الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
Abstract
تعتبر أورام الأنسجة اللحمية للجهاز الهضمي من الأورام النادرة بشكل عام، ومع ذلك فهي تعد الأورام الأكثر شيوعا ضمن أورام الأنسجة الوسيطة بالجهاز الهضمي، وتنتج تلك الأورام من خلايا كاجال الخلوية و المعروفة بكونها من خلايا الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤولة عن تنظيم حركة العضلات بالجهاز الهضمي.
ويقترب المعدل العالمي لهذا النوع من الأورام من 11-19 حالة لكل مليون في السنة. وفي مصر يمثل هذا الورم 2.5% من جميع سرطانات الجهاز الهضمي.
حتى الآن لا توجد أي عوامل خطورة بيئية أو سلوكية معروفة لهذا النوع من الأورام. يمكن لأورام الأنسجة اللحمية للجهاز الهضمي أن تظهر في أي مرحلة عمرية، ويشكو معظم المرضى من آلام بالبطن ونزيف بالجهاز الهضمي.تمثل المعدة الموقع الأكثر شيوعا لظهور هذا الورم، بينما يمثل الكبد المكان الأكثر شيوعا لعودته مجددا. يعتبر التحليل الجزيئي لأنسجة الورم في كتل البارافين بواسطة تحليل البي سي آر من أهم المؤشرات التنبؤية للكشف عن مدى حساسية الورم لعقار الإيماتينيب مما يجعله ضروريا بسبب ارتفاع تكلفة العلاج. كما تعد الآشعة المقطعية بالصبغة والمسح الذري البوسيتروني أساسيان في تشخيص ومتابعة المرضى.
تعتبر الجراحة الخط الرئيسي للعلاج وتحقق بشكل عام بقاءا على قيد الحياة يصل إلى 10 سنوات، وتتبع بمثبطات التيروسين كاينيز للحد من عودة الورم في المرضى الذين يملكون عوامل خطورة عالية للتكرار.
يمثل حجم الورم وموقعه العاملان الأكثر أهمية في تقييم خطر عودة الورم. وفيما يعتبر المؤشر الانقسامي لخلايا الورم عاملا مهما لتقييم خطر عودة الورم، إلا أن المؤشر الانقسامي المنخفض قد يدل على احتماليات خبيثة كذلك.
يعتبر فقر الدم أو الأنيميا أكثر أعراض التسمم حدوثا في المرضى الذين يتلقون عقار الإيماتينيب، كما أنه أكثر العلامات المستترة وجودا عند ظهور المرض لأول مرة.
الهدف من الدراسة الحالية هو تقديم الخصائص السريرية الوبائية لأورام الأنسجة اللحمية بالجهاز الهضمي من أجل تقديم العلاج المناسب ، تعيين العوامل التكهنية لمسار المرض، تحديد أعراض التسمم التي قد تحدث مع بعض العلاجات ولتحسين نتائج العلاج وتوفير ممارسة أفضل.
شملت هذه الدراسة جميع المرضى الذين تم تقدموا لقسم الأورام بجامعة عين شمس في الفترة من يناير 2011 وحتى ديسمبر 2017.