الفهرس 
الدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
المستخلص
تعد السياحة من أهم قطاعات التنمية، والعنصر الأساسي لإقامة هذا النشاط هو الوصول إلى عملية الاندماج والتكامل مع الطقس والثقافة والطبيعة فى المنطقة المحيطة بما يجعل السائح يعيش تجربة بيئية تعتمد على خصائص المكان وتعميق وتفهم النظام البيئي من أجل الحفاظ على خصائصه وطبيعته، ويوجد بالفيوم ومرسي مطروح العديد من مناطق الجذب السياحي التي تحمل في طياتها جمال الطبيعة وعبق التاريخ، وتكوينات طبيعية متنوعة، ومحميات طبيعية، بالإضافة إلى تراث كبير من عادات وتقاليد متوارثة، وتتميزان بتقديم إمكانية جديدة لتنويع المنتج السياحي بمصر، وبالرغم من تنوع أنماط السياحة المختلفة والموروث الثقافي والعمراني في الفيوم ومطروح، والنابع من البيئة الطبيعية الفطرية الموجودة بالمحافظتين والتنوع السياحي الطبيعي فيهما، إلا أنه لا يتم توظيف هذا التنوع سياحيا بصورة تحقق الاستدامة، وذلك من خلال مشروعات السياحة البيئية التي تُنفذ فيهما، وهدفت الدراسة إلي: التعرف علي تأثير مشروعات السياحة البيئية في خصائص السكان، متوسط دخل الأسرة، البناء الاجتماعي، الخدمات الموجودة بالمجتمع، وعلاقة مشروعات السياحة البيئية بالقيادات التنفيذية والشعبية، وكذا تأثير رجال الأعمال وجماعات الضغط والاعلام علي تلك المشروعات، واعتمدت الدراسة علي المنهج العلمي من خلال دراسة وصفية تقويمية، وكذلك الدراسة الميدانية والتحليل الايكولوجي لمناطق السياحة البيئية بمحافظتي مطروح والفيوم، وإجراء مقابلات مع بعض المتخصصين وخبراء السياحة، وخبراء البيئة، واستبيان لعينة من المترددين علي تلك المناطق، واستبيان لمواطني تلك المناطق للتعرف علي آرائهم في مشروعات السياحة البيئية ومردوداتها عليهم، وتوصلت الدراسة إلي وجود فروق دالة احصائيا بين مطروح والفيوم في أبعاد التقويم الاجتماعي لمشروعات السياحة البيئية في تأثير مشروعات السياحة البيئية في خصائص السكان، وفي تأثير مشروعات السياحة البيئية في متوسط دخل الأسرة بين محافظتي مطروح والفيوم لصالح محافظة مطروح، واقترحت الدراسة تحفيز عمليات المشاركة الشعبية في الموضوعات ذات الشأن العام وعلي رأسها السياحة البيئية.