الفهرس 
الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
مشكلة الدراسة:
تمثلت مشكلة الدراسة في التعرف على دور الأساليب الاتصالية المستخدمة بالوزارات المعنية محل الدراسة لمواجهات الأزمات وكيفية التعامل أثناء الأزمة وبعد انتهائها، وقياس مدى كفاءتها في معالجة وإدارة آثار هذه الأزمة، ومدى اعتماد الجمهور العام عليها للحصول على المعلومات اللازمة لإحداث اتجاه معين مدى تشكيل الرأي العام للجمهور.
منهج الدراسة:
تم الاعتماد على المنهج المسحي ، وتمثلت عينة الدراسة في عينة الوزارات وقوامها (4 وزارات) وعينة تحليلية : تشمل تحليل كافة الأساليب الاتصالية الخاصة بالأزمات في الفترة من1-1-2017 وحتى31-12-2017، عينة القائم بالاتصال: عينة قوامها (4مفردات) المتحدثون الإعلاميون بالوزارات المعنية محل الدراسة، عينة الدراسة الميدانية: عينة حصصية قوامها 500 مفردة من الجمهور المصري من إقليم القاهرة الكبرى في القاهرة والجيزة والقليوبية مع مراعاة تمثيل الريف والحضر، وسيتم التطبيق ابتداء من سن 19 سنة فأكثر.
أدوات جمع البيانات
تم جمع البيانات الخاصة بالدراسة عن طريق استخدام صحيفة تحليل مضمون وإستمارة استقصاء و دليل مقايلة متعمقة.
النظريات المستخدمة بالدراسة :
استخدمت الدراسة نظرية الاعتماد ونموذج لإدارة الأزمات
أهم النتائج :
1- أشارت النتائج إلى استخدم العديد من الأساليب الاتصالية بالأزمات محل الدراسة تمثلت في الأخبار والبيانات الإعلامية ، بينما تميزت أزمة تسعيرة الدواء وارتفاع أسعار المواد البترولية والكهرباء بعقد مؤتمر صحفي توضيح للأزمة، أما أزمة السيول وارتفاع أسعار الكهرباء فاستخدمت النشرات الصحفية والفيديوهات، أما أزمة السيول هي الوحيدة التي استخدمت الزيارات الميدانية ، وأزمة ارتفاع أسعار المواد البترولية وأسطوانات الغاز استخدمت مجلة البترول وأخيرًا أزمة ارتفاع أسعار الكهرباء استخدمت الحملات الإعلامية .
2- أوضحت النتائج العامة أن المداخل الإقناعية التي استخدمتها الأساليب الاتصالية أثناء الأزمات محل الدراسة تمثلت في ”المدخل القومي” في المركز الأول ”المدخل الإقتصادي”، ”المدخل الاجتماعي”، ”أكثر من مدخل” ما عدا كل من أزمة السيول وأزمة أرتفاع أسعار الكهرباء فتميزوتا أيضًا بالمدخل الثقافي.
3- وأكدت النتائج أن درجة اهتمام المبحوثين بمتابعة الأزمات التي يمر بها المجتمع لعام 2017 كانت ” بدرجة كبيرة” بنسبة (62.4 %) ويليها باقي الفئات .
4- تبين من نتائج الدراسة الميدانية أن درجة إعتماد المبحوثين على الأساليب الاتصالية المستخدمة بالوزارات المصرية للحصول على المعلومات في أوقات الأزمات التي تمر بها المجتمع المصري فجاء ”الأخبار” بالمرتبة الأولى يليها ” المؤتمرات الصحفية” ثم ”الزيارات الميدانية” يليها ”الحملات الإعلامية ” ثم ”البيان الإعلامي” ويليها باقي الأساليب الاتصالية المستخدمة .
5- أكدت النتائج مدى مساهمة الأساليب الاتصالية المستخدمة بالوزارات محل الدراسة في تشكيل اتجاهات الرأي العام لدى المبحوثين نحو القضايا المتعلقة بأزمة تسعيرة الدواء، فجاء :” تعويم الجنية المصري له تأثير على زيادة سعر الدواء” أما بأزمة السيول فجاء :” الاستفادة من مياه السيول من خلال تنفيذ مشروعات تخزين مياة الأمطار من خلال سدود خرسانية تبنى أسفل الجبال تقوم بحجز المياه ومنع اتحادها مع بعضها البعض وعدم توجهها نحو المساكن” بينما جاء بأزمة ارتفاع أسعار الوقود فجاءت ” يسهم رفع أسعار الوقود في خفض العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة” وأخيرًا تمثل اتجاهات الراي العام بأزمة ارتفاع أسعار الكهرباء، في ” طرح فكرة ترشيد استهلاك الكهرباء بكافة السبل” .
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مدى تشكيل اتجاهات الرأي العام نحو أزمة تسعيرة الدواء بعد تعويم الجنية المصري وذلك من فئات النوع لصالح الإناث حيث فئات العمر، بينما هناك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية من حيث الفئات التالية : الفئات التعليمية، الاجتماعية ، الاقتصادية والمحافظة .
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مدى تشكيل اتجاهات الرأي العام نحو أزمة زيادة أسعار الوقود وذلك من حيث فئات العمر فقط ، بينما هناك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية من حيث الفئات التالية: فئات النوع ، التعليم ، الاجتماعي ، الاقتصادي وأخيرًا المحافظة .
8- توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين مدى اعتماد المبحوثين على الأساليب الاتصالية المستخدمة في الوزارات وقت الأزمات المجتمعية وبين مدى تشكيل اتجاهات الرأي العام نحوها
9- توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين مدى تشكيل اتجاهات الرأي العام نحو أزمات الوزارات الحكومية وبين درجة ثقة الجمهور المصري في المعلومات المقدمة من الوزارات أثناء وبعد الأزمة ”