Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج قائم على مهام التماسك المركزي لتحسين التكامل الحسي والسلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد/
المؤلف
وافي, علا محمد احمد متولي.
هيئة الاعداد
باحث / علا محمد احمد متولي وافي
مشرف / عبدالرحمن سيد سليمان
مشرف / السيد أحمد الكيلاني
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
438 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 438

from 438

المستخلص

التماسك المركزي هو ميل الأفراد إلى التنبؤ واستنتاج المعنى من البيئة والأشياء المحيطة بهم فالتفوق في المعلومات الكلية أو القائمة على المعني يظهر في عمر مبكر حيث أن الاطفال الرضع الذين لايتجاوز عمرهم الثلاثة أشهر يميلون إلى تمييز المثيرات البصرية الكليه أكثر من المثيرات الجزئية، فالتركيز المبكر على الجوهر أو الجوانب الكلية للمعلومات يعمل على تكثيف كم هائل من المعلومات التي تساعد على معالجتها والتحكم فيها بسهولة وبكفاءة ، وفيما بعد استخدمت قدرات المعالجة الكلية لاكتشاف الوظائف الادراكية السليمة لدى المراهقين والراشدين، وبناءاً على هذه الأدلة عبر المراحل العمرية المختلفة يمكن اعتبار التماسك المركزي على انه دليل أو مقياس للوظائف الإدراكية الطبيعية فغياب الميل لجوهر المعنى يدل على وجود القصور في الأداء الحسي الإدراكي .
مشكلة الدراسة.
توحي معالجة التفاصيل إلى ضعف التماسك المركزي وبالتالي فإن ضعف التماسك المركز يرتكز على القصور المعرفي والذي بدوره يؤثر على مجموعة كبيرة من الوظائف السيكولوجية : الإدراك الحسي ، اللغة والمهارات الإجتماعية ، فالأطفال التوحديين يميلون إلى معالجة المعلومات ”جزء بجزء” بدلاً من سياقها الكلي والتركيز على تطوير الأجزاء المكونة لها ، وبناءاً على ذلك فإن المعلومات التى تم الحصول عليها معزولة ومفككة هى نتيجة ضعف التماسك المركزي.وتشير نظرية ضعف التماسك المركزي إلى أن الوظائف المعرفية عند الأطفال ذوى اضطراب التوحد ترتكز على المعالجة لبيانات السياق وتحديدا المعلومات الإجتماعية ، ونتيجة للقدرة المحدوده عند الأطفال التوحديين للوصول للتماسك المركزي فإن ذلك يجعلهم يدركون العالم بطريقة مجزأة وهذا النمط من المعالجة له دور حاسم في فهمهم الضعيف للمثير والمعنى الإجتماعي ، فالنمو الكامل للقدرات العقلية يضمن أداة تفسيرية متماسكة للمعلومات السياقية، ويلعب دوراً هاماً في تحسين التماسك المركزي ، ويمكن للأطفال ذوي اضطراب التوحد أن يظهروا ضعف في القدرات الذهنية نتيجة للعجز في مستويات دمج المعلومات المختلفة وهذا يمكن أن يفسر أعراض التوحد والخصائص الإكلنيكية.بصورة عامة يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي:
إلى أي مدى يمكن تحسين التكامل الحسي والسلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد من خلال برنامج قائم على مهام التماسك المركزي ؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تحسين التكامل الحسي والسلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد من خلال برنامج قائم علي مهام التماسك المركزي.
أهمية الدراسة:
يمكن إيجاز أهمية الدراسة الحالية على المستويين النظرى والتطبيقى على النحو التالى:
أ. الأهمية النظرية:
1- الإسهام فى زيادة كم المعلومات والحقائق عن قصور التكامل الحسي والسلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد .
2- توفير مزيد من المعلومات والحقائق عن نظرية ضعف التماسك المركزي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد .
- إلقاء الضوء على أوجه قصور نظرية ضعف التماسك المركزي وقصور التكامل الحسي والسلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد ، وتأثيراتها السلبية على جوانب النمو المختلفة، وعلى تفاعل الطفل مع الآخرين وخاصة الأسرة.
4- يعد موضوع الدراسة وإهتمامها بتنمية التكامل الحسي والسلوك التكيفي من خلال نظرية التماسك المركزي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد من الموضوعات الحديثة التى مازالت فى حاجه إلى مزيد من الاهتمام والبحث والدراسة.
ب. الأهمية التطبيقية:
1- تشخيص قصور التكامل الحسي والسلوك التكيفي من خلال مقياس تشخيص التكامل الحسي ومقياس السلوك التكيفي
2- تشخيص التماسك المركزي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد من خلال مقياس تشخيص التماسك المركزي المصور للأطفال.
3-- توفير برنامج يتم إعداده على أساس علمي دقيق قائم على التماسك المركزي من شأنه أن يسهم في تنمية التكامل الحسي والسلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد.