الفهرس 
التطور التاريخي لوظائف مدينة عدنيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 294 |  |  |
| | | from | 294 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة:
أولًا: الملخص باللغة العربية:
تقع هذه الدراسة التي تناولت التركيب الوظيفي (Functional Structure) لمدينة عدن ضمن منهج جغرافية المدن (Geographical Approach).
وقد جاء اهتمام الباحث في دراسة التركيب الوظيفي لمعرفة الأنماط الوظيفية، ومن ثم كشف طبيعة ذلك التوزيع، وكذلك تحديد أنماط الاختلاف المكاني للنشاطات داخل المدينة، التي تأتي كمحصلة لعوامل متعددة اقتصادية وسياسية وديموغرافية، لهذا كان علينا لزامًا دراسة تلك العوامل أيضًا.
لم يكن هدفنا من دراسة هذا الموضوع هو دراسة أنماط التركيب الوظيفي في ذاتها فقط. فهذا التركيب (Functional Structure) يعمل على تشخيص التركيب الداخلي (Internal Structure) للمدينة. ومن هنا ندرك أهميته في تحديد ملامح المدينة، ومورفولوجيتها، ووظائفها. وخصائصها العامة، باعتبارها بيئة حضرية (Urban Environment).
خرجت الدراسة في مدينة عدن لعام 2014م بمعرفة الخصائص العامة للأنماط
الوظيفية على مستوى مديريات عدن، وكذا عمل قاعدة بيانات كاملة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (Gis)، والاستشعار عن بُعد والتي من خلالها تم رسم خارطة للتركيب الوظيفي لمدينة عدن.
لقد استفاد الباحث من جميع المعلومات والبيانات المتعلقة بالمدينة ونشأتها. وكذلك بظروفها المكانية المتمثلة بجملة خصائصها الجغرافية من موقع، وأشكال للسطح، وأحوال المناخ، فيما يطلق عليه بالموضع. وكذلك تم الاعتماد على نتائج تعداد السكان الفعلية (Gensus) في متابعة التغيرات التي حصلت في حجم السكان.
ولأجل معرفة طبيعة أنماط الوظائف كان لا بد من مراجعة العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية لجمع البيانات والمعلومات عنها.
لقد جاءت هذه الدراسة في خمسة فصول ونتائج وتوصيات. وهذه الفصول هي:
الفصل الأول: التطور التاريخي لوظائف مدينة عدن.
الفصل الثاني: الضوابط الجغرافية المؤثرة في التركيب الوظيفي لمدينة عدن.
الفصل الثالث: العلاقات المكانية للتركيب الوظيفي لمدينة عدن.
الفصل الرابع: ميناء مدينة عدن¬.
الفصل الخامس: إمكانات ومحددات التنمية في مدينة عدن.