مرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى (المجموعة (ا)) ارتباطاَ موجبا ذى دلالة إحصائية عالية مع كل من سرعة الترسيب ونسب الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية ومستوى سى إكس سى إل 13 فى المصل والمخاط المستحث ,وارتفاع الضغط الانقباضى للبطين الأيمن. كما ارتبطت ارتباطاَ موجبا ذى دلالة إحصائية مع دلالات الألتهاب, بينما ارتبطت ارتباطاَ سالبا ذى دلالة إحصائية عالية مع كل من قياس تمدد الصدر والسعة الحيوية القسرية وحجم الزفير القسرى فى الثانية الأولى وكذلك طاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون و نسب التشبع بالأكسجين. وارتبطت مدة العلاج بالميثوتركسات فى المجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى ارتباطاَ موجبا ذى دلالة إحصائية عالية مع كل من التهاب المفاصل السنعية السلامية و المفاصل بين السلامية القريبة و تشوهات المفاصل وعدد المفاصل المؤلمة و المتورمة ومقياس شدة الألم و و مقياس ن المصاحب شاط المرض 28 المرتبط بسرعة الترسيب وقياسات استبيان القياس الصحى المعدّل وسرعة الترسيب ودلالات الألتهاب ونسب الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية ومستوى سى إكس سى إل 13 فى المصل والمخاط المستحث , كما ارتبطت ارتباطاَ موجبا ذى دلالة إحصائية مع ارتفاع الضغط الانقباضى للبطين الأيمن. ارتبطت مدة العلاج بالليفلونامايد أو بكليهما ارتباطاَ موجبا ذى دلالة إحصائية مع التهاب المفاصل بين السلامية القريبة. وارتبطت مدة العلاج بالميثوتركسات, بالليفلونامايد أو بكليهما فى المجموعة (ب) مرضى الرثيان المفصلى الذين لا يعانون من التليف الرئوى ارتباطاَ سالبا ذى دلالة إحصائية عالية مع طاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون وارتبطت مدة العلاج بالميثوتركسات ارتباطاَ سالبا ذى دلالة إحصائية مع نسب التشبع بالأكسجين. أظهرت الدراسة أن عوامل الخطر من وجود التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى هى مدة مرض أطول,ودرجات أعلى من ضيق التنفس باستخدام مقياس مجلس البحوث الطبية لضيق التنفس,وانخفاض طاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون,و النسب العالية من كل من الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية ,ومستوى سى إكس سى إل 13 فى المخاط المستحث و العلاج بالميثوتركسات والليفلونامايد مجتمعة معآ. نستخلص من هذه الدراسة الآتى: مستوى سى إكس سى إل 13 فى المصل والمخاط المستحث يزداد واضحآ مع نشاط مرض الرثيان المفصلى (وعدد المفاصل المؤلمة و المتورمة ومقياس شدة الألم و و مقياس نشاط المرض 28 المرتبط بسرعة الترسيب و سرعة الترسيب ودلالات الألتهاب) فى مرضى التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى. إن مستوى سى إكس سى إل 13 فى المصل أكبر من أو يساوي 45 بيكوجرام / ملليتر هو القيمة الفاصلة فى الكشف عن التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى وذلك بحساسية تقدّر بنسبة 95% وخصوصية بنسبة 77.5% , بينما سجلت القيمة الفاصلة لمستواه فى المخاط المستحث أكبر من يساوي 167 بيكوجرام/ملليتر نفس الحساسية بنسبة 95% و خصوصية بنسبة 87.5%. ارتبطت مستويات سى إكس سى إل 13 فى المخاط المستحث مع نتائج الأشعة المقطعية عالية الدقة على الصدروالتى تعتبر الأكثر خصوصية فى تشخيص مرض التليف الرئوى المصاحب للرثيان المفصلى. ان العلاج بالميثوتركسات والليفلونامايد مجتمعة يعد أحد عوامل الخطر لحدوث مرض التليف الرئوى فى مرضى الرثيان المفصلى. طول مدة المرض, ووجود ضيق بالتنفس, وانخفاض طاقة الرئتين لنشر أول أكسيد الكربون,و النسب العالية من كل من الأجسام المضادة للبروتينات التى تعرضت للسترولينية ومستوى سى إكس سى إل 13 فى المخاط المستحث من عوامل الخطر لحدوث مرض التليف الرئوى فى مرضى الرثيان المفصلى.