الفهرس 
الباب الأول ألفاظ الزمان في السياق القرآنييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 399 |  |  |
| | | from | 399 | | |
المستخلص
هذا البحث بعنوان :”ألفاظ الزمان والمكان في القرآن الكريم دراسة في ضوء نظرية السياق”.أردت من خلاله الكشف عن دور السياق في توجيه دلالة ألفاظ الزمان والمكان في القرآن الكريم ، ورصد الاستعمالات القرآنية المختلفة لهذه الألفاظ مقارنة بما جاء في المعاجم العربية ، وما نص عليه النحاة.كما يهدف إلى الوقوف على أسرار التعبير القرآني سواء كان في اختيار لفظة بعينها دون ما يقاربها في الدلالة.
وقد اعتمدت في هذالبحث عدة مناهج علمية لتحقيق الأهداف المرجوة؛ كالمنهج الإحصائي عند تتبع ألفاظ الزمان والمكان في القرآن الكريم كله، والمنهج الوصفي والتحليلي، وذلك عند وصف وشرح هذه الألفاظ من خلال السياقات الورادة فيها ، ومناقشة آراء اللغويين والمفسرين ، والخروج برأي راجح يرشحه السياق.
وقد خرج البحث على بابين تسبقهما مقدمة وتمهيد وتعقبهما خاتمة ،ثم ثبت المصادر والمراجع.
أما الباب الأول فعرضت فيه: ألفاظ الزمان في السياق القرآني، وذلك في ثلاثة فصول: تناول الفصل الأول: الألفاظ الدالة على الزمان المبهم والمحدد في السياق القرآني، وقد قسمته إلى مبحثين؛ المبحث الأول:تناول الألفاظ الدالة على الزمان المبهم، على حين خصص المبحث الثاني لدراسة الألفاظ الدالة على الزمان المحدد، وذلك في تسعة مطالب.
ويأتي الفصل الثاني ليدرس الألفاظ الدالة على الزمن الاقتراني في السياق القرآني، ويشمل مبحثين؛ المبحث الأول :الألفاظ الدالة على الظروف الزمانية المضافة. على حين خصص المبحث الثاني لدراسة : الألفاظ الدالة على الظروف الزمانية الشرطية والاستفهامية .
وأما الفصل الثالث: فيوضح العلاقات الدلالية في السياق القرآني ، وذلك في مبحثين؛ تناول المبحث الأول: علاقة الترادف ، على حين تناول المبحث الثاني: علاقة المشترك اللفظي والأضداد.
وأما الباب الثاني: فعنوانه:ألفاظ المكان في السياق القرآني، ويشمل فصلين:
الفصل الأول: يوضح الألفاظ الدالة على الجهات وما شابهها ؛ وذلك في ستة مباحث:هذه المباحث تتناول بالدراسة :(الألفاظ الدالة على جهة معينة، والألفاظ الدالة على الاتجاه والموضع ، والألفاظ الدالة على الناحية، وكذلك الألفاظ الدالة على الحضور والقرب والمعية، كما تسلط الضوء على الألفاظ الدالة على الإشارة المكانية ، و الألفاظ الدالة على الظروف المكانية الشرطية والاستفهامية).
وأما الفصل الثاني: فيعنى بدراسة : العلاقات الدلالية في السياق القرآني، والمتمثلة في (علاقة الترادف ، والمشترك اللفظي ، والأضداد).
وأما الخاتمة فتتضمن أهم النتائج التي توصل إليها البحث