Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الألقاب الإلهية ودلالتها
في الإبجراما الهللينستية /
المؤلف
يوسف، الشيماء أحمد خليل.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء أحمد خليل يوسف
مشرف / سيد محمد عمر
مشرف / السيد مصطفى عجاج
مناقش / محمد حمدى إبراهيم
مناقش / محمد أحمد كشاف
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
291ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
4/7/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الحضارة الأوربية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

تناول هذا البحث ”الألقاب الإلهية ودلالتها في الإبجراما الهلينستية”. ويعد اللقب: صفة لُحِقت بالإله أوالإلهة، وتكررت عند العديد من الشعراء والكُتاب حتى أصبحت لقبًا ملتصقًا به، فهناك ألقاب اختص بها إله بعينه ولا تتطلق على غيره من الآلهة، وألقاب أخرى اشترك بها أكثر من إله، أي لقب مشترك. ولقد ظهرت ألقاب الآلهة مختلفة ومتعددة في قصائد الإبجراما، واستخدمها شعراء العصر الهلينستي وفقًا لأغراضهم،والهدف الذي يرمون إليه، فقد كان لكل لقب وظيفة، وطبيعة خاصة به، ودراسة هذه الألقاب ألقت الضوء على طبيعة الآلهة، ووظائفهم، وعبادتهم وألقابهم العديدة ومدى استلهام شعراء العصر الهلينستي بسابقيهم.
عالج الفصل الأول ”الألقاب الخاصة بالسلالة”؛ وهى الألقاب التي أشارت إلى أحد الوالدين سواء الأب أو الأم، ونجد أن الآلهة التي حملت لقب أحد والديها هم: (أبولون، وأرتميس، وأسكليبيوس، وهرميس، وإروس). واتضح أن كلًّا منهم قد حمل لقب الأم عدا ”أسكليبيوس” الذي حمل لقب والده أبولون. أما ”أبولون” وأخته ”أرتميس” ، فقد حملا لقب والدتهما ”ليتو”، كما أن أبولون حمل اللقب ”فويبوس” نسبة إلى جدته ”فويبي”، و”هرميس” حمل لقب والدته ”مايا” ، فقد أطلق عليه ”ابن مايا”. و”إروس” حمل لقب والدته ”أفروديتي” أطلق عليه ”ابن القبرصية”.
وكل الآلهه التي وردت في النصوص، نسبت إلى سلالتها عن طريق استخدام إحدى الكلمتان ̃ التي تعني ”ابن”. أما ”أبولون وأرتميس”، فقد انفردا بألقاب خاصة بهما ̃ مشتقة من اسم والدتهما ”ليتو” دون حاجة إلى ذكر كلمة تشير إلى النسب (ابن أو ابنة)، وهو استخدام هللينستي انفرد به هؤلاء الشعراء.
وناقش الفصل الثاني ”ألقاب مهارات الآلهة” واستحوذ الكتاب السادس من الأنثولوجيا الخاص بالقصائد الإهدائية، على النصيب الأكبر من القصائد التي تحوي على ألقاب الآلهة المرتبطة بوظائفهم. وتنقسم هذه القصائد إلى قصائد تحوي إهداء من أشخاص يطلبون الرعاية والحمايه من الإله، أو قصائد تناولت أصحاب حرف قدموا الهدايا للآلهة أملاً في الحصول على سعة الرزق، والتوفيق في أعمالهم. وانقسم هذا الفصل إلى جزأين: ألقاب الآلهة الكبرى وألقاب الآلهة الصغرى، فقد شملت الآلهة الكبرى الجانب الأكبر من هذا الفصل، واتخد كل إله وإلهة منهم عدة ألقاب نظرًا لتنوع وظائفهم وتعددها. ومنها ألقاب استخدمها هؤلاء الشعراء لأول مرة.
تناول الفصل الثالث الألقاب الخاصة ”بأماكن العبادة” حيث أن الآلهة اتخذت عديدًا من ألقابها بأماكن العبادة الخاصة بكل إله، وكذلك مواطن الميلاد؛ لأن مواطن ميلاد الآلهة هي أيضًا مراكز عبادتهم، وتقام بها معابد الآلهة والشعائر الخاصة بعبادتهم، فأينما عُبد الإله حمل لقبًا باسم المكان الذي عُبد فيه. كما تناول الفصل كيف وظف شعراء العصر الهلينستي الإبجراما بأنواعها المختلفة باستخدام هذه الألقاب في قصائدهم ؛ فقد جاءت من خلال الإبجراما كل من الآلهة (أفروديتي، وأرتميس، وأبولون، وأثينة، وربات الشعر)، بألقابهم الخاصة بأماكن عبادتهم، ويوضح الفصل كيف ارتبط كل إله بالمكان الخاص به.
وألقى الفصل الرابع والأخير الضوء على ”الألقاب المتنوعة” التي تشير أغلبها إلى سمة من سمات جمال الآلهة، أو ذكرت بوصفه لقبًا شرفيًا تبجيلًا، وتكريمًا لهم. وارتبطت كل من ”أفروديتي”، و”برسيفونى” بالصفة  أي الذهبية(الشقراء). كذلك ”أبولون”، وصف بأنه ذو الخصلة الذهبية وهذه الصفة من سمات الجمال. كما جاءت الألقاب  ،  ”السيدة ، والملكة” من الألقاب الشرفية التي التصقت بأكثر من إلهة تبجيلاً لها. فهناك ألقاب لم تتوقف عند إله أو إلهة واحدة، ولكنها تُطلق على أكثر من إله.
فقد قدم هذا البحث استخدام شعراء الإبجراما في العصر الهلينستي لألقاب الآلهة بكثرة في قصائدهم، وكذلك مرجعيتهم للشعراء السابقين عليهم في استخدامهم لألقاب الآلهة المختلفة. وما قدمه الشعراء من استخدامات جديدة للألقاب السابقة، وكذلك الألقاب الجديدة التي لم تظهر قبل هذا العصر، فقد ظهرت براعة شعراء العصر الهلينستي في التجديد، وعدم التقيد بالسير على نهج سابقيهم. فقد كان العصر الهلينستي من أهم خصائصه البحث عن جديد. ولم يكن الشعراء فى هذا العصر مجرد ناقلين للنماذج القديمة، ولكنهم كانوا مجددين ومبتكرين. واستخدموا تلك الألقاب لخدمة الأغراض التي يرمون إليها.