الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 275 |  |  |
| | | from | 275 | | |
Abstract
إن جودة بيئة التعلم أمر بالغ الأهمية للتعلم الفعال. وتحدد الخصائص الفيزيائية والأكاديمية والاجتماعية والنفسية للبيئة المؤسسية التحاق الطلاب بهذه المؤسسات التعليمية والاحتفاظ بهم. ومع ذلك، فإن مدى تأثير تصور الطلاب لبيئتهم التعليمية تأثيرا مباشرا على نتائجهم لا يزال غير واضح. وعلاوة على ذلك، أصبح رضا الطلاب أحد الأهداف الرئيسية لجميع مؤسسات التعليم العالي. وبالتالي، فإن الفهم الأفضل للعوامل التي تؤثر على رضا الطلاب أمر مهم لمؤسسات التعليم العالي لأنها واحدة من أهداف ضمان الجودة والاعتماد في التعليم العالي.
هدف البحث
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة تأثير البيئة التعليمية على رضا طلاب التمريض في كلية التمريض - جامعة عين شمس من خلال:
1- تقييم البيئة التعليمية لطلاب التمريض في كلية التمريض - جامعة عين شمس
2- تحديد مستوى رضا طلاب التمريض في كلية التمريض - جامعة عين شمس
3- قياس تأثير البيئة التعليمية على رضا طلاب التمريض في كلية التمريض - جامعة عين شمس>
سؤال البحث
هل هناك تأثير للبيئة التعليمية على مستوى رضا طلاب التمريض في جامعة عين شمس؟
طرق و أدوات البحث
التصميم البحثي: استخدم تصميم مقطعي تحليلي في إجراء الدراسة.
مكان البحث: أجريت هذه الدراسة في كلية التمريض بجامعة عين شمس.
عينة البحث: شملت الدراسة عينة طبقية مكونة من 267 طالبا من السنوات الدراسية الأربع من أصل 900: كما يلي
السنة الدراسية العدد الكلي العينة
I 186 56
II 235 71
III 271 83
IV 209 57
المجموع 900 267
أدوات جمع البيانات: تم جمع البيانات باستخدام استمارتين استبيان ذاتي الملء:
الأداة الأولي: إستمارة استبيان لقياس رأي الطلاب في البيئة التعليمية وتشتمل علي جزئين:
الجزء الاول: بيانات عن الخصائص الاجتماعية والديموغرافية
الجزء الثاني: مقياس أراء الطلاب في بيئة التعلم مكون من 108 بند مقسمة إلى 11 مجموعة منها البيئة التعليمية داخل الكلية , المناهج الدراسية , أماكن التدريب العلمي في المعمل , أماكن التدريب العملي في المستشفى , تقييم الطلاب , علاقة الطالب مع القائمين على التدريس في الكلية , علاقة الطلاب مع زملائهم , الخدمات والانشطة المقدمة من قبل الكلية, الخطط الاكاديمية, أعضاء هيئة التدريس, طرق التدريس.
الأداة الثانية: إستمارة استبيان لقياس مستوي رضا الطلاب مكون من 67 بند مقسمة إلى 11 مجموعة منها الإشراف الأكاديمي, مناخ الحرم الجامعي, الحياة فى الحرم الجامعى, الخدمات الجامعية, الاهتمام بالطالب, فعالية العملية التعليمية, الموارد المالية والمساعدات, فعالية عملية التسجيل, الأمن والأمان, كفاءة الخدمات, عبارات مركزة حول الطالب.
تم التحقق من مصداقية الوجه والمحتوى للأداة من قبل خبراء من التمريض. وتم اختبار ثباتها من خلال دراسة استطلاعية، وأظهرت الدراسة موثوقية جيدة للمقاييس.
الجوانب الأخلاقية: تم تطبيق جميع المبادئ والأسس الأخلاقية للبحث العلمي في الدراسة.
النتائــج:
أظهرت النتائج ما يلي:
تراوحت أعمار الطلبة بين 18 و23 سنة، وبلغت نسبة الإناث 64.4٪، و91.4٪ كانوا غير متزوجين، و90.3٪ يقيمون خارج الحرم الجامعي.
عدد قليل من الطلاب (27.7٪) كان يعمل أثناء الدراسة، معظمهم في مجال التمريض (97.3٪)، و81.3٪ اختاروا دراسة التمريض بإرادتهم.
كانت نسبة مشاركة الطلبة في أنشطة الجامعة والكلية منخفضة، حيث بلغت نسبتهم 16.5٪ و 31.5٪ على التوالي، ويرجع ذلك في الغالب إلى عدم وجود الوقت (59.5٪)، والقلق من التأثير على الدراسة (15.4٪).
بشكل عام، اتفق 53.6٪ من الطلبة على بيئة التعلم بالكلية. وكانت أعلى نسبة موافقة على بيئة الفصول الدراسية (79.4٪) وعلى أعضاء هيئة التدريس (65.9٪)، في حين كانت أدنى نسبة تتغلق بالخدمات الجامعية (30.3٪) وبيئة المستشفى (38.2٪).
في المجموع، كان 59.2٪ من الطلاب راضين عن بيئتهم التعليمية. وكان أعلى مستوى من الرضا في مجال السلامة واالأمان (57.7٪) يليه مناخ الحرم الجامعي (51.7٪)، في حين كان أدنى مستوى للرضا متعلقا بالخدمات الجامعية (39.3٪) وكفاءة تلك الخدمات (41.6٪).
تم الكشف عن علاقات ذات دلالة إحصائية بين إتفاق الطلبة على بيئة التعلم والسنة الدراسية والعمر، وكانت الفروق ذات دلالة إحصائية.
كانت نسبة الطلبة الذين كان لهم موافقة عالية على بيئة التعلم أعلى بين أولئك الذين لا يعملون أثناء الدراسة، والذين يشاركون في أنشطة الجامعة والكلية، وكانت الفروق ذات دلالة إحصائية.
أظھرت الدراسة وجود علاقات ذات دلالة إحصائیة بین رضا الطلاب عن بیئتھم التعلیمیة والسنة الدراسية وحجم الأسرة.
كانت نسبة الطلبة ذوي الرضا العالي أعلى بين الذين لا يعملون أثناء دراستهم، وأولئك الذين يشاركون في أنشطة الجامعة والكلية، وكانت الفروق ذات دلالة إحصائية.
تم الكشف عن علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات آراء الطلبة ورضاهم عن بيئة التعلم.
أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة إحصائية بين درجات آراء الطلاب ورضاهم (ر=0.525).
في التحلیل متعدد المتغیرات:
o کان عامل التنبؤ الإیجابي الوحید لدرجة رأي الطلاب ھو المشارکة في أنشطة الكلية، بینما کانت السنة الدراسية، والزواج، ووجود ممرضة في الأسرة عوامل سلبیة.
o كانت درجات رأي الطلاب في بيئة التعلم هي عامل التنبؤ الإیجابي الوحید لدرجة الرضا، في حين كان حجم الأسرة عاملا سلبيا.
الخلاصة والتوصيات:
في الختام، تخلص الدراسة إلى أن طلاب التمريض في مكان الدراسة لديهم بصفة عامة آراء منخفضة حول بيئة التعلم، مع انخفاض درجات رضاهم عنها. وترتبط آرائهم ودرجة رضاهم عن بيئة التعلم ارتباطا إيجابيا، وتتأثر بأعمارهم، والسنة الدراسية، والعمل أثناء الدراسة، والمشاركة في أنشطة الجامعة والكلية.
توصي الدراسة بنشر النتائج على مختلف كليات التمريض. ويجب أن يواجه المسئولون في مكان الدراسة جميع نقاط الضعف من أجل توفير بيئة تعليمية مناسبة ومتوافقة ومنسجمة لطلابها. وهذا يحتاج إلى خطة عمل تحتوي على جوانب إدارية وخدمية وتعليمية و أيضا تطوير قدرات هيئة التدريس. وينبغي وضع نظام مكافأة للتميز لتحفيز المدربين والمعلمين. وينبغي وضع آلية لإجراء مسوح دورية عن تصور الطلاب لبيئتهم التعليمية وما يرتبط بها من رضا. ويقترح إجراء مزيد من البحوث لدراسة تأثير التدخلات الرامية إلى تحسين بيئة التعلم على رضا الطلاب.