الفهرس 
المنصات التعليمية ومداخل التدريب وأساليب القيادة الالكترونيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 334 |  |  |
| | | from | 334 | | |
المستخلص
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر التفاعل بين مدخل تقديم المحتوى (البنائية – التواصلية) وأسلوب القيادة الإلكترونية (الموزعة- التشاركية) داخل المنصات التعليمية على تطوير كفايات مسئولي وحدات التدريب والتصور نحو بيئة التعلم ، وقد قامت الباحثة بعرض مشكلة البحث وفروض البحث ومنهجيته، وأدواته، وأهميته وخطواته، كما تم عرض الأسس النظرية للبحث في خمسة محاور رئيسية, كما استخدمت الباحثة نهج البحث الوصفي ومنهج البحث القائم على التصميم, وحددت عينة البحث من بعض مسئولي وحدات التدريب بادارة أشمون التعليمية بمحافظة المنوفية والتي تكونت من أربع مجموعات تجريبية، وتتكون كل مجموعة من أربع متدربين, وتمثلت أدوات البحث في بطاقة ملاحظة الكفايات الواجب توافرها لدى مسئولي وحدات التدريب, وبطاقة تقييم منتج كفايات مسئولي وحدات التدريب ومقياس التصور نحو بيئة التدريب, وقد تمت اجراءات البحث التي كانت نتائجها تشير إلى عدم وجود فروق في الكفايات ترجع الي مدخل تقديم المحتوي، وكذلك عدم وجود فروق ترجع الي أسلوب القيادة الالكترونية ، بينما يتضح وجود فروق دالة احصائيا في بطاقة ملاحظة الكفايات ترجع الي التفاعل بين مدخلي تقديم المحتوي (بنائية – تواصلية) وأسلوبي القيادة الالكترونية (موزعة– تشاركية), وأوضحت النتائج أن مدخل البنائية يعطي نتائج أفضل في تنمية الكفايات إذا ما اقترن بأسلوب القيادة الالكترونية (الموزعة) بينما مدخل التواصلية يعطي نتائج أفضل في تنمية الكفايات إذا ما اقترن بأسلوب القيادة الالكترونية (التشاركية), وأيضا تبين عدم وجود فروق في تقييم المنتج ترجع الي مدخل تقديم المحتوي، وكذلك وجود فروق ترجع الي أسلوب القيادة الالكترونية ، كما يتضح وجود فروق دالة احصائيا في بطاقة تقييم المنتج ترجع الي التفاعل بين مدخلي تقديم المحتوي (بنائية – تواصلية) وأسلوبي القيادة الالكترونية (موزعة– تشاركية), حيث أن مدخل البنائية يعطي نتائج أفضل في تقييم المنتج إذا ما اقترن بأسلوب القيادة الالكترونية (الموزعة) بينما مدخل التواصلية يعطي نتائج أفضل في تنمية تقييم المنتج إذا ما اقترن بأسلوب القيادة الالكترونية (التشاركية)؛ أما بالنسبة لنتائج مقياس التصور, فقد أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق في التصورات ترجع الي مدخل تقديم المحتوي، وكذلك عدم وجود فروق ترجع الي أسلوب القيادة الالكترونية ، بينما يتضح وجود فروق دالة احصائيًا في مقياس التصور ترجع الي التفاعل بين مدخلي تقديم المحتوي (بنائية – تواصلية) وأسلوبي القيادة الالكترونية (موزعة– تشاركية), كما اتضح أن مدخل البنائية يعطي نتائج أفضل في تنمية التصورات إذا ما اقترن بأسلوب القيادة الالكترونية ( الموزعة ) بينما مدخل التواصلية يعطي نتائج أفضل في تنمية التصورات إذا ما اقترن بأسلوب القيادة الالكترونية (التشاركية).