الفهرس 
الإطار العام لمشكلة البحث ( مشكلة البحث - تحديدها - وخطة دراستها )يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 274 |  |  |
| | | from | 274 | | |
المستخلص
شهد العالم مع نهاية القرن العشرين ، وبداية القرن الحادي والعشرين تغيرات سريعة ومتلاحقة ، مما أدى إلى حدوث تغيرات اقتصادية ، وثقافية ، وسياسية ، واجتماعية لا حصر لها أمام المجتمعات على كافة الأصعدة ، ولاشك أن مصر تعيش هذا العصر الملئ بالتحديات المتلاحقة ، وذلك نتيجة للثورات العلمية التي يشهدها العالم منذ زمن ، ومن الطبيعي أن تحمل هذه الثورات - وخاصة المعلومات والاتصالات - الكثير من الآثار والانعكاسات على الحياة بجميع جوانبها ، ولابد لها أن تفرض أشكالًا ، وأنماطَا مختلفة للحياة .
لذلك أصبح الشغل الشاغل لكل من يهمه الأمر التفكير في كيفية التعامل مع مستجدات العصر الذي نعيشه ، ذلك العصر المتسارع في التغير ، المتنامي في التطوير ؛ مما يوجب ضرورة التعامل مع تحدياته بعقلانية وواقعية، لذا لم يعد أمامنا سوى التعليم الذي يعد من الأعمدة الرئيسة لملاحقة ما يحدث في العالم من المتغيرات . فالتعليم أحد الأنشطة البشرية الأكثر عالمية ، والتي يتزايد الطلب عليه بصورة مستمرة مما يفرض الاهتمام به ، وجعله قادرًا على المنافسة العالمية ؛ وحتى يستطيع التعليم مواكبة العصر ، والقدرة على المنافسة العالمية يجب إجراء تقويم مستمر له في كافه جوانبه ؛ للوقوف على جوانب ضعفه وقوته 0فالتقويم يشكل أحد العمليات الحيوية والضرورية في مجالات الحياة المختلفة ، وفي مجال العملية التربوية خاصة، نظرًا لما ينتج عن تلك العملية من مراجعة ومتابعة، وتعديل للمسارات للوصول إلى أفضل القرارات.
فمن خلال التقويم يتم تحديد الصعوبات، والمعوقات ونقاط الضعف التي تحول دون تحقيق التقدم نحو أهداف العملية التربوية ، بهدف تحسين وتطوير تلك العملية ، فهو يمثل قاعدة أساسية لأي خطوة تطويرية ، أو تحسينية لواقع العملية التربوية ، وإداراتها وجميع أوجه النشاط المختلفة فيها ؛ لتحديد درجة فعاليتها ، ورفعها إلى أعلى المستويات في ضوء الإمكانات المتوفرة .
ولما كان المعلم أحد الأركان المهمة للعملية التعليمية ، كان لابد من أن يتسم بصفات ومهارات عديدة ؛ حتى يتمكن من التعامل بفاعلية مع أي نوع من أنواع المعلومات،أو المتغيرات التي تأتي في المستقبل، فنحن نحتاج معلمًا منتجًا، ومشاركًا ، وناقدًا ، وفاعلًا ، وإيجابيًا ومفكرًا ، قادرًا على تحمل المسئولية ، ومعالجة المشكلات .
ومن هنا تأتى أهمية تقويم أداء المعلم ، حيث أشار العديد من التربويين مثل (إسماعيل وهبي 2002 : 57) ، ( جابر عبد الحميد ، 2006 :277 ) ، (13 ، 2012، Rick ,Sawa) ( رضا عبد الباقي ، 2013 : 65 ) ( محمد حاجي ، 2015 : 27 ) على أهمية تقويم أداء المعلم في جميع المراحل التعليمية وخاصة المرحلة الابتدائية حيث تهدف إلى تحقيق عدة أهداف التى يمكن إجمالها فيما يلي :
• تحسين نوعية التعليم المقدم للتلاميذ باعتباره أحد مكونات العملية التعليمية ، وذلك من خلال تحديد نوعية التغيرات المطلوبة من المعلم لإمكانية التطوير .
• يساعد التلاميذ المبتدئين على النمو المهني والأكاديمي .
• تحسين عملية التدريس عن طريق النمو الذاتي، ومساعدة الأقران .
• تشخيص الاحتياجات الفردية للمعلمين من خلال تحديد جوانب القوة والضعف فى الأداء التدريسي ، وتوفير التغذية الراجعة لكيفية توجيه التلاميذ نحو التعليم الفاعل ، وهو ما يمكن اعتباره تقويمًا مرحليًا ، وغالبًا ما يتسم بالوصف أكثر منه حكمًا، أوتقييمًا للأداء التدريسي .
• تحديد مستويات المعلمين المختلفة، وخصوصًا الذين يحتاجون إلى المساعدة المهنية .
• توفير معلومات يمكن أن تؤدى إلى تعديل، أو تطوير مسئوليات المعلم .
• الربط بين المدرسة والمعلمين لصالح التلاميذ ، وحماية التلاميذ من المعلمين الضعاف مهنيًا أو أكاديميًا .
• تنمية مهارات ومعلومات المعلم المهنية لإمكان مساهمته بفاعلية فى عمليات التطوير المستقبلية ، أو التحديث المستمر لمنظومة المنهج المدرسى .
لذلك ترى الدراسة الحالية أن هذا التقويم لا يجدى إلا باستخدام أسلوب جديد يعتمد علي طرائق علمية موضوعية محددة ، ووفق معايير عالمية ومن هنا ظهر مفهوم الجودة الشاملة ، حيث أظهرت العديد من الدراسات مثل (صلاح رمضان ،2005 :96) ، (الجميل شعلة ، 2005 :90) ، (مصطفي عبد السميع وآخرون 2005 : 67 ) ، (رشدي طعيمة وآخرون،2006: 65)،( فهد عبد العزيز ،2009 :100)،(محمد عيسي،2011: 338) ، (عمر دحلان وآخرون،2013: 13 ) على أن هناك العديد من العوامل التي دعت لتبني مفهوم الجودة الشاملة في التعليم ويمكن إجمالها فيما يلي :
• كشفت العديد من الدول المتقدمة عن انخفاض مستويات التحصيل الدراسي بين تلاميذها ، مما ترتب عليه اتخاذ العديد من الإجراءات التي تكفل الحد من تدني المخرجات التعليمية ، وذلك من أجل توفير حاجات المجتمع من وجود كفاءات في جميع المجالات .
• إن التركيز على الجودة الشاملة في التعليم سيهدف إلى جودة المنتج، وهو جودة الإنسان باعتبار هذا الإنسان هو المنتج التعليمي ، ونقطة البداية والنهاية والوسط في أحداث الجودة الشاملة .
• إن تطبيق الجودة في مجال التعليم يعد الآن مطلبًا ضروريًا وملحًا في هذا العصر الذي يعرف بالعصر التكنولوجي والمعرفي ، فتطبيق الجودة يمنحنا القدرة على التفاعل ، والتعامل مع متغيرات هذا العصر .
• إن الجودة في التعليم تهدف إلى إيجاد ثقافة متميزة بين العاملين بالمؤسسات التربوية حول أداء العمل بشكل صحيح.
• أصبحت الجودة الشاملة المدخل النظامي الفاعل لجودة التعليم كنظام ,والمدخل القادر على تلبية حاجات السوق ، وكذلك في استخدامه الفاعل للإدارة وتقليل النفقات ومن ثم أصبح أهم مداخل التطوير المستمر ، والمتميز لمؤسسات التعليم .
• إن التركيز علي الجودة الشاملة تهدف إلى مطابقة ما يقوم به المعلم داخل الصف من مهام وأنشطة ، وأدوار وتفاعلات لمواصفات ومعايير محددة وفعالة تضمن تحقيق الأهداف المنشودة للدرس التعليمي .
تحديد مشكلة الدراسة:
تحددت مشكلة الدراسة الحالية في ضعف الاهتمام بتقويم أداء معلم التربية الأسلامية وفقًا لمعايير محددة ومقننة ، تشمل جميع جوانب الأداء التدريسي ، وتسمح بتقديم صورة وافية عن أداء المعلم ، وتقديم التغذية الراجعة ؛ لتدعيم نقاط القوة ، وعلاج نقاط الضعف ولعلاج هذه المشكلة يحاول البحث الإجابة عن السؤال الرئيسى التالي:
س:كيف يتم تقويم أداء معلم التربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية في ضوء معايير الجودة الشاملة ؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية :
س1:ما معايير الجودة الشاملة المناسبة لأداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية ؟
س2: ما مدى توافر معايير الجودة الشاملة في أداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية ؟
س3:ما التصور المقترح لتطوير أداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية في ضوء معايير الجودة الشاملة ؟
فروض البحث :
تم التحقق من صحة الفروض التالية :
- لا تتوافر معايير الجودة في أداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية بنسبة (80%) فأكثر في مهارة التخطيط .
- لا تتوافر معايير الجودة في أداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية بنسبة (80%) فأكثر في مهارة التنفيذ.
- لا تتوافر معايير الجودة في أداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية بنسبة (80%) فأكثر في مهارة التقويم.
حدود الدراسة:
اقتصرت هذة الدراسة على ما يلي :
1- مجموعة من معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية فهى المرحلة الأكثر أهمية في المراحل التعليمية المختلفة . فالتعليم الابتدائي في أي مجتمع يعتبر القاعدة الأساسية للسلم التعليمي باعتباره المنطلق الأول في التنمية والبناء ، كما أن لتدريس التربية الإسلامية أهمية في نفوس تلاميذه ليس فقط على أنها مادة تدريسية ، بل مادة تعليمية للدين الإسلامي .
فتعليم مادة التربية الاسلامية أمرًا في غاية الأهمية لكل المراحل الدراسية لإعداد التلاميذ و تربيتهم تربية إسلامية صحيحة .
2- اكتفي بالأداءات التدريسية( التخطيط ، التنفيذ ، التقويم ) في معايير الجودة الشاملة اللازمة لأداء معلمي التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية ؛ نظرًا لسهولة قياسها وملاحظتها .
3- قدم تصور مقترح لأداء معلمي التربية الإسلامية في ضوء معايير الجودة الشاملة .
أدوات البحث :
قام الباحث بإعداد الأدوات التالية :
1- تجريب:
- قائمة بمعايير الجودة الشاملة اللازمة لأداء معلم التربية الاسلامية بالمرحلة الابتدائية .
( تخطيطًا – تنفيذًا – تقويمًا )
2- قياس:
- بطاقة ملاحظة أداء معلم التدريسي في ضوء قائمة السابقة.
3- إعداد تصور مقترح لأداء معلمي التربية الإسلامية في ضوء معايير الجودة الشاملة .
خطوات البحث وإجراءاتها :
سار هذا البحث وفقًا للخطوات والإجراءات التالية :
للإجابة عن السؤال الأول والذي نصه ما معايير الجودة الشاملة المناسبة لأداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية ؟ تم اتباع الخطوات التالية :
1- الاطلاع على معايير الجودة اللازمة لأداء المعلم والتي حددتها هيئة الاعتماد والجودة.
2- الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت إعداد قوائم معايير الجودة الشاملة.
3- إعداد قائمة بمعايير الجودة اللازمة لأداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية.
للإجابة عن السؤال الثاني والذي نصه ما مدى توافر معايير الجودة الشاملة في أداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية ؟ تم اتباع الخطوات التالية :
1- إعداد بطاقة ملاحظة لتقويم أداء معلمي التربية الإسلامية في ضوء القائمة السابقة والتحقق من صلاحيتها.
2- اختيار مجموعة الدراسة من معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية بمحافظة القاهرة (إدارة المستقبل التعليمية).
3- تطبيق بطاقة الملاحظة على مجموعة الدراسة.
3- رصد البيانات وتحليلها ومعالجتها إحصائيا ( كميًا وكيفيًا ) في ضوء فروض الدراسة للتوصل لنتائج الدراسة .
للإجابة عن السؤال الثالث والذي نصه ما التصور المقترح لتطوير أداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية في ضوء معايير الجودة الشاملة ؟ تم اتباع التالي:
وضع تصور مقترح لتطوير أداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها ، ثم عرض التصور المقترح على الخبراء والمتخصصين في مجال المناهج وطرق التدريس التربية الإسلامية ؛ لإقرار صلاحيته ووضعه في صورته النهائية .
ثانيًا : ملخص نتائج الدراسة :
توصل البحث إلى النتائج الآتية :
- عدم توافر معايير الجودة في أداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية بنسبة (80% ) فأكثر في مهارة التخطيط .
- عدم توافر معايير الجودة في أداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية بنسبة (80%) فأكثر في مهارة التنفيذ.
- عدم توافر معايير الجودة في أداء معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية بنسبة (80%) فأكثر في مهارة التقويم.
ثالثًا - توصيات الدراسة :
استنادًا إلى النتائج التي أسفرت عنها الدراسة الحالية ، وفي ضوء حدودها وأهدافها ، يمكن تقديم التوصيات الآتية :
1- ضرورة استخدام أساليب تقويم حديثة لبرامج تدريب التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية مثل: اختبارات ذاتية ،اختبارات جماعية ، بطاقة ملاحظة ، استبانة.
2-أن تقوم الإدارات التربوية المسئولة بكل ما هو من شأنه تفعيل وتطوير الأداء التدريسي لمعلم التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية.
3- توحيد الجهود وتنسيقها لإزالة المعوقات التي تحد من فاعلية الأداء التدريسي لمعلم التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية.
4- تطوير برامج التدريب أثناء الخدمة في ضوء المعايير المقترحة؛ لتلبية حاجات معلمي التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية ،وذلك وفق أسس علمية مدروسة ؛حتى تحقق تلك البرامج أهدافها في الارتقاء بالأداء التدريسي.
5-عقد دورات منظمة لمعلمي التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية أثناء الخدمة لتدريبهم على الأداء الجيد.
6- إعادة النظر في بطاقة تقويم المعلم في الوقت الراهن ، وذلك بتعديل بعض جوانبها أو إعادة تقدير أوزان عناصرها، أو إعادة تصميم بطاقة أخرى جديدة أكثر ملاءمة .
7- مطالبة المعلمين بتقديم بحث في طرق تدريس التربية الإسلامية أو مشكلة تربوية ، وذلك كل فصل دراسي؛ حتى يتمكنوا من ربط المعلمين بكل جديد في ميدان التربية والتعليم.
8- إيجاد آلية جديدة من اعتماد حافز مالي للمعلمين المتميزين مع ضرورة التأكيد على المشرفين التربويين بعدم الإفراط في التقدير لاعتبارات إنسانية، أو اجتماعية.
9- إعداد مجلة حائط أسبوعية تتحدث عن مواصفات المعلم ، وكيف يكون أداؤه جيدًا ؛حتى يتطلع كل معلم عليها ، ويحاول تقويم نفسه من خلالها .
10- عمل معمل تدريس مصغر داخل المدارس يقوم المعلم بشرح الدروس أمام باقي المعلمين لمعرفة جوانب القوة والضعف في شرحه .
11- جعل مكافأة تحفيزية كل شهر لاختيار أفضل معلم في الأداء ، ويقوم ذلك من خلال وضع معايير موضوعية ، ومقننة ، ومحكمة ، وهذه المعايير تكون معلومة ، ومعلنة لكل المعلمين.
12- تفعيل الشبكة العنكبوتية ؛ حتى يتطلع المعلم على كل ما هو جديد ، وخاصة في مجال التدريس الفعال.
13- إجراء المزيد من البحوث في مجال تفعيل الأداء التدريسي لمعلم التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية ، والبحث في كيفية إزالة المعوقات التي تحد من فعالية هذا الأداء .
14-اعتماد سياسة تبادل الخبرات بين المعلمين في داخل المدرسة وخارجها، عن طريق ورش العمل، وتبادل الزيارات الصفية، لتلافي ما تعانيه المدارس من نقص في القدرات والإمكانيات وللإسهام في بث روح التطوير ، وإبراز مبدأ التعلم مدى الحياة، وما له من أهمية في إحداث التوافق بين المخرجات التعليمية والواقع وما فيه من مستجدات .
15- ضرورة العمل على عقد لقاءات علمية متكررة مع معلمي التربية الإسلامية ومديري المدارس والمشرفين التربويين؛ لأجل إطلاعهم على ما يستجد من اتجاهات وأساليب في مجال تطوير أداء المعلمين، مما يسهم في تضييق الفجوة بين ما يتم تعليمه في برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة، وما يمارس فعلًا في هذه المدارس.
16- ضرورة العمل على ترسيخ مبدأ المدرسة وحدة تطوير، أي أن يكون الباعث من المدرسة نفسها، بالسعى نحو بذل الجهود عن طريق تحديد جوانب القصور في العمل التدريسي، وإقامة دورات تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة داخل مدارسهم .
رابعًا : مقترحات الدراسة :
استكمالاً للدراسة الحالية يقترح الباحث القيام ببعض الدراسات مثل:
1- تقويم أداء معلم التربية الإسلامية في المراحل الدراسية المختلفة في ضوء معايير الجودة الشاملة .
2- دراسة تحليلية تقويمية حول تقويم برامج التدريب المقدمة لمعلم التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية في ضوء معايير الجودة الشاملة.
3- دراسة تحليلية تقويمية حول تقويم برامج التدريب المقدمة لمعلم التربية الإسلامية في المراحل الدراسية المختلفة في ضوء معايير الجودة الشاملة .
4- دراسة تحليلية تقويمية لكتاب التربية الإسلامية في المراحل الدراسية المختلفة في ضوء معايير الجودة الشاملة .
5- تطوير مقرر التربية الإسلامية في المراحل الدراسية المختلفة في ضوء معايير الجودة الشاملة.