الفهرس 
الفصل الأول بناء المكان القصصييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
المستخلص
تبنَّت هذه الدراسةُ (جماليات القصة القصيرة عند أمين ريَّان)، وقد جاءت في مقدمة، وثلاثة فصول، ثم خاتمة تتضمَّنُ أهمَّ ما توصلت إليه الدراسة.
اشتملتِ المقدمةُ على تعريفِ القصة القصيرة، والوقوف عند جيل الستينيات وسماته في كتابة هذا الفنِّ، مع بيان أهمية الدراسة، وأهدافها، وصعوباتها، والمنهج المُتَّبع فيها، والدراسات السابقة، وتعريف بالكاتب.
أمَّا الفصل الأول فجاء بعنوان: بناء المكان القصصي:
يرتكز هذا الفصل على ثلاثة محاور رئيسة؛ وهى: المحور الأول: الفن التشكيلي وأثره في وصف المكان، والمحور الثاني يتناولُ أنماط المكان؛ والتي انقسمت بدورها إلى عنصرين هما : مكان حاضر؛ وتضمَّن (مكان بطولي، مكان ثانوي، مكان مرجعي) والعنصر الآخر مكان غائب؛ وتضمَّن (مكان غائبٌ شكلًا مبهم ضمنًا، مكان غائبٌ شكلًا ظاهرٌ ضمنًا )، أما المحور الثالث فتناول الزمكانية.
ويأتي بعد ذلك الفصل الثاني بعنوان: بناء الزمان القصصي:
والذي يتجلَّى عبر ثلاثة محاور رئيسة؛ وهى: المحور الأول: يتناول أهمية الزمن في الأعمال السردية، بينما يختصُّ المحور الثاني بتقنيات المفارَقة السَّرْدِيَّة؛ والتي تُبنى على عمودين أساسِيَّيْنِ هما: (الاسترجاع، الاستباق) أما المحور الثالث فيرصد تقنيَّات الحركة السردية (الإيقاع السردي)؛ ويشمل تقنيتين هما تقنية تسريع السرد من خلال (الحذف، التلخيص)، وتقنية إبطاء السرد من خلال (الوقفة ، المشهد).
وأخيرًا الفصل الثالث بعنوان: البناء اللغوي عند أمين ريَّان:
الذي يدرس أربعة محاور رئيسة؛ وهى: المحور الأول ويتناول أقسام البناء اللُّغَوِي عند أمين ريَّان، وتنقسم إلى قسمين: (مقاطع سردية، وأخرى حوارية)، بينما المحور الثاني تناول التناصَّ، واشتمل التناصُّ على نوعين: (تناص لموروثاتٍ قرآنية، تناصٌّ لموروثات شعبية)، وتناول المحور الثالث رصد علاقة اللغة بالشخصيات، بينما تناول المحورُ الرابع بناءَ الحدث وعلاقته باللغة .
أما الخاتمة: فقد أظهرتِ النتائجَ التي توصلت إليها الباحثةُ، تليها قائمةٌ بالمصادر والمراجع العربية والمترجَمَة؛ والتي اعتمدت عليها الدراسة.