الفهرس 
الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
مستخلص الدراسة
اسم الباحثة: ورد محمد مختار عبد السميع الجلبة
عنوان الدراسة: تنمية مقومات الصمود النفسي كمدخل لتحسين القدرة على مجابهة أحداث الحياة الضاغطة لدى الطالبة الجامعية.
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين مقومات الصمود النفسي(الكفاءة الذاتية أو الشخصية، التفاؤل، هدف ومعنى للحياة، المثابرة، قوة الشخصية ”الصلابة” ، القيم الروحية والدينية، الدعم والمساندة الأسرية) وأساليب مجابهة أحداث الحياة الضاغطة (التحليل المنطقى، أسلوب حل المشكلات، تحمُل المسئولية والمواجهة الإيجابية، طلب الدعم والمساعدة، الاستسلام وتقبل الأمر الواقع، الإحجام المعرفى، التجنب والإنعزال، التنفيس الإنفعالى)، فضلاً عن الكشف عن فاعلية البرنامج التدريبي في تنمية الصمود النفسي وأثر ذلك على تحسين أساليب مجابهة أحداث الحياة الضاغطة.
عينة الدراسة: وتكونت عينة الدراسة من مجموعة الدراسة الاستطلاعية وتتكون من (50) طالبة، ومجموعة الدراسة الوصفية وعددها (260) طالبة، ومجموعتى الدراسة التجريبية وتتكون من: مجموعة تجريبية: تتكون من (30) طالبه، ومجموعة ضابطة: تتكون من (30) طالبة، من طالبات الفرقة الثانية بقسم علم النفس بكلية البنات جامعة عين شمس.
أدوات الدراسة: للتحقق من صحة فروض الدراسة إستعانت الباحثة بالأدوات التالية: مقياس الصمود النفسي لدى الطالبة الجامعية (إعداد الباحثة), مقياس اساليب مجابهة أحداث الحياة الضاغطة لدى الطالبة الجامعية (إعداد الباحثة)، واستمارة المستوى الإجتماعى والثقافى (إعداد مجدى ماهر صليب1996، تعديل الباحثة), برنامج تدريبى لتنمية الصمود النفسى لدى طالبات الجامعة لتحسين القدرة على مجابهة أحداث الحياة الضاغطة ( إعداد الباحثة).
وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي:
• وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة بين مقومات الصمود النفسي وأساليب مجابهة أحداث الحياة الضاغطة لدى الطالبة الجامعية.
• تختلف درجة الصمود النفسى وأساليب مجابهة أحداث الحياة الضاغطة لدى الطالبة الجامعية بإختلاف المستوى الاجتماعى والثقافى للأسرة.
• فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم في تنمية الصمود النفسي كمدخل لتحسين القدرة على مجابهة أحداث الحياة الضاغطة لدى أفراد المجموعة التجريبية.