Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ديناميات التوافق البيئي للمرأة المعيلة :
المؤلف
النمر، نهله محمد سمير سيد.
هيئة الاعداد
باحث / نهله محمد سمير سيد النمر
مشرف / ليلي أحمد كرم الدين
مشرف / محمود عبد الحميد حسن
مناقش / حاتم عبد المنعم أحمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
362ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
6/2/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

المستخلص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن ديناميات التوافق البيئى للمرأة المعيلة فى كل من الريف والحضر ومحاولة الوصول لمقترحات استراتيجية يمكن أن تساهم في تفعيل نتائج الدراسة, وتكونت عينة الدراسة من (100) امرأة معيلة لصحيفة الاستبيان, و(30) امرأة معيلة لصحيفة دراسة حالة, وتم اختيار العينة من محافظات مختلفة, بيئة حضرية (القاهرة), وبيئة ريفية (الفيوم - المنوفية), وتم استخدام منهج المسح الاجتماعى بالعينة, ومنهج دراسة الحالة, وتنتمى الدراسة الحالية إلى الدراسات الوصفية التحليلية المقارنة, وتم استخدام صحيفتى الاستبيان, دراسة الحالة كأدوات لجمع البيانات من مجتمع الدراسة وهن النساء المعيلات في كل من البيئة الريفية والبيئة الحضرية.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة نتائج كان من أهمها:
أن المشكلات المتعددة التى تتعرض لها المرأة المعيلة تؤثر على توافقها النفسى والاجتماعى والاقتصادى والصحى والتعليمى في كل من البيئة الريفية والبيئة الحضرية على السواء بنسب متفاوتة بالسلب أو الإيجاب أو الاثنين معاً وهى كالتالى:
1- أوضحت الدراسة أن النساء المعيلات لا ترتبطن بعمر محدد وهذا يدل على معاناتهن طيلة حياتهن سواء في الريف أو الحضر .
2- أشارت الدراسة إلى ارتفاع نسبة فئة النساء المعيلات المتزوجات في كل من الريف والحضر تليها فئة المهجورات والمطلقات والأرامل ثم فئة النساء المعيلات اللاتي لم تتزوجن.
3- بينت الدراسة أن أغلب النساء المعيلات لا تعرفن القراءة والكتابة أو احدهما, وهذا في الترتيب الأول, ثم الحاصلات على تعليم متوسط فما فوق, ثم اللاتي تقرأن وتكتبن سواء فى الحضر أوفى الريف على السواء.
4- بينت الدراسة أن أكثر من نصف العينة للنساء المعيلات تعشن مع أسرهن في كل من الريف والحضر.
5- أوضحت الدراسة أنه على الرغم من ارتفاع الأجور لبعض السيدات المعيلات العاملات في الحضر أكثر منه فى الريف إلا أنها لا تفي بالعيشة الكريمة وسد احتياجات ومتطلبات الأسرة الضرورية بالرغم من وجود فرص العمل في الحضر أكثر من الريف.
6- أوضحت الدراسة أن هناك كثير من المشكلات التي تواجهها المرأة المعيلة منها المشكلات النفسية، مثل التعصب، والقلق فى كل من الريف والحضر, مما يؤثر على توافقها النفسي وذلك فى الريف أكثر من الحضر.
7- أظهرت الدراسة أن المرأة المعيلة وعلاقاتها بالأسرة والأقارب والأصدقاء وزملاء ورؤساء العمل تؤثر على توافقها الاجتماعي بالسلب أو الإيجاب في كل من الريف والحضر, وإن كان الريف أكثر سلباً من الحضر.
8- بينت الدراسة أن المرأة المعيلة تعانى من سوء الحالة الاقتصادية وكثرة الاحتياجات الأولية الضرورية لها ولأسرتها وبالتالي تؤثر على توافقها الاقتصادي, وإن كان في الحضر أكثر سوءاً من الريف.
9- أشارت الدراسة إلى أن غالبية النساء المعيلات تعانين من كثرة وتعدد وخطورة بعض الأمراض التي تعانين منها وأسرتهن والتي تؤثر بطبيعة الحال على توافقهن الصحي وذلك فى كل من الريف والحضر على السواء.
10- كشفت الدراسة عن معاناة المرأة المعيلة من المشكلات التعليمية لها ولأبنائها والتي تؤثر على توافقها التعليمي لحرصها على تعليم أبنائها وتوفير احتياجاتهم فى الحضر أكثر إيجاباً من الريف.
وبذلك تختلف ديناميات التوافق البيئي للمرأة المعيلة في كل من الريف والحضر.
** وقد أوصى الباحثون: بأن توجه الدولة أغلب اهتماماتها بالمرأة المعيلة باعتبارها امرأة لها حقوقها الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية والاقتصادية وأن تتيح لها فرصة التدريب وإكسابها الخبرات الملائمة لقدراتها ليساعدها ذلك على العمل المناسب, حتى يغنيها عن سؤال الناس وحتى لا تنتهك حقوقها وتغتصب ممن ليس لهم حقوق كحقوق المرأة المعيلة, لذا يجب على الدولة أن توفر لها هذه الحقوق والخدمات ومتابعة وصولها للمرأة المعيلة دون عناء .