Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب النسوي في أدب لطيفة الزيات :
المؤلف
عبدالحليم، ولاء أسعد عبد الجواد.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء أسعد عبد الجواد عبدالحليم
مشرف / سامية قدري ونيس
مشرف / ماجدة منصور حسب النبي
مشرف / شريف سعد محمد الجيار
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
289ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
12/11/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

ملخص الدراسة:
أولًا: مشكلة الدراسة.
تتمثل مشكلة الدراسة في دراسة أدب لطيفة الزيات من منظور علم اجتماع الأدب للربط بين انتاج الكاتبة الأدبي وبين قضايا المجتمع بصفة عامة والمرأة على وجه التحديد في السياق الاجتماعي والثقافي الذي طرحت فيه هذه القضايا.
وانطلاقًا من هذا تطرح الدراسة الراهنة تساؤلًا عامًّا هو:
إلى أى مدى يعكس الخطاب الأدبي للطيفة الزيات قضايا المرأة المصرية؟
وللإجابة عن هذا التساؤل تطرح الدراسة العديد من التساؤلات الفرعية:
1- ما طبيعة السياق الاجتماعي الذي شكل خطاب لطيفة الزيات الأدبي؟
2- ما القضايا الاجتماعية التي تناولها الخطاب الأدبي للطيفة الزيات؟
3- ما طبيعة الصلة بين الإبداع الأدبي عند لطيفة الزيات والسياق الاجتماعي والتاريخي الذي أنتجت فيه أعمالها الأدبية المختارة؟
4- هل هناك تباين في رؤية الكاتبة لقضايا المرأة في الأعمال الأدبية؟
5- هل هاك تباين في الشكل الفني للخطاب النسوي عند لطيفة الزيات؟
ثانيًا: الإطار النظري.
سعيًا للإجابة عن هذه التساؤلات اعتمدت الدراسة الراهنة على النظرية النسوية وما طالبت به الحركة النسوية ودعوتها للمساواة بين الرجل والمرأة والقضاء على استغلال المرأة وقهرها من قبل السلطة الأبوية في ظل مجتمع ذكوري يحاول جاهدًا قمع المرأة وفرض سيطرته عليها، لذا ركزت الباحثة في هذه الدراسة على هذه النظرية، وذلك لكونها من أهم الأطر الحديثة والمعاصرة في مجال دراسة المرأة وارتباط هذه النظرية بالإبداع الأدبي النسوي.
ثالثًا: الإطار المنهجي.
استخدمت الدراسة منهج السيرة الذاتية، بالإضافة إلى طريقة تحليل الخطاب من خلال معالجة رواية الباب المفتوح للطيفة الزيات، بوصفها خطابًا اجتماعيًّا وسياسيًّا يهتم بتحليل قضايا المرأة المصرية ويوضح المعاناة التي عانتها المرأة في ظل مجتمع ذكوري، كما اهتمت الدراسة بتحليل السيرة الذاتية الخاصة بالكاتبة”حملة تفتيش أوراق شخصية” ليتم الربط بين الرواية من ناحية والسياق الاجتماعي والثقافي والتاريخي الذي أنتجت فيه هذه الروايات من ناحية أخرى.
لذا اعتمدت في هذه الدراسة على تحليل الخطاب من خلال استخدام أسلوب الاستشهاد، وتم ذلك عن طريق اختيار فقرات من النص موضوع الدراسة (الباب المفتوح، حملة تفتيش أوراق شخصية) لتحليل عدد من القضايا الاجتماعية الواردة في الأعمال الأدبية، وربطت هذه القضايا بالتغيرات الحادثة في المجتمع المصري في تلك اللحظة بصفة عامة والمرأة على وجه التحديد. وقد تنوعت مصادر جمع البيانات التي تعتمد عليها الدراسة من مصادر أولية تتمثل في رواية الباب المفتوح والسيرة الذاتية للكاتبة حملة تفتيش أوراق شخصية. ومصادر ثانوية تتمثل في الدراسات السابقة التي تمكنت الباحثة من جمعها في محاور الدراسة الثلاثة: علاقة الأدب والمجتمع، وصورة المرأة في الأدب، والدراسات التي تناولت أعمال لطيفة الزيات، هذا بالإضافة إلى المعلومات التي حصلت عليها الباحثة حول قضايا الخطاب النسوي في تلك الفترة من خلال بعض المصادر التاريخية، بالإضافة إلى المعلومات التي حصلت عليها الباحثة من عدد من المتخصصين الذين قاموا بمساعدتها نظرًا لحداثة هذا الفرع من فروع علم الاجتماع.
رابعًا: أهم ما توصلت لها الدراسة.
توصلت الدراسة إلى نجاح الكاتبة في التعبير عن أحداث المجتمع وما مر به من تغيرات سواء قبل ثورة 23 يوليو أو بعدها، وهذا دليل على تصوير الكاتبة للواقع المعيش وفقًا للسياق الاجتماعي الذي حدثت فيه. كما عبرت عن الشوارع المصرية بكل تفاصيلها لذا أصبحت لطيفة الزيات الأيقونة الأدبية القادرة على وصف حال المصريين وتجسيد أزماتهم.
كما توصلت الدراسة إلى قدرة الكاتبة على اتخاذ الإطار التاريخي وسيلة لعلاج مشكلات الواقع الاجتماعي للمجتمع المصري، وذلك من خلال قدرة الكاتبة على معالجة قضايا هذا الواقع ومعالجة الشخصيات الممثلة لهذا الواقع، حيث جعلت هذه الشخصيات أكثر تفاعلًا مع هذه الأحداث.
كما تمكنّت الكاتبة أيضًا من عرض الحياة الاجتماعية بكل تفاصيلها ولم تكتفٍ بعرض الحياة الاجتماعية فقط، ولكنها اهتمت بعرض الحياة السياسية والفكرية لشخصيات الرواية. كما اهتمت بأحوال المرأة المصرية وما تعانيه من قهر وظلم من قبل السلطة الأبوية والمجتمع فانعكس ذلك بدوره على خطابها الأدبي، لذلك نجحت الكاتبة في التعبير عن مشاكل القهر والتفرقة في التربية وأصبح إبداعها انعكاسًا للواقع المعيش.