Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الواقعية السحرية بين خيري شلبي ومو يان :
المؤلف
هوانغ هاو في
هيئة الاعداد
باحث / هوانغ هاو في
مشرف / محمود إبراهيم الضبع
مشرف / عبد الباسط أعمير عميرة
مناقش / حسن عبد العليم يوسف
الموضوع
اللغة العربية
تاريخ النشر
2016 م.
عدد الصفحات
132 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 140

from 140

المستخلص

يدور موضوع هذه الدراسة حول الواقعية السحرية بين خيري شلبي ومو يان، من خلال تحليل روايتي (رحلات الطرشجي الحلوجي والذرة الرفيعة الحمراء نموذجًا)، ويعود اختيار هذا الموضوع لعدة أسباب ، من أبرزها العلاقات الوطيدة التي تجمع بين الصين ومصر، منذ فجر التاريخ، وقد بدأت هذه العلاقات من خلال العلاقات العربية الصينية؛ حيث تعد الرحلة التي قام بها تشانغ تشيان( ) إلى الدول العربية في عام 138 قبل الميلاد، البداية الحقيقية للعلاقات بين الدول العربية والصين، وبعد ذلك عين بان تشاو( ) مفوض الصين العسكري في المنطقة الغربية في عام 73م، وأسهم هذين الشخصين في دفع العلاقات من خلال فتح طريق الحرير البري بين الدول العربية والصين .
من جهة أخرى، ازدهرت المدينة الساحلية تشيوان تشو( ) ازدهارا لا مثيل له في أسرة (سونغ)؛ خاصة بعد اختراع البوصلة وتطوير أسلوب الملاحة، فأصبحت أول نقطة انطلاق على طريق الحرير البحري، وخلال الفترة بين عام 1405م وحتى 1433م بعث تشينغ خه( ) البحار الصيني المسلم، بسبع رحلات بحرية لأسرة (مينغ) إلي البلدان العربية التي تقع علي سواحل المحيط الهندي والبحر الأحمر، وأظهرت رحلات (تشينغ خه) قدرات تنظيمية هائلة أدت إلى زيادة التجارة والعلاقات بين الصين والدول العربية.
أمّا في العالم العربي، فقد سافر التاجر الفارسي (سليمان السيرافي) (القرن التاع الميلادي)، إلى الشرق، في رحلة شملت الهند والصين في القرن التاسع الميلادي، وقد استغرقت رحلته زهاء أربعة شهور، وبعد ذلك كتب سليمان السيرافي (سلسلة التواريخ)، التي ضمنها أخبار رحلته وما عرضه خلالها من أخبار عن الهند والصين وبقية أقطار الشرق الأقصى، ويعد سليمان السيرافي أول رحالة عربية يزور الصين، يقدم وصفًا دقيقًا لهذه الرحلة، بالإضافة إلى عرض معلومات شاملة عن الصين.
في القرن الرابع عشر الميلادي خرج (ابن بطوطة) (1304- 1377م)، الرحالة والمؤرخ المشهور من طنجة في المغرب عام 1324م وطاف دول في شمال إفريقيا وآسيا، وخلال رحلة وصوله إلى الصين عام 1345م، كان إتقان الفنانين المحليين في صنع اللوحات للأجانب أول ما استرعى انتباه ابن بطوطة، كما لاحظ أيضًا مدى الاحتراف في صناعة الحرير والخزف، وزراعة الفاكهة، بالإضافة إلى الفوائد التي عرفها من جراء استخدام النقود الورقية( )، كما قام بوصف عملية تصنيع السفن الكبيرة في مدينة