Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Value of Neuromuscular Ultrasound in Relation to Clinical and Electrophysiological Testing in Diagnosis of Thoracic Outlet Syndrome \
المؤلف
Magdy, Medhat Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مـدحـت مـحمــد مـجــدي
مشرف / نــجــوي مـحمــد نــصــــار
مشرف / أحـمــد ذكى الـيسقـي
مشرف / ديـنـا ابـو بـكـــر فـراج
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
143 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الروماتيزم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 143

from 143

Abstract

متلازمة المخرج الصدري هي واحدة من عدة حالات تتجلى فيها العلامات والأعراض التي ترجع إلى الإنضغاط أو الانصمام في الأوعية أو الأعصاب على مستوى المخرج الصدري. يشير مصطلح ”متلازمة” إلى وجود إعاقة قد تكون مؤثرة بالنسبة للمريض.
قد يحدث ضغط للضفائر العصبية والأوعية الدموية في جميع أنحاء المخرج الصدري من خلال أسباب عظمية مثل وجود ضلع زائد أوطول زائد فى النتوء المستعرض للفقرة السابعة العنقية، وجود أنسجة ليفيه عضلية خلقية، العضلات الضخاميّة في الرياضيين ورافعي الأوزان، الأعتلالات التي تشغل حيزًا (مثل الأورام، الخراجات) والعمليات الالتهابية، الكدمات أو الإجهاد الميكانيكي للرقبة، الكتفين، أو الأطراف العلوية أو مزيج من العوامل السابقة.
يمكن أن يستند تصنيف متلازمة المخرج الصدري إلى الأنسجة المتأثرة والأعراض الناتجة مما ينتج عنه وجود ثلاثة أنواع لها: العصبية, الشريانية أو الوريدية. واستناداً إلى الحدث الصادم: يمكن تصنيف متلازمة المخرج الصدري إلى حالات حادة أو إنضغاط متكرر(مزمن). استنادا إلى موقع الضغط، يمكن تصنيف متلازمة المخرج الصدري إلى متلازمة عضلات الرقبة الأمامية أو متلازمة مابين الترقوة والضلوع أو متلازمة العضلات الصدرية (نوع موضعى).
غالبية الحالات التى تعانى من متلازمة المخرج الصدري تتراوح أعمارهم بين 20 و 50 سنة. النساء أكثر تأثرا من الرجال وخاصة مع النوع المؤثر على الأعصاب.
تشخيص متلازمة المخرج الصدري إشكالياً لأنه لا يوجد اختبار موضوعي قياسي ”ذهبي” لتأكيد الأعراض الإكلينيكية. وبالتالي، يعتمد التشخيص على مزيج من الاختبارات الموضوعية بما في ذلك الاختبارات الإكلينيكية التحفيزية، والدراسات التشخيصية والكهروفسيولوجية بالإضافة إلى أخذ التاريخ المرضى والفحص الإكلينيكى الشامل.
تم استخدام الموجات فوق الصوتية العصبية في التشخيص والعلاج الموجه للأشخاص الذين يعانون من الأمراض العصبية والعضلية. استخدام الموجات فوق الصوتية للتصوير من الضفيرة العضدية لديه مزايا كونه غير مكلف نسبيا، ووجود أجهزة محمولة مع القدرة على التصوير الديناميكي مع الطرف العلوي في مختلف المواقف. وقد استخدمت الموجات فوق الصوتية العصبية الديناميكية سابقا في تشخيص موضوعي لإنضغاط أعصاب الضفيرة العضدية بين عضلات الرقبة.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم قيمة الموجات فوق الصوتية العصبية كأداة تشخيص جديدة لتشخيص متلازمة المخرج الصدري لمن ثبت تشخيصهم بواسطة اختبارات تحفيزية إيجابية ولمقارنة دراسة الموجات فوق الصوتية العصبية مع الدراسات الإكلينيكية والكهروفسيولوجية.
صُممت هذه الدراسة كدراسة مقارنة بين حالات مرضية وأخرى صحية، أجريت عشوائياً في قسم الطب الطبيعى والروماتيزم والتأهيل في مستشفى جامعة عين شمس على عشرين مريضاً تم تشخيصهم بـمتلازمة المخرج الصدري بعد أخذ التاريخ المرضى، فحص إكلينيكى شامل واختبارات تحفيزية إكلينيكية. الحالات تضمنت 13 أنثى و 7 ذكور وتراوحت أعمارهم بين 21 و 49 سنة. تم تقديم عشرة حالات صحية مطابقة للعمر والجنس كمجموعة ضابطة.
تم تقييم جميع المجموعات ”المرضى والأصحاء” وظيفيا باستخدام درجات تقيمية للكتف على أساس وجود آلام و/أو عجز والتحقيق باستخدام التصوير بالأشعة السينية، الدراسات الكهروفسيولوجية بما في ذلك الدراسات الموجية الحسية والحركية والفاتورية وكذلك الموجات فوق الصوتية العصبية.
تم استخدام الموجات فوق الصوتية العصبية لقياس نسبة الانضغاط الصدرية في مرضى متلازمة المخرج الصدري. لقياس نسبة الإنضغاط بشكل موضوعي يتم حساب درجة تشوه العضلة القاصية الصغرى أثناء رفع الذراع جانبيا وتعتبر هذه النسبة غير طبيعية إذا كانت أكبر من 10٪. الفحص أظهر خمسة عشر مريضا (75 ٪) بنتائج إيجابية بينما أظهر خمسة مرضى (25 ٪) بنتائج سلبية.
أظهرت المقارنة بين مجموعة المرضى والمجموعة الضابطة وكذلك بين مجموعة المرضى التي تظهر نسبة إنضغاط صدرية إيجابية بالموجات فوق الصوتية ومجموعة المرضى التي لا تظهر نسبة إنضغاط إيجابية بواسطة نفس الموجات مع التحليل الإحصائي للنتائج أن الإختبارات الكهروفسيولوجية وخاصة دراسات التوصيل العصبي للعصب الحسى الأنسى للذراع والموجات الفاتورية وخاصة بعد عملها مع التحفيز بالإضافة للإختبارات التحفيزية الإكلينيكية هى اختبارات تكميلية للموجات فوق الصوتية العصبية.
أظهر إستخدام الموجات الفوق صوتية لإعتلالات الجهاز الحركى والعصبى مستويات عليا من الإنضغاط فى الضفيرة العصبية والوعائية في المرضى الذين يعانون من متلازمة المخرج الصدري وبخاصة النوع الموضعي مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة وبالتالي فإن هذا النوع من الفحص يقدم طريقة جديدة للأطباء لمراقبة ميكانيكية الإعتلال الذى يحدث لهؤلاء المرضى. وتؤكد النتائج السابقة أن دراسات التوصيل العصبي، وخاصة دراسات التوصيل العصبي الحسى الأنسى للذراع والموجات الفاتورية أثناءاو بدون التحفيز واختبارات التحفيز الإكلينيكية هي اختبارات تكميلية لـلموجات فوق الصوتية العصبية ويمكن أن يساعد الجمع بين هذه الاختبارات في التشخيص الموضوعي لمتلازمة المخرج الصدرى.