Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Interkulturelle Kommunikation im universitären Kontext Eine Untersuchung von Missverständnissen zwischen deutschen Dozenten und ägyptischen Studierenden \
المؤلف
Samaha, Omnia Adel Saber.
هيئة الاعداد
باحث / أمنية عادل صابر سماحة
مشرف / إيمان شلبى
مشرف / زيجفريد شتاينمان
مشرف / نهلة حسين
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
227 p. :
اللغة
الألمانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - مركز التميز لدراسات وبحوث اللغات الألمانية والعربية لغير الناطقين بهما
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 227

from 227

Abstract

لقد أصبح مجال التواصل بين الثقافات ذا أهمية خاصة في عصر العولمة والتدويل. حيث يتقابل أناس من ثقافات مختلفة وناطقون بلغات مختلفة ويتواصلون مع بعضهم البعض في إطار مستويات مختلفة منها الاقتصادي والسياسي والعسكري والأكاديمي وذلك لإنجاز مهمة ما (قارن .( Broszinsky-Schwabe, 2011ونتيجة لهذا التواصل تنشأ العديد من المشاكل وسوء الفهم وذلك يرجع لاختلاف اللغات والثقافات والنمط التحليلي, كما أن سوء الفهم ومشاكل التواصل الظاهرة يؤثران على سير عملية التواصل بالسلب. ومن ثم فإن مجال هذا البحث هو ” التواصل بين الثقافات في المجال الأكاديمي: دراسة تحليلية لسوء الفهم عند التواصل بين أساتذة ألمان وطلاب مصريين”. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على سوء الفهم والمشاكل الناتجة عن الاختلاف الثقافي وتوضيح أسبابها.
-إشكالية البحث
محور هذه الدراسة هو مجال التواصل الثقافي في الجامعة وبخاصة التواصل بين الأساتذة والطلاب وسوء الفهم الناتج عن هذا التواصل, حيث يتم التركيز على عملية التواصل ومشاكلها في إطار برنامج الماجستير المشترك ” الألمانية كلغة أجنبية في السياق العربي الألماني” بين كلية تربية جامعة عين شمس ومعهد هدر التابع لجامعة لايبسيج. حيث يتم التعرف على سوء الفهم بين الثقافتين العربية والألمانية من خلال إلقاء الضوء على تحليل الأساتذة للمواقف التي مروا بها في استطلاع الرأي الذي تم إجراؤه معهم. علاوةً على ذلك فإن هذه الدراسة تتناول الإجابة على المسائل البحثية التالية:
1- ماهر سوء الفهم الذي ينشأ عن التواصل الثقافي بين الأساتذة والطلاب الجامعيين؟
2- هل نوع سوء الفاهم الحاصل لغوى أو بين-ثقافي؟ وهل يوجد سوء فهم لغوى؟
3- لماذا ينشأ سوء الفهم هذا من وجهة نظر المشاركين في الاستطلاع؟
-الدراسات السابقة
يعتبر كل من سوء الفهم والتواصل الثقافي من المصطلحات الرئيسية القائمة عليها هذه الدراسة والتي تعتمد بشكل أساسي على نظرية الاختلاف بين الثقافات.
1- سوء الفهم
تناول فلكنر في دراساته تعريفًا لسوء الفهم موضحًا أن سوء الفهم يحدث عندما يدرك أحد طرفي التواصل أن ما قصده ص وما فهمه س ليسا شيءً واحدًا. من أسباب سوء الفهم اختلاف معاني الكلمات والرموز والسلوك النمطي المتناقض بالإضافة إلى العنصر البين-ثقافي والذي يلعب دورًا جوهريًا في ظهور سوء الفهم ( قارن, ص:(Falkner, 1997, 1-2.
2-التواصل بين الثقافات
يتألف مصطلح ”التواصل بين الثقافات” من العنصرين التواصل والثقافة. يعرف التواصل على إنه التفاهم بين البشر (قارن (Broszinsky-Schwabe, 2011, S.2.
كما أن مصطلح ( بين ثقافي) (intercultural) من الصعب تعريفه خاصة في حالة التفريق بين التواصل بين أبناء الثقافة واللغة الواحدة (intrakultutrell) وبين أبناء أكثر من ثقافة ولغة ((intercultural. ولذلك فإن من أهم التعريفات التي لا غبار عليها لهذا المصطلح هو تعريف ردر ورابين (Redder/Rehbein), حيث يفهم ردر ورابين التواصل بين الثقافات بالمعنى الضيق على إنه تواصل بين أناس قادمين من مجتمعات مختلفة وناطقين بلغات مختلفة ويفهمانه بالمعنى الواسع على إنه التواصل بين أبناء مجتمع واحد ولغة واحدة ولكنهم ينتمون لجماعات مختلفة داخل مجتمعهم الواحد (ص: (Knapp-Potthof& Liedke, 1997, 7
3- التواصل بين الثقافات في الجامعة
يحظى مجال التواصل بين الثقافات نتيجة لتدويل الجامعات بأهمية كبيرة على المستوى الأكاديمي ويلعب دورًا مميزًا في التواصل بين الطلاب من ناحية وبين الطلاب والأساتذة من ناحية أخرى وبخاصة في الجامعات الألمانية التي تستقبل طلابًا أجانب لإتمام دراستهم كلها أو جزء منها في ألمانيا ( قارن(Knapp, 2012, S.11. وأسفرت هذه العولمة للجامعات الألمانية عن ظهور العديد من المشاكل التواصلية والتي تتعلق بالعادات التعليمية وسوء الفهم الثقافي نتيجة للتواصل بين الطلبة الأجانب والألمان من ناحية وبين الطلاب الأجانب والأساتذة الألمان من ناحية أخرى (قارن, ص: (Knapp &Schumann, 2008, 24,31 .
ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسة ترتكز على مؤلف لشومان والذي عرض فيه نتائج مشروع بحث ”التعددية اللغوية والثقافية في مجال الدراسة” وقد عمل هذا المشروع على بحث ودراسة سوء الفهم البين- الثقافي الناشئ عن عملية التواصل في الجامعات وكذلك تشجيع الكفاءة البين- ثقافية. ويتكون مشروع بحث شومان من ثلاثة مشاريع جزئية ويعنينا من هذه المشاريع مشروع ”اندماج الطلبة الأجانب وتشجيع الكفاءة البين- ثقافية”. حيث قام هذا المشروع بوصف وتحديد سوء الفهم ثم قدم بعد ذلك تصورًا وإجراءات في شكل برنامج تدريبي للتغلب على مشاكل سوء الفهم (قارن, ص: (Schumann, 2012, 7-8.
كما تم توظيف المواقف الحرجة (Critical Incidents) في هذا المشروع أولًا كوسيلة للبحث بهدف التعرف على سوء الفهم في الجامعة وثانيًا كأساس نظري للبرنامج التدريبي. والمقصود هنا بالمواقف الحرجة هو سوء الفهم والصراع اللذان يحدثان نتيجةً للتواصل ويعيقان عملية التواصل (قارن, ص:.( Schumann, 2012, 55 وفيما يتعلق بطريقة البحث العلمي لهذا المشروع ”اندماج الطلبة الأجانب وتشجيع الكفاءة البين- ثقافية” فقد تم جمع مائتين واثنين وعشرين موقفًا حرجًا في إطار التواصل الجامعي وذلك من خلال إجراء استطلاع رأى كتابي وإجراء حوارات مع الطلبة والأساتذة في بعض السيمينيارات. وبعد الانتهاء من الدراسة تم التوصل إلى أربعة أنواع للصراع من بينهم التواصل بين الطلاب والأساتذة - وهو مجال دراستي التحليلية- وذلك في إطار التواصل الأكاديمي بجميع أشكاله مثل: التواصل عن طريق ساعة الاستشارة والبريد الإلكتروني (E-Mail ) وكذلك الإشراف على كل ما يتعلق بإنجازات الطلبة الأكاديمية و تقييميها. وفي نهاية هذا البحث تم تحديد أنواع سوء الفهم الحاصل بين الطلاب والأساتذة ومن ضمنها:
1- وضع توقع لدور الطلبة وكذلك توقعات لإنجازاتهم.
2- تقاليد الحديث بين الطرفين وكذلك طريقة إلقاء التحية.
3- نطاق صلاحيات الأساتذة. (قارن, ص:(Schumann, 2012, 62,65.
-الأساس المنهجي وطريقة البحث
الطرق البحثية المتبعة في هذا البحث هي إجراء استبيان ثم حوار مع الأساتذة الألمان الذين يدرسون للطلاب المصريين في الماجستير المشترك ”الألمانية كلغة أجنبية في السياق العربي الألماني” بين جامعة عين شمس ومعهد هردر التابع لجامعة لايبسيج، سواء هنا في مصر أو في معهد هردر في ألمانيا أثناء قضاءهم تيرم دراسي في جامعة لايبسيج.
ومن الجدير بالذكر أن هاتين الطريقتين البحثيتين تكملان كل منهما الأخرى. في البداية حصل الأساتذة على الاستبيان وقاموا بملئه وبعدها تم دعوتهم لإجراء حوار حول موضوع الاستبيان والأسئلة المطروحة فيه. ومن خلال الأسئلة المطروحة في الاستبيان والحوار تم تحفيز المشاركين على الحديث عن خبراتهم ومعرفتهم وكذلك المواقف الحرجة التي واجهوها أثناء تعاملهم وتواصلهم مع الطلاب المصريين في إطار العملية التعليمية وتحليلهم لها.
وقد تم تحليل الاستبيان بعد جمعه بشكل وصفي إحصائي, حيث عرضت النتائج في شكل إحصائية. أما فيما يخص الحوارات فقد تم تحليلها وتقييمها باستخدام الأسلوب التحليلي ”تحليل المحتوى النوعي لميرنج”. ومن الجدير بالذكر أنه تم استخدام تقنية المواقف الحرجة die Crtitical-Incidents-Technik”” كوسيلة لجمع وتحليل البيانات.