الفهرس 
الاستعراض المرجعىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
المستخلص
تعتبر الفراولة من أهم المحاصيل البستانية التى اتجهت مصر إلى تنمية إنتاجها وانتشرت زراعتها فى مناطق عديدة ومنها محافظة البحيرة والتي يرجع إنتاجها إلى عاملي المساحة المنزرعة منها وانتاجية الفدان، وتهدفت الدراسة إلي التعرف علي الوضع الراهن لمحصول الفراولة في محافظة البحيرة، والتعرف علي المشكلات التي تواجه منتجي الفراولة في تلك المحافظة، ومحاولة اقتراح حلول لتلك المشكلات التي تواجههم حتي يتم النهوض بذلك المحصول في محافظة البحيرة بصفة خاصة وفي جمهورية مصر العربية بصفة عامة، كما تقوم الدراسة بتقدير دوال الانتاج ودوال التكاليف لمحصول الفراولة في محافظة البحيرة، وبالتالي تقدير الكفاءة الاقتصادية لهذا المحصول.
واعتمدت الدراسة على مصدرين الأول هو البيانات المتاحة على مستوى الجمهورية منشورة وغير منشورة في وزارة الزراعة والجهاز المركزي للإحصاء وغيرها، أما النوع الثاني من البيانات فاعتمد على اختيار عينة من الزراع في مركز كوم حمادة على إنه من أكبر مراكز المحافظة في إنتاج الفراولة، هذا وقد اختير على عينة حجمها 120 مزارع وقسمت إلى أربع فئات حيازية الأولى من1 لأقل من 3 أفدنه، والثانية من 3لأقل من7 أفدنه، والثالثة من 7 لأقل من 12أفدنه، والرابعة من 15 إلى12 فدانًا.
وقامت الدراسة بأخذ عينة عشوائية منتظمة حيث تم إختيار مركز كوم حمادة في محافظة البحيرة وفقاً للأهمية النسبية لإنتاج محصول الفراولة بكل مركز حيث أن المركز ينتج نحو 81% من إجمالي إنتاج الفراولة في المحافظة، وإجراء التقدير الإحصائي لدوال إنتاج محصول الفراولة بعينة الدراسة، حيث أشارت النتائج إلي أن تقديرات المرونة الإنتاجية الإجمالية للعناصر المستخدمة بالدالة في المدي القصير والتي بلغت نحو 2.45 ، 3.49، 1.68،1.36 على الترتيب، يتبين أن المزارعين بعينة الدراسة بمركز كوم حمادة ينتجون في المرحلة الاولى من مراحل الدالة الإنتاجية، الأمر الذي يهدف إلي زيادة تكثيف الموارد المستخدمة في الإنتاج، وهي تعكس طبيعة العائد المتزايد للسعة للفئات الأربعة على الترتيب .كما أوضحت النتائج إلي أن المرونة الإنتاجية الإجمالية لعناصر الإنتاج في الدالة المقدرة في المدى الطويل، وبلغت نحو0.71، الأمر الذي يشير إلي أن المزارعين بعينة الدراسة بمركز كوم حمادة يتنجون في المرحلة الاقتصادية من قانون تناقص الغلة، وهي تعكس طبيعة العائد المتناقص للسعة، كما أوضحت نتائج تقدير كفاءة استخدم عناصر الإنتاج، إن كل من العمالة المدربة خاصة أثناء جمع المحصول ، والمبيدات ، والأسمدة ، والشتلات ، تحتاج إلى تكثيف في الاستخدام، وذلك حتى يتمكن مزارعي الفراولة من تحقيق أعلى عائد باقل التكاليف للوحدة المستخدمة منها، وأن سعر عنصر البلاستيك مرتفعة نتيجة لإستيراده مما يزيد من تكاليف إنتاج الفراولة بعينة الدراسة، الأمر الذى يتطلب تدخل الدولة لإنتاج البلاستيك بجودة عالية ومواصفات محلية وتوفيرها بأسعار عادلة ومعقولة لمزارعي الفراولة.
وقدرت دوال تكاليف إنتاج محصول الفراولة بمحافظة البحيرة وفقاً لعينة الدراسة، وقد اوضحت نتائج التقدير أن مرونة التكاليف الاجمالية وهى 0.3، 0.14 ،0.2 ، 0.1 للفئات الاربعة على الترتيب ، مما يبين انتاج زارع الفراولة بعينة الدراسة في المرحلة الأولى، وهي تعكس طبيعة العائد المتزايد للسعة للفئات الأربعة على الترتيب وذلك طبقا لنتائج تقدير دوال التكاليف للفئات الاربعة في المدى القصير .كما اوضحت النتائج إلي أن المرونة الإجمالية لعناصر التكاليف في الدالة المقدرة في المدى الطويل، وبلغت نحو1.45، الأمر الذي يشير إلي أن المزارعون بعينة الدراسة بمركز كوم حمادة ينتجون في المرحلة الاقتصادية من قانون تناقص الغلة، وهي تعكس طبيعة العائد المتناقص للسعة.
كما أوضحت الدراسة المشكلات الإنتاجية التي تواجه زارعي محصول الفراولة لمحافظة البحيرة انها تعانى من العديد من المشاكل، ومن أهمها على سبيل المثال وليس الحصر عدم الاهتمام بتعقيم التربة قبل بدء زراعة الفراولة، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج ومن أهمها البلاستيك المستورد، والنقص الملحوظ في العمالة المدربة، والذى يرجع لانخفاض متوسط أجر العامل،,وارتفاع نسبة الفاقد الإنتاجي ويرجع سببه إلي أنها حساسة وظروف الجو غير مستقرة، ومشاكل اخرى عديدة مذكورة تفصيليا بالدراسة .