Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Cryoablation of Goiter Irrespective of Thyroid Profile \
المؤلف
Ali, Ashraf Zakaria.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف زكريا على محمد غنيم
مشرف / محمــــد سعد حامد
مشرف / شريف زكي منصور
مشرف / محمــــد رضــــا حــــلاوة
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
253 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الغدد الصماء والسكري والأيض
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض الغدد الصماء والأيض
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 253

from 253

Abstract

يعالج تضخم الغدة الدرقية بطرق عدة, منها العلاج الدوائي و الجراحة والعلاج الاشعاعي و الاجتثاث الكيميائي.
في العقدين الأخرين, تم تطبيق طرق علاجية جديدة لعلاج أورام الغدة الدرقية , غير جراحية , مثل العلاج بالتبريد , أو الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة.
العلاج بالتبريد هو عبارة عن استخدام درجات حرارة منخفضة جدا, لتدمير الأنسجة المريضة. وقد يستخدم التبريد موضعيا او يتم استخدامه علي الجسم ككل.
من الممكن استخدام العلاج بالتبريد عن طريق المنظار الجراحي او مسبار خارجي فوق الجلد.
يستخدم العلاج بالتبريد لعلاج كثير من الاورام السرطانية والحميدة في كثير من الأعضاء. ومن اهمها أورام الرئة والكبد والكلي والثدي والبروستاتا.
وقد تم استحداث العلاج بالتبريد في علاج امراض عدم انتظام ضربات القلب.
ويستخدم العلاج بالتبريد في علاج امراض العين منذ العام 1960. حيث يستخدم العلاج بالتبريد لأمراض عدة في العين, أهمها الإنفصال الشبكي. ويتم وضع المسبار الخاص بالعلاج بالتبريد علي العين مباشرة أو علي الجفن .
من الممكن تطبيق العلاج بالتبريد علي الجسم ككل, فيما يعرف بغرفة التبريد. ويستخدم هذا النوع من العلاج في الأمراض المناعية ( ومنها الامراض المناعية الخاصة بالغدة الدرقية ), لما له من تأثير علي مستوي بعض الهرمونات .
ويؤدي أيضا إلي توسيع الاوعية الدموية و إرتفاع عدد الكرات الدم البيضاء وخفض المواد المسؤولة عن الالتهابات.
تم عمل دراسة استخدم فيها العلاج بالتبريد علي الفئران. وبعد شهر تم دراسة تأثير التبريد علي الغدة الدرقية والأنسجة المحيطة بها.
وجد ان الفص الذي تم تعريضه للعلاج بالتبريد , شهد ضمورا , نزف و حدوث التهاب حبيبي وتليف , أما الأنسجة المحيطة بالغدة الدرقية بعد فحصها , وجد أنها لم تصاب بأي تغيير. منها الغدة الجار درقية والأحبال الصوتية, ولا حتي فص الغدة الدرقية الذي لم يتم تعرضه للتبريد.
وبالتالي , فقد أوضحت النتائج أنه من الممكن استخدام العلاج بالتبريد علي جزء من الغدة الدرقية , بدون تأثر أي نسيج محيط , ولا الأعصاب المغذية للأحبال الصوتية .
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلي تقييم تأثير العلاج بالتبريد علي حجم ووظيفة العقيدات الدرقية , الذي من الممكن أن يحل محل الطرق العلاجية التقليدية مثل الجراحة او الأشعة العلاجية , تفاديا لمضاعفات مثل تلك الطرق .
طريقة البحث:
هذه دراسة تدخلية علاجية , أجريت في مستشفيات جامعة عين شمس , عيادة الغدد الصماء والسكر وقسم جراحة العيون , وقد أجريت الدراسة علي ( 80 شخص ) , تتراوح أعمارهم بين ( 20 الي 60 عام )
وقد تم تقسيمهم إلي مجموعتين :
أ‌- 40 مريض , أجري عليهم العلاج بالتبريد.
ب‌- 40 مريض , كمجموعة ضابطة , تمت متابعتهم بدون علاج بالتبريد ولا تدخل جراحي أو سحب للعقيدات , لمقارنة تأثير العلاج بالتبريد بالمسار الطبيعي للمرض , أو مقارنته بالعلاج الدوائي إن لزم , في حالات إرتفاع أو إنخفاض نشاط الغدة الدرقية .
معايير الإدراج:
• مرضي من الإناث والذكور
• الفئة العمرية بين 20 إلي 60 عاما
• نشاط الغدة الدرقية ( طبيعي – مرتفع – منخفض )
• تضخم الغدة الدرقية متعدد العقيدات ( العقيدات الأكبر )
• العقيدات الدرقية الأحادية ( حجم أكبر من 1 سم ) بعد استبعاد كونها ورم سرطاني, عن طريق فحص النسيج المسحوب من عينة من الغدة.
معايير الاستبعاد:
• العقيدات الدرقية الخبيثة.
الإجراءات التى تم إتباعها مع الأشخاص المختارين:
1- تاريخ مرضي كامل , وفحص أكلينيكي دقيق .
2- تحليل نشاط الغدة الدرقية .
3- أشعة موجات فوق صوتية علي الرقبة .
4- أخذ عينة بالوخز بالإبر من العقيدات الدرقية الأحادية , وتحليلها , للتأكد من عدم وجود أي أورام سراطينة .
5- إعطاء المشاركين في الدراسة إقرار مفصل , يتضمن شرح الدراسة وكيفية إجرائها , والإمضاء عليه في حالة الموافقة علي إدراجهم بالدراسة .
6- العلاج بالتبريد لمن تم إدراجهم بالدراسة :
• تم وضع مسبار التبريد علي الجلد فوق الغدة الدرقية , المساحة المتضمنة العقيدات المراد كيها وعلاجها.
• في حالة العقيدات المتعددة , تم وضع المسبار علي العقيدة الأكبر حجما.
• تم إيصال طرف المسبار الأخر باسطوانة أكسيد النيتروز .
• تم وضع مسبار التبريد لمدة ”3 دقائق” علي 3 مرات , تتباعد بواقع دقيقة واحدة .
• تم تكرار اجلسة التبريد أسبوعيا , لمدة 4 أسابيع , وتكرر تلك الجلسات بعد ”3 أشهر” .
7- تم متابعة المرضي عن طريق :
• الموجات فوق الصوتية علي الرقبة , ( قبل إجراء العلاج وبعده ب 3 أشهر وبعد 6 أشهر من بداية الدراسة )
• تحليل نشاط الغدة الدرقية , ( قبل إجراء العلاج وبعده ب 3 أشهر وبعد 6 أشهر من بداية الدراسة )
أظهرت نتائج هذه الدراسة اختلافا ملحوظا في حجم العقيدات الدرقية , بعد 6 أشهر ( بعد الجلسات الثانية ) , بين من تم تطبيق التبريد عليهم , ومن تم معالجتهم دوائيا . في حين أن لم يكن هناك إختلاف ملحوظ بينهم من حيث حجم العقيدات , في بداية الدراسة , ولا بعد 3 أشهر ( بعد الجلسات الأولي ) .
أما بمقارنة نسبة التغير في الحجم بين المجموعتين , لاحظنا وجود إختلاف ملحوظ , في كل من الاختلاف في الحجم بين ( 0-3 أشهر ) و ( 3-6 أشهر ) و ( 0-6 أشهر ) بين المجموعتين .
لم يكن هناك تأثر ملحوظ لفئة عمرية معينة لتأثير التبريد علي حجم العقيدات .
في حين أننا وجدنا أن الأناث كانوا أكثر عرضة لتصغير حجم العقيدات بالتبريد , ( 6 مرات ) أكثر من الذكور , في الفترة بين ( 3-6 شهور ) , و ( 9 مرات ) اكثر من الذكور في الفترة بين ( 0-6 أشهر ) .
وحينما قارنا المرضي الذي تعرضوا للتبريد ( المصابين بإرتفاع أو إنخفاض في نشاط الغدة الدرقية أو نشاط طبيعي ) , وجدنا أن إرتفاع نشاط الغدة الدرقية هو عامل مضاد للقابلية لتصغير حجم العقيدات , حيث أن من لم يكن عندهم ارتفاع بنشاط الغدة الدرقية كانوا ( 6 مرات ) اكثر عرضة لتصغير حجم العقيدات , في الفترة من ( 0-6 أشهر ) .
لوحظ أيضا أن إنخفاض نشاط الغدة الدرقية , لم يكن له تأثير ملحوظ علي قابلية تصغير حجم العقيدات . أما عدم وجود أي تأثر في نشاط الغدة الدرقية فكان بمثابة عامل محفذا لقابلية تصغير حجم العقيدات الدرقية .
وبمقارنة المجموعة الذين تعرضوا للتبريد , ومن لم يتعرضوا له , لم يكن هناك تأثر ملحوظ في تحاليل نشاط الغدة الدرقية المختلفة , سواء بعد 3 او 6 أشهر .
ونوصي في المستقبل بإجراء دراسات علي أعداد أكبر من المرضي , باستخدام حجم اكبر للمسبار , مع قابلية زيادة توقيت واستخدام حرارة أقل للمسبار المستخدم لتصغير حجم العقيدات الدرقية , أو زيادة عدد جلسات التبريد لكل مريض , مع متابعة كل مريض لفترات أطول .