الفهرس 
الاطار العام لدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 232 |  |  |
| | | from | 232 | | |
المستخلص
لم يزل التعليم في مصر يعاني من غلبة الكم علي الكيف ومن عجز فادح عن مواجهة متطلبات عصر جديد، أخص خصائصه ثورة المعلومات التي غيرت أساليب الإنتاج وأنماطه، ونظراً لأن عالمنا المعاصر يموج بألوان وأنواع عديدة ومعقدة من التحديات لتحسين نوعية التعليم ، لذلك كان لزاما وضع فلسفة جديدة لتطوير التعليم تهدف إلي إدخال مفهوم الجودة الشاملة.
لقد ظهر مبدأ باريتو علي يد عالم اقتصاد ولفريد فريتز باريتو ،Wilfried Fritz Pareto حيث كان يراقب نماذج الثروة ومستوى الدخل في إيطاليا في القرن التاسع عشر، ومن خلال عينة البحث، وجد أن النصيب الأكبر من الدخل والثروة يعود إلى الأقلية كما وجد أن 80% من الأرض يمتلكها 20% من أفراد المجتمع.
ومن هنا تبرز مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيس التالي :
ما التصور المقترح لاستخدام مبدأ باريتو في تأهيل المدارس المصرية في تحقيق الجودة والاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد؟ ويتفرع منه التساؤلات التالية:
1. ما مفهوم باريتو، وما أهميته وكيفية استخدامه والاستفادة منه في التعليم ؟
2. ما دواعي تطبيق مبدأ باريتو في تأهيل المدارس المصرية لتحقيق الجودة والاعتماد ؟
3. ما إجراءات الحصول علي الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ؟
4. ما هي أهم ممارسات التي وضعتها الهيئة التي تساعد في تحقيق الجودة بشكل مؤثر؟
5. كيف يمكن استخدام مبدأ باريتو في تأهيل المدارس المصرية لتحقيق الجودة والاعتماد؟
منهج البحث:-
تم استخدام المنهج الوصفي باعتباره الأكثر ملائمة لهذه الدراسة.
حدود الدراسة: تتمثل حدود الدراسة فيما يلي :
1- الحدود البشرية : عينة ممثلة من المراجعين الخارجيين اللذين اجتازوا الدورة المتقدمة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
2- الحدود الموضوعية : تقتصر الدراسة علي وضع تصور لاستخدام مبدأ باريتو في تأهيل المدارس المصرية للتعليم العام (ابتدائي – إعدادي – ثانوي عام) في تحقيق الجودة والاعتماد.
3- الحدود الزمنية: الفترة الزمنية لإجراء الدراسة ( من 9/2014 وحتي 6/2018).
أدوات الدراسة:-
استخدمت الدراسة استبانة تقدم الي عينة من المراجعين الخارجيين اللذين اجتازوا الدورة المتقدمة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
بنية الدراسة وخطواتها:
الفصل الأول: مشكلة الدراسة- أهداف الدراسة- أهمية الدراسة -حدود الدراسة - مصطلحات الدراسة - الدراسات السابقة.
الفصل الثاني: مفهوم باريتو، وأهميته وكيفية استخدامه والاستفادة منه في التعليم.
الفصل الثالث: دواعي تطبيق مبدأ باريتو في تأهيل المدارس المصرية لتحقيق الجودة والاعتماد.
الفصل الرابع: إجراءات الحصول علي الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
الفصل الخامس: الدراسة الميدانية ونتائجها وتفسيرها.
الفصل السادس: التصور المقترح لاستخدام مبدأ باريتو في تأهيل المدارس المصرية لتحقيق الجودة والاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
نتائج الدراسة:
1. أهمية توافر بيئة تعليمية متمركزة حول المتعلم في تحقيق الجودة والحصول علي الاعتماد.
2. أهمية المشاركة الفعالة للمعلم في الدورات والبرامج التدريبية/ والأنشطة والمؤتمرات العلمية (التنمية المهنية المستدامة) في تحقيق الجودة والحصول علي الاعتماد.
3. أهمية تطبيق المؤسسة لقواعد المساءلة على كافة المستويات في تحقيق الجودة والحصول علي الاعتماد.
4. أهمية أن تفعل القيادة نظاماً للتنمية المهنية المستدامة للعاملين في تحقيق الجودة والحصول علي الاعتماد.
5. أهمية تخطيط المؤسسة لأمنها وسلامتها في تحقيق الجودة والحصول علي الاعتماد.
6. أهمية استخدام المنهج الدراسي في تشجيع المتعلمين علي احترام العمل اليدوي والمهن المختلفة في المجتمع في تحقيق الجودة والحصول علي الاعتماد.
7. أهمية توافر التجهيزات اللازمة للرعاية الصحية بالمؤسسة في تحقيق الجودة والحصول علي الاعتماد.
8. أهمية قيام المؤسسة بعمليات مراجعة داخلية لأداءاتها دورياً في تحقيق الجودة والحصول علي الاعتماد.
9. كما توصلت الدراسة إلى وضع تصور لاستخدام مبدأ باريتو في تأهيل المدارس المصرية لتحقيق الجودة و الاعتماد، أمكن وضع بعض الآليات لتحقيق التصور المقترح.