Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Recent Advances in Management of Postoperative Vomiting for Laparoscopic Bariatric Surgeries \
المؤلف
Nesem, Mina Ezzat Almaz.
هيئة الاعداد
مشرف / مينا عزت الماظ نسيم
مشرف / علاء عباس مصطفى
مشرف / محمد عبد المنعم مرزوق
مناقش / علاء عباس مصطفى
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
140 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 140

from 140

Abstract

يعتبر مرض السمنة مشكلة رئيسية للصحة العامة، مرتبطة بالكثير من الأمراض المصاحبة مثل: ارتفاع ضغط الدم, او داء السكري من النوع الثانى, او فرط دهون الدم, او انسداد شرايين القلب, او اختلال تحمل الجلوكوز, او انقطاع النفس الانسدادى اثناء النوم. بالإضافة إلى تأثير كبير فى إعاقة الحياة اليومية للكثير من الناس حول العالم.
تعد جراحات السمنة بالمنظار احد الخيارات العلاجية الفعالة ذات الاستمرارية لتجنب المضاعفات المميتة و المشاكل الخطيرة المصاحبة للسمنة. لا سيما للمرضي الذين يرتفع مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 40 كجم/ م2, او اخرين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم ما بين 35 كجم/ م2 و 40 كجم/ م2 لكن يعانون من امراض مزمنة.
باتت جراحات السمنة المفرطة في تقدم مستمر في العقود الثلاثة الاخيرة, و ذلك بطرق متعددة تحقيقا لمعدلات شفاء اعلى مع نسب متناقصة من المضاعفات ما بعد اجراء الجراحة, خصوصا انها تجرى باستخدام منظار البطن الجراحى.
تصنف جراحات السمنة بالمنظار الى ثلاث مجموعات:
 جراحات مقيدة: وتهدف الى تقليل كمية الطعام المتناولة بالفم عن طريق تقليلها لحجم المعدة، وتبكيرها للشعور بالشبع, مثل: عملية تكميم المعدة, او ربط المعدة, او بالون المعدة.
 جراحات سوء الامتصاص: وتهدف الى سوء امتصاص الطعام, مثل: عملية التحويلة البنكرياسية الصفراوية.
 جراحات مختلطة: وتهدف الى تقليل كمية الطعام المتناولة بالفم, و ايضا تؤدي الى سوء امتصاص الطعام. مثل جراحة تحويل مسار المعدة, و هى من اكثر الجراحات المنتشرة حديثا.
يبلغ فقدان الوزن ذروته خلال العشر شهور التالية لاجراء الجراحة, حيث انه يكون اكثر في حالة جراحات سوء الامتصاص مقارنة بالجراحات المقيدة. كما يرتبط فقدان الوزن مع انخفاض في نسب حدوث بعض الأمراض المصاحبة, مثل: ارتفاع ضغط الدم, او داء السكري من النوع الثانى, او فرط دهون الدم,او اختلال تحمل الجلوكوز, او انقطاع النفس الانسدادى اثناء النوم.
وربما ضمن المضاعفات التى تحدث بشكل متكرر بعد اجراء هذه النوعية من العمليات الجراحية هي: امكانية حدوث تسرب في مكان العملية, و متلازمة الاغراق, و انخفاض معدلات السكر بالدم, و القيء و الاسهال. كما تؤدي الي نقص امتصاص العناصر المغذية و الفيتامينات.
تمت دراستنا على 100 مريض يعانون من السمنة المفرطة والمقرر لهم إجراء جراحات السمنة بالمنظار الجراحى (تكميم المعدة, تحويل مسار المعدة, تحويل مسار المعدة المصغر), بغرض تقليل الوزن. تم اختيار المرضى عشوائياً و تجهيزهم لاجراء العمليات ولم يعانى المرضى من مضاعفات أولية بعد الجراحة مثل النزيف أو التسريب. تم متابعة المرضى لمدة شهرين من حيث حدوث القيء.
و قد اظهرت نتائج تلك الدراسة أن القيء ما بعد إجراء جراحات السمنة بالمنظار الجراحى, هو عرض وارد الحدوث بشكل كبير. خصوصا اليومين التاليين لاجراء الجراحة و التى قد تصل الى 39% من اجمالى عدد المرضى الذين شاركوا في عمل الدراسة. و مع ذلك اظهرت النتائج ان نسبة كبيرة من تلك الحالات ابدت تحسنا ملحوظا مع استخدام العلاج الدوائي من مثبطات القيء التي تعمل مركزيا.
بينما استمر عرض القيء بنسبة 4% من اجمالى عدد المرضى الذين شاركوا في عمل الدراسة. و قد تم فحصهم باستخدام الاشعة العكسية بالصبغة و منظار الجهاز الهضمي العلوي, حيث تحسن جزء منهم باجراء توسيع باستخدام البالون و تركيب دعامات. و كانت نسبة قليلة من المرضى ممن احتاجوا لتدخل جراحي.
نحن فى حاجة لمزيد من الدراسات المستقبلية على عدد اكبر من المرضى الذين يخضعون لتلك النوع من الجراحة لتأكيد نتائج الدراسة.