Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جيومورفولوجيه المنطقة المحصورة فيما بين وادييّ الجبو شمالاً والجراوى جنوباً على الجانب الشرقى لوادى النيل :
المؤلف
لاشين، محمود سامى محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود سامى محمود لاشين
مشرف / سهام محمد هاشم
مشرف / نورا عبد التواب
مناقش / سهام محمد هاشم
الموضوع
الجيومورفولوجيا.
تاريخ النشر
2108.
عدد الصفحات
318 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 319

from 319

المستخلص

تناولت هذه الدراسة موضوع جيومورفولوجية المنطقة المحصورة فيما بين واديي الجبو شمالاً والجراوى جنوباً على الجانب الشرقى لوادى النيل بهدف دراسة الخصائص الجيومورفولوجية التى تتميز بها المنطقة , وإبراز العوامل المساهمة فى تشكيلها وتطورها ,وإعداد خريطة جيومورفولوجية للمنطقة , ودراسة إمكانياتها الاقتصادية ومدى إستغلالها الإستغلال الأمثل من واقع الدراسة , وقد تم اختيار منطقة الدراسة لتنوع الأشكال والظاهرات الجيومورفولوجية بها مما يتيح للطالب فرصة لإجراء دراسات تحليلية تفصيلية عن هذه الأشكال , حيث تمثل هذه الأشكال القاعده الأساسية لكل برامج التخطيط وعمليات التنمية بمنطقة الدراسة. وفى ضوء ذلك قُسمت الرساله إلى خمس فصول تسبقها مقدمة عامة للدراسة , وتليها الخاتمة متضمنة أهم النتائج والتوصيات , ثم قائمة المراجع والمصادر وملخص للرسالة حيث اشتملت الرساله على:
مقدمة: تم فيها التقديم لموضوع الدراسة ويتضمن موقع منطقة الدراسة ، أسباب إختيار الموضوع ، أهداف الدراسة ، المناهج والأساليب ، الدراسات السابقة ، مصادر البحث . طريقة الدراسة التي اتبعها الطالب في الرسالة بالإضافة إلى عرض مبسط لفصول الدراسة .
الفصل الأول: الملامح الطبيعية لمنطقة الدراسة وقد شمل الخصائص الجيولوجيه وبدراستها تبين أن صخور ورواسب الزمن الثالث تسود أراضي منطقة الدراسة ، أما عن البنية الجيولوجية والتطور الجيولوجي لمنطقة الدراسة ، حيث ساهمت الصدوع في تَشكيل بعض الأشكال الجيومورفولوجية بمنطقة الدراسة ، وتتخذ ثلاث اتجاهات وهي: ( شرق– غرب) , (شمال – جنوب) , (شمال غرب – جنوب شرق) وبدراسة الخصائص المناخية التي تشمل كلاً من الإشعاع الشمسي ودرجات الحرارة الرياح، الرطوبة النسبية ، وانتهت بالتبخر والأمطار . واشتملت على الخصائص التضاريسية التي تشمل الإرتفاع والإنحدار والتضرس. حيث تبين أن منطقة الدراسة بمرحلة النضج من الدورة الجيمورفولوجية. كما تبين أن سطح منطقة الدراسة يسودها الأراضى هينة الإنحدار بنسبة 40,02% يليها الأراضى متوسطة الانحدار بنسبة 28,35% وتاتى فى نهاية الترتيب الأراضى شديدة الإنحدار جداً بنسبة 0,09%.
يناقش الفصل الثاني الخصائص الطبيعية لأحواض التصريف بالمنطقة من خلال عدة جوانب دراسة أبعاد الاحواض ومساحتها حيث تبين وجود علاقة طردية قويه بينهما , وتم أيضا دراسة الخصائص الشكلية والتضاريسية لأحواض التصريف وروافدها وتبين من الدرسة ميل معظم الأحواض إلى الاستطالة , بالإضافة إلى أن أن أغلبها غير منتظم نظراً لإنخفاض قيمة معامل الشكل , وفى نهاية الفصل تم دراسة العلاقة بين متغيرات أحواض التصريف وتبين أن عامل المساحة وأبعاد الأحواض(الطول والعرض والمحيط) هى أكثر العوامل المؤثرة على متغيرات الأحواض, وهذا ما أظهرته نتائج العلاقات من خلال مصفوفة الإرتباط بينهم.
يختص الفصل الثالث بدراسة الخصائص المورفومترية لشبكات التصريف من خلال عدة جوانب هي : التحليل المورفومتري لشبكات التصريف المائي ، وأنماط المجارى , وأنماط التصريف ، وقد خلص هذا الفصل إلى أن أحواض وشبكات التصريف المائي تعد من أهم العوامل التي أثرت في مورفولوجية منطقة الدراسة . وأن أنماط التصريف تعد المحصلة النهائية للتفاعل بين العوامل الجيولوجية والأحوال المناخية في الماضي والوقت الحالي ، وهذه الأنماط هي : الشجري ، والاشعاعى ، والمتوازي ، والمستطيل , والإشعاعي.
يدرس الفصل الرابع الخريطة الجيومورفولوجية لمنطقة الدراسة ويتضح من دراسة الخريطة الجيومورفولوجية مدي تنوع أشكال السطح والتي تتمثل في أشكال بنيوية مثل الحافات الصدعية ، الكويستات والهضاب البنيوية والأودية الصدعية وأشكال السطح المرتبطة بالنحت والترسيب ومن امثلتها الأودية ، والمسيلات المائية ، والمراوح الفيضية ، ومصاطب الأودية , والغطاءات الرملية والنباك , ويُعد التفكك الميكانيكى من أبرز العمليات الجيومورفولوجية بمنطقة الدراسة, ويظهر دورة من خلال انتشار غطاء من المواد المفككة على معظم منحدرات منطقة الدراسة.
يتناول الفصل الخامس دراسة الجيومورفولوجيا التطبيقية لمنطقة الدراسة من خلال تحديد الخامات الموجودة بالمنطقة واستخداماتها , وتوزيع المحاجر وعلاقتها بأنواع الصخور المختلفة حيث تبين أن الحجر الجيرى أكثر الخامات انتشاراً بالمنطقة ويرجع ذلك للعصور الجيولوجية التى مرت بها المنطقة , ويستهلك الجزء الرئيسى من الحجر الجيرى فى صناعة الأسمنت حيث مثلت شركات الاسمنت 75,2% من اجمالى خامات الحجر الجيرى المستخرجه من منطقة الدراسة عام 2017م. وتم دراسة الأثار الإيجابية والسلبية الناتجة عن عملية التحجير , ومعرفة ما هى أهم المشكلات التى تؤثر على إستغلال المحاجر بمنطقة الدراسة , وأيضاً دراسة العلاقة بين الأشكال الجيومورفولوجية والطرق بالمنطقة , وفى ختام هذا الفصل تم تحديد النطاق الأنسب للتنمية العمرانية والتعدينة من أجل تحقيق التنمية الشاملة للمنطقة.
وأعقب ذلك خاتمة الرسالة تناولت أهم النتائج التى تم التوصل إليها الطالب خلال الدراسة , وأهم التوصيات التى يرى الطالب أنها ضرورية لمحاولة الاستفاده منها, وقائم بالمراجع العربية والاجنبية.