الفهرس 
آليات التفاعل بين الشباب على شبكات التواصل الاجتماعييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 287 |  |  |
| | | from | 287 | | |
المستخلص
المُستخلص
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية لكونها أنسب أنواع الدراسات ملائمة لطبيعة موضوع الدراسة، والتي تهدف إلى وصف وتحليل أثر شبكات التواصل الاجتماعي على آليات الترابط والتفكك بين الشباب، ومن ثم يمكننا الحصول على حقائق من خلال المعلومات وتفسيرها ثم استخلاص وتحقيق أقصي استفادة منها، فإن هذه الدراسة تعتبر من الدراسات الوصفية التي تقيس علاقة بين متغيرين، متغير مستقل هو شبكات التواصل الاجتماعي، ومتغير تابع هو آليات الترابط والتفكك بين الشباب الكويتي، وهى أنسب أنواع الدراسات لتحقيق أهـداف الدراسة الحالية.
واعتمدت الدراسة الحالية على منطلق نظري يتمثل في نظرية النسق الأيكولوجي، النظرية المعرفية، والنظرية السلوكية، واستخدمت الدراسة أداة الاستبيان في جمع البيانات، حيث بلغ حجم عينة الدراسة (120) مفردة من الشباب الجامعي الذي يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي.
وتمثلت أهم نتائج الدراسة في التأكيد علي وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية (=α 1.15) بين الفترات الزمنية التي يقضيها الشباب في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ومستوى آليات التوافق النفسى، حيث بلغت قيمة ر (-1.236) ، وبدلالة إحصائية (0.05)، ويشير ذلك إلى أنه كلما قلت عدد الساعات التي يقضيها الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي كلما كان مستوى التوافق النفسي مرتفع كانت مدة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي أقل.
كما أكدت نتائج الدراسة على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (=α 0.05)، تعزى للنوع على فترة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لدى الشباب حيث بلغت قيمة كا2 (0.845) وبدلالة إحصائية (0.130).
وأكدت أيضاً نتائج الدراسة على أنه توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين الذكور والإناث في آليات التوافق الشخصي لدى الشباب المستخدم لشبكات التواصل الاجتماعي لصالح الذكور.
كما أكدت نتائج الدراسة على أنه توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين الذكور والإناث في آليات التوافق الأسري لدى الشباب المستخدم لشبكات التواصل الاجتماعي لصالح الإناث.
وأكدت نتائج الدراسة على أنه توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين الذكور والإناث في آليات التوافق الاجتماعي لدى الشباب المستخدم لشبكات التواصل الاجتماعي لصالح الإناث، كما أكدت نتائج الدراسة على أنه توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين الذكور والإناث في آليات التوافق الاجتماعي لدى الشباب المستخدم لشبكات التواصل الاجتماعي لصالح الإناث.