Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المرأة في مصر المعاصرة - عائشة راتب نموذجًا1955 – 2011/
المؤلف
عبد الرحيم، حنان محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حنان محمد عبد الرحيم
مشرف / خلف عبد العظيم الميرى
مشرف / ماجدة محممد حمود
مناقش / ماجدة محممد حمود
الموضوع
المرأة المعاصرة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
188ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

تتناول هذه الدارسة دور المرأة المصرية المعاصر عائشة راتب نموذجا عن الفترة من 1955 حتى 2011 بداية منذ أن أطلق قاسم أمين صيحته التي طالب فيها بتعليم المرأة في كتابه ” تحرير المرأة ” وبعد ذلك تبنى الفكرة العديد من الكتاب والمفكرين أمثال علي عبد الرازق، ومصطفى عبد الرازق، وطه السياجي، وغيرهم. ورغم كثرة المعارضين للفكرة، إلا أنها أخذت تشق طريقها، فأقبلت الأسر الراقية على تعليم بناتها تعليما مصطبغا بالصبغة الغربية، وما لبثت الحركة أن أخذت تنتشر بين الطبقات الوسطى من المحامين والأطباء والصحفيين ....... إلخ. بهذا أخذت المرأة تقبل على مرحلة التحول الاجتماعي والثقافي، رغم العوائق والعراقيل، فحصدت صاحبة الدراسة هذه الثمرة. وكانت – كما بينا – عند حسن ظن أجدادها وجداتها أمثال زميلاتها القدامى: هدى شعراوي، وسيزا النبراوي، وآخرين، إلى جانب أسرتها المنتمية إلى الطبقة الوسطى والمُحبة للعلم والأدب، فقد أثّر في تكوينها الثقافي والفكري، بل وشجعتها أسرتها على استكمال دراستها حتى تخرجت من كلية الحقوق بتفوق.
لقد لاحظنا أن الفكر الرجعي وقف ضد تعيينها في مجلس الدولة بحجة أنها امرأة، لأن المجتمع المصري آنذاك كان مجتمعا ذكوريا من الدرجة الأولى، بالرغم من ذلك فقد حظيت كلية الحقوق – جامعة القاهرة بهذه الفتاه الواعدة كأول معيدة بها.
كانت الدرجات العلمية التي حصلت عليها د./ عائشة راتب هي: ليسانس الحقوق بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، عام (1949) من جامعة القاهرة، ثم دبلوم القانون العام (1950)، وبعدها دبلوم القانون الخاص عام (1951)، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في القانون الدولي عام (1955)، وصارت بعدها مدرسا للقانون العام بكلية الحقوق – جامعة القاهرة، ثم أستاذا مساعدا بها عام (1963) إلى أن وصلت إلى درجة أستاذ القانون الدولي عام (1970)، هذا إلى جانب العديد من المؤلفات القانونية والعلاقات الدولية والعربية، وساهمت بعلمها وفكرها المستنير كعضو ثم نائبة للجمعية القانونية بآرائها وأفكارها وحل المشكلات ومناقشتها من خلال أعضاء الجمعية وأخذ التوصيات لحل العديد من القضايا السياسية والدولية. كان للدكتورة/ عائشة راتب كذلك الكثير من الآراء ، ليس فقط السياسية، بل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية، كما أظهرت هذه الدراسة.
رحلت د./ عائشة راتب عن عالمنا فى الرابع من شهر مايو عام (2013) عن عمر يناهز (85) عاما أثر أزمة صحية طارئة. وفى النهاية، يجب أن نأخذ هذا النموذج قدوة على المستوى الإنساني كرجال ونساء، لأن المبادىء لا تتغير باختلاف الجنس.