Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Quality of Life among Patients With Burns /
المؤلف
Mohamed, Wael Gamal A.Rhman.
هيئة الاعداد
باحث / وائل جمال عبد الرحمن محمد
مشرف / منـال صـلاح حـسن
مشرف / يسرية محمد محمد
مشرف / زينب حسين بكر
الموضوع
Nursing.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
163 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التمريض الطبية والجراحية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - قسم التمريض الباطني
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 163

from 163

Abstract

قد وجد ان شدة الحروق من العوامل الهامة التي يمكن ان تضر بجودة الحياة مع مرور الوقت مما يؤدي الي التاثير علي الحالة الجسدية والنفسية والاجتماعية للمريض فنجد ان مرضي الحروق يتاثرون جسديا نتيجة لوجود الألم والحكة وفقدان القدرة علي الحركة وكذلك من الناحية النفسية والاجتماعية فنجد تطور حالة الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة نتيجة التشوهات مما يؤدي الي الإضرار بجودة حياتهم. إن تقييم الصعوبات التي يواجهها الأشخاص الذين عانوا من الحروق سيسمح لفريق الرعاية الصحية, وخاصة التمريض بتخطيط الرعاية التمريضية المطلوبة للحصول علي نتائج لحالة المريض .يتطلب من الممرض /الممرضة ممن يقدموا الرعاية لمرضي الحروق مستوى عال من المعرفة حول التغيرات الفسيولوجية التي تحدث بعد الحرق، فضلاً عنمهارات التقييم للكشف عن التغيرات الطفيفة في حالة المريض. الهدف من الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى: تقييم جودة الحياة لدي مرضى الحروق. سؤال البحث: 1-هل الحرق يؤثر على جودة حياة المرضى؟ 2- ما هو اكثر جانب من جوانب حياة المريض تم التاثير عليه نتيجة الحرق؟ طـرق البحث: تصميم البحث: وسيتم استخدام تصميم استكشافي وصفي لإجراء هذه الدراسة. مكان البحث: أجريت الدراسة في وحدة الحروق بمستشفي الدمرداش للجراحة التابعة لمستشفيات جامعة عين شمس . ووحدة الحروق تتكون من العيادات الخارجية التابعة لوحدة الحروق بمستشفي الدمرداش للجراحة وتتكون العيادات الخارجية من عيادتين بالدور الارضي وبالعيادتين اجهزه للكشف وسراير بالاضافة الي أدوات الغيار ويتألف المبني من أربعة طوابق يشمل ايضًا بالاضافة الي الدور الارضي للعيادات الخارجية دور لللعمليات واخر للرعاية المركزة والاخير قسم داخلي لرعاية مرضي الحروق وتستقبل تلك العيادات ما يزيد عن مائة مريض أسبوعياً من السبت إلي الخميس. عينة البحث: أشتملت عينة البحث علي مائة مريض يعانون من حروق الدرجة الثانية والثالثة مترددين علي العيادات الخارجية لوحدة الحروق بناءاً علي بيانات أحصائية مرجعية لعام 2016 وكان عدد المرضي المترددين علي هذه العيادات 7500 مريض سنوياً.وقد تم حساب حجم العينة بناءا علي معادلات أحصائية. أدوات البحث: استغرقت عملية جمع البيانات والمعلومات الفترة من شهر يوليو إلى شهرديسمبر2017 ولقد تم تجميع البيانات من خلال استمارة استبيان, والتى صممت بواسطة الباحث لتقييم الخصائص الاجتماعية والديمغرافية وكذلك التاريخ المرضي الحالي وخصائص الحرق. وكذلك معلوماتة تجاه المرض وايضاً جودة الحياة لديه فيما يتعلق بالحرق. معتمدة على مراجعة الأبحاث والمقالات المتعلقة بهذا الموضوع وشملت على البيانات الديموجرافية للمرضى (السن، النوع ، الوظيفة, الحالة الاجتماعية, مستوى التعليم, مستوى المعيشة), التاريخ المرضى, معلومات المرضى تجاه المرض, واخيرا اسئلة عن جودة الحياة لدية. مصداقية البحث: تم مراجعة أدوات البحث من لجنة مكونة من 7 خبراء للتأكد من وضوحها، وصلتها بموضوع الدراسة، وفهمها فهماً كاملاً وقابليتها للتطبيق وسهولة إدارتها، ثم استخدمت بواسطة الباحث بعد قياس مدى صلاحية،مصداقية،ثبات الاستمارة لتجميع البيانات اللازمة للبحث. الدراسة الاستكشافية: تم عمل دراسة استرشادية مصغرة على عينة مكونة من 10 مرضى (10% من عينة البحث) لعمل اختبار صدق وثبات المحتوى لأدوات البحث وبناءا على نتائج هذه الدراسة تم عمل التعديلات المطلوبة. نتائج البحث: لقد كشفت الدراسة مايلى:الفئة العمرية لمعظم المرضي الذين تشملهم الدراسة يتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين الي الخمسين عاماً وفيما يتعلق بالنوع تشير الدراسة الي أن أكثر من نصف العينة كانوا أناث و 75% منهم متزوجون و47 % منهم يعملون كربات بيوت. وفي ما يتعلق بالتاريخ المرضي لمرضي الحروق هناك 85% ليس لديهم أمراض مزمنة و66 % أصيبوا بحرق لهبي و 75% كانت أصابتهم في الأطراف و 92% تم علاجهم عن طريق الترقيع و85% يعالجوا بالأدوية و45 % لديهم مضاعفات فيما يتعلق بتيبس المفاصل و %45 لديهم أثار جروح بعد الحرق. فيما يتعلق بمستوي المعرفة لدي المرضي الذين شملهم البحث هناك 63% من المرضي لديهم مستوي غير مُرضي من المعرفة تجاة المرض. وفيما يتعلق بجودة الحياة تشير الدراسة الحالية الي أن 71% من المرضي الذين شملتهم الدراسة جودة حياتهم سيئة وأكثر الجوانب التي تأثرت بالإصابة بالحرق كانت الحساسية للحراره والعمل وكذلك الجانب النفسي متمثلا في الأثرالنفسي وصورة المريض عند نفسه. بينما جانب العلاقات الشخصية والجنس والمهارات البسيطة ووظائف اليد كانت أقلهم تأثراً. وأشارت الدراسة الي وجود علاقة قوية بين جودة حياة المرضي المصابين بالحروق ومكان الحرق. ومن ناحية اخري توجد علاقة بين جودة الحياة لدي هؤلاء المرضي ومستوي المعرفة والتعليم لديهم ونوعهم والفئة العمرية لهم ووظائفهم وكذلك سبب الاصابة بالحرق ومساحة المنطقة المحروقة وكذلك الاجراءات التي تتخذ من أجل علاج الحرق والمضاعفات التي تلي إلاصابة بالحرق.الخلاصة: هناك ما يقرب من حوال ثلثي المرضي الذين شملتهم الدراسة لديهم مستوي غير مرضي من المعرفة تجاة المرض بينما فيما يتعلق بجودة الحياة أشارت الدراسة الي ان ثلثي المرضي الذين شملتهم الدراسة جوده الحياة لديهم سيئة وتأثرت سلباً علي كافة النواحي. بالاضافة الي ان اكثر الجوانب تأثرا كانت في الحساسية للحراره والعمل والتأثر وكذلك صوره المريض تجاه نفسه. توصيات البحث: - بناء على نتائج الدراسة الحالية ، يوصى بالاقتراحات التالية: للبحوث والممارسة في المستقبل : نوصي بعمل دراسات بحثية للتركيز علي دراسة العوامل المؤثرة علي جودة الحياة لدي مرضي الحروق.• للحصول علي تعمميم للنتائج البحثية يوصي بإعادة الدراسة الحالية علي عدد أكبر من المرضي الذين شملهم البحث فيما يتعلق برعاية مرضي الحروق لضمان رعاية صحية جيدة وأيضا لتعزيز جودة الحياة فيما يتعلق بكلاً من المرضي والممرضات. وفيما يتعلق بالخدمات التي تقدم الي المرضي والفريق الصحي:• يجب عمل برنامج تثقيف صحي عن الإصابة بالحروق وطرق علاجها. • -توفير خدمات الرعاية الداعمة لهؤلاء المرضى لتلبية الاحتياجات الجسمانية, النفسية والاجتماعية وتحسين جودة الحياة.• -جودة الحياة لهؤلاء المرضي المصابين بالحروق لابد من أدراكها و تقديرها عن طريق فريق رعاية الحروق في كل مراحل العناية بالحرق.