الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 236 |  |  |
| | | from | 236 | | |
Abstract
المقدمه: يعتبر مرض الفشل الكلوى من الأوبئه الأكثر انتشارا” والتي تؤثر على الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم.
يعانى مرضى الفشل الكلوى الكثير من المضاعفات الخطيره مثل أمراض القلب والأوعيه الدمويه وأمراض العظام والتى قد تؤدى إلى تدهور الحاله الصحيه ثم الوفاه.
اختلال توازن الفوسفات مع المستويات المرتفعة من عامل نمو الخلايا الليفية - 23 هومن المضاعفات المبكره والمتفشية لمرض الفشل الكلوى. ومن المرجح أن يكون مرض الفشل الكلوى هو السبب الأكثر شيوعًا للإرتفاع المزمن لمعدلات عامل نمو الخلايا الليفية - 23 ، والحالة السريرية التي ترتفع فيها المستويات بشكل ملحوظ.
هدف البحث: توضيح الارتباطات المعقدة بين عامل نمو الخلايا الليفية-23، وهرمون الغده الجار درقيه، والفوسفور، وإمكانية استخدام عامل نمو الخلايا الليفية-23 كعلامة بيولوجية ودليل استرتيجى لإدارة توازن الفوسفور في المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة لانشاء نمط للسيطرة على عواقبه وتنظيمها من أجل إبطاء تقدمه وزيادة قابليتهم للبقاء على قيد الحياة.
إختيار المرضى وطرق البحث: أجريت هذه الدراسة على59 مريضا من الجنسين فى مراحل مختلفة من مرض الفشل الكلوي المزمن تم إختيارهم من مستشفى معهد تيودر بلهارس للبحوث - ثمانية وأربعين مريضا (39 ذكور و 8 إناث) يعانون من فشل كلوى مزمن فى مرحله متأخره ولا يعانون من اى أعراض موحية لمرض الشريان التاجي ويتلقون علاج الغسيل الكلوى مقارنة مع اثني عشر من مرضى الكلى المزمن (3 ذكور و 9 إناث) فى مرحله مبكره لم تصل الى مرحلة الغسيل. كما تم تضمين مجموعة مراقبة، وتألفت من أربعة عشر حاله طبيعيه (6 ذكور و 8 إناث) لا تعانى أى أمراض.
وقد تم عمل إختبارات وظائف كلى ودلالات عظام ودلالات القلب والأوعيه الدمويه ونسبة الهيموجلوبين بالإضافه إلى عامل نمو الخلايا الليفية-23.
وقد استخدمت طرق احصائيه مختلفه لتحليل النتائج وتحديد المضاعفات الناتجه عن مرض الفشل الكلوى فى مراحله المختلفه للمرضى الذكور والإناث.
النتائج: يمكن تلخيصها فى الآتى: بدراسة المجموعات الثلاثه نجد ارتفاع فى نسبة وظائف الكلى، خلل فى دلالات العظام ودلالات القلب والأوعيه الدمويه، انخفاض فى مستوى الهيموجلوبين
تم دراسة عامل نمو الخلايا الليفية -23 و ارتباطه المعقد مع هرمون الغده الجار درقيه و الفسفور في المجموعات الثلاث. وأظهرت البيانات أن هناك فرقا كبيرا عند مقارنة بيانات مجموعة الغسيل الكلوى ومجموعة ماقبل الغسيل فى كل عناصر الإختبار مع مجموعة التحكم وعند مقارنة بيانات مجموعة الغسيل الكلوى مع مجموعة ماقبل الغسيل. وأظهر هذا قوة هذه الإختبارات في تحديد التشخيص.
الملخص: ارتبطت مستويات عامل نمو الخلايا الليفية -23 المتزايدة مع الوفيات بشكل مستقل عن مستويات الفوسفات في الدم وعوامل الخطر المعروفة الأخرى. وتبين هذه الدراسة أن عامل نمو الخلايا الليفية -23 يمكن أن يستخدم كعلامه بيولوجية لتوجيه الإستراتيجيات لإدارة توازن الفوسفور في المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن مما يجعله وسيله للتنبؤ بتقدم مرض الفشل الكلوى وأمراض العظام.