الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولاً: أهمية الدراسة وتتمثل فيما يلي :- تستمد هذه الدراسة أهميتها من خلال عدة نقاط نوجزها فيما يلي : 1-تتمثل دراسة الحكمة من خلال الاهمية التاريخية, والاهتمام النفسي المعاصر, وأهمية دراسة العلاقة بين الحكمة والعمر, والنوع , ومستوى الخبرة, وسبل تشخيص الحكمة وتنميتها. 2- حداثة الاهتمام على المستوى العالمي بمفهوم الحكمة بوجه عام, والبحوث الامبيريقية بوجه خاص, مما يدعو لمزيد من بذل الجهد البحثي, محاولة للمساهمة في تقديم تعريف اجرائي للحكمة ومكوناتها. 3-فهم طبيعة العلاقة بين الحكمة, والمتغيرات الديموغرافية (العمر والخبرة والنوع) . 4-قلة الدراسات العربية التي تتناول مفهوم الحكمة عموماً, ودراسات الحكمة لدى المعلم خصوصاً. 5-الحاجة إلى توفير مقياس للحكمة, وآخر للوعي بالذات, وهذا من شأنه اثراء المكتبة السيكومترية العربية. 6-تقديم برنامج لتنمية الحكمة لدى المعلمين, الامر الذي ينعكس ايجابا على المنظومة التعليمية ومكوناتها وبما يسهم في تحقيق أهدافها, فمن المتوقع ان تسهم الحكمة في زيادة مستوى وعي المعلم بذاته, الامر الذي يترك اثارا ايجابية في ادائه وزيادة ثقته بنفسه, فضلا عن تمكنه من حل المشكلات , التي تواجهه واتخاد القرارات المناسبة بشأنها , مما يعزز سلوكه الايجابي , والتزامه الاخلاقي بمهنته ورسالته السامية في مؤسسته التعليمية . ثانيا: مشكلة الدراسة :- ويمكن تحديد المشكلة من خلال الاسئلة الاتية : -ما مدى تباين مستوى كل من ( الحكمة والوعي بالذات ) ومكوناتهما الفرعية لدى المعلمين بتباين بعض متغيراتهم الديموغرافية( النوع , والعمر , والخبرة ,) ؟ 2-ما مدى اختلاف مستوى الحكمة ومكوناته الفرعية لدى أفراد المجموعة التجريبية باختلاف القياس القبلي – البعدي ) و ( البعدي - التتبعي ) . 3-ما مدى اختلاف مستوى الوعي بالذات ومكوناته الفرعية لدى أفراد المجموعة التجريبية باختلاف القياسين ( القبلي – البعدي ) ( البعدي – التتبعي ) ثالثا : أهداف الدراسة : وتتمثل في : 1-دراسة تباين الحكمة لدى المعلمين بتباين بعض المتغيرات الديموغرافية لديهم . -الكشف عن تباين مستوى الحكمة لدى المعلمين بتباين القياسين ( القبلي – البعدي – التتبعي ) . 3-الكشف عن تباين مستوى الوعي بالذات لدى المعلمين بتباين القياسين ( القبلي – البعدي – التتبعي) . رابعا: منهج الدراسة:- تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي للوقوف على اختلاف كل من الوعي بالذات والحكمة بتباين المتغيرات الديموجرافية , كما تعتمد على المنهج التجريبي للتحقق من اختلاف الحكمة والوعي بالذات باختلاف القياسين ( قبلي – بعدي ) ( بعدي - تتبعي ) . خامسا: عينة الدراسة:- تتحدد نتائج الدراسة في ضوء طبيعة العينة وخصائصها وتتمثل في : أ-عينة الدراسة التشخيصية : بلغ قوامها ( ن=80 ) وتم اختيارها للتحقق من فروض الدراسة التشخيصية . ب-عينة الدراسة التجريبية : وتتكون من ( 10) معلمين ممن حققوا درجات منخفضة على مقياسي الحكمة والوعي بالذات , وذلك بهدف التحقق من فاعلية البرنامج وتحقيق فروض الدراسة التجريبية . سادسا : أدوات الدراسة :- لقد استخدمت في الدراسة أكثر من أداة وتباينت أهدافها وتتمثل في : أ- الادوات التشخيصية وتتمثل في : 1 -مقياس الحكمة ( اعداد الباحثة ) 2-مقياس الوعي بالذات ( اعداد الباحثة ) . ب- أداة تدخليه متمثلة : -برنامج عقلاني انفعالي سلوكي لتنمية الحكمة ( اعداد الباحثة ) . سابعا : فروض الدراسة وتتمثل في :- الفرض الاول , ونصه : يتباين مستوى كل من الحكمة والوعي بالذات لدى افراد عينة الدراسة بتباين بعض متغيراتهم الديموغرافية ( النوع – المرحلة العمرية – مستوى الخبرة ) . الفرض الثاني, ونصه : يتباين مستوى الحكمة لدى أفراد عينة الدراسة بتباين القياسين ( القبلي – البعدي ) ( البعدي - التتبعي ) لمقياس الحكمة ومكوناته الفرعية . الفرض الثالث , ونصه : يتباين مستوى الحكمة لدى أفراد عينة الدراسة بتباين القياسين ( القبلي – البعدي ) ( البعدي – التتبعي ) لمقياس الوعي بالذات ومكوناته الفرعية . |