الفهرس 
Introduction and Previous WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 109 |  |  |
| | | from | 109 | | |
Abstract
فى الفصل الاول هذه الدراسة، تم تنفيذ سلسلة من الدراسات للابحاث السابقة عن إستخدام الصلب في المفاعلات النووية، ومن ثم تم التوصل إلي عمل أنواع مطورة من الصلب المقوى المحتوى على التنجستين بهدف إستخدامها فى التطبيقات المختلفة داخل المفاعلات النووية بالإضافة إلى إمكانية إستخدامها كدروع واقية من إشعاعات جاما فى الأوساط ذات الظروف القاسية.
فى بداية الفصل الثاني تم مناقشة بعض القطاعات بقلب المفاعلات لدراسة إمكانية إستخدام الصلب المحضر بها. ففى مفاعلات الإنشطار النووى إقترحت قطاعات غطاء الوقود النووى، غطاء أقطاب التحكم، الطبقة الداخلية من وعاء المفاعل وأنابيب نقل الأوساط المستخدمة فى تبريد قلب المفاعل. أما فى مفاعلات الإندماج النووى كان الغرض إمكانية إستخدام أى من أنواع الصلب قيد الدراسة فى الجدار الأول و البطانة الداخلية لهذا النوع من المفاعلات.
يناقش الفصل الثالث إنتاج أنواع مختلفة من الصلب المحتوى على التنجستين كبديل للموليبدينيوم بغرض الحصول على أنواع من الصلب المقوى لتحمل درجات الحرارة العالية بداخل المفاعلات النووية . تم أيضاً تحضير عينة مرجعية ذات المواصفات العالمية (SS316). ولقد تم تصنيع العينات جميعها محلياً فى وحدة الصلب والسبائك الحديدية بمركز بحوث وتطوير الفلزات ، التبين ، حلوان ، القاهرة – مصر.
وفي الفصل الرابع تم بعد ذلك تم إجراء العديد من القياسات بغرض التمكن من دراسة و توصيف تلك المواد و دراسة قابيلة إستخدامها فى مفاعلات القوى النووية. تم فحص البنية المجهرية للعينات المدروسة بإستخدام الميكروسكوب الضوئى وحسابات شيفلر واللذان أوضحا تكون الحالة الأستينية للصلب المطور المحتوى على التنجستين SSW1, SSW3, SSW4, SSW5 فى حين وجد نسب قليلة من الحالة الفريتيه داخل العينات SSW2 و .SS316
وكذلك تم الإنتقال لقياس إختبارات الصلادة للصلب المدروس والتى أوضحت إرتفاع الصلادة للأنواع المطورة من الصلب المحتوى على التنجستين بالمقارنة بالعينات المرجعية. إنتقلت الدراسة بعد ذلك لدراسة خصائص الشد ومقاومة الصدمات للصلب المدروس والتى أوضحت ارتفاع مقاومة الخضوع وأقصى مقاومة للشد للأنواع المطورة من الصلب بالمقارنة بالأنواع المرجعية. ولقد اوضحت تلك الإختبارات أيضا انخفاض معدل الاستطالة ومقاومة الصلب المطور للصدمات بالمقارنة بالعينات المرجعية.
و أخيراً إنتقلت الدراسة إلى فحص الخواص التوهينية لأشعة جاما ذات الطاقات المختلفة حيث تم دراسة توهين أشعة جاما عند الطاقات (238.6 338.28, 583.13, 911.2, 2614.51 كيلو إلكترون فولت) والصادرة من مصدر الثوريوم-232 وذلك بإستخدام كاشف الصوديوم أيودين. تم قياس فيوض أشعة جاما للعينات ومن ثم رسم منحنيات التوهين والتى إستخدمت فى تعين معاملات التوهين الخطى والكتلى لطاقات جاما المختلفة ونسب التركيزات المختلفة . وقد قورنت نتائج معاملات التوهين الكتلى التجريبية بتلك المحسوبة من برنامج (WinXCom computer program ). أوضحت الدراسة أن أنواع الصلب المطور لها قدرة مرتفعة لتوهين أشعة جاما بالمقارنة بالعينات المرجعية. ولقد ظهر جلياً أيضاً مدى التقارب الكبير بين النتائج التجريبية وتلك المحسوبة نظرياً مما يؤكد صحة النتائج المقاسة عملياً.
ثم قمنا بعمل الحسابات النظرية الخاصة بقياس مقطع التفاعل الخاصة بالنيترونات السريعة 14 مليون إلكترون فولت بإستخدام المعادلات الحسابية المناسبة.
ولقد خلصت الدراسة إلى أن الأنواع المطورة من الصلب المحتوى على التنجستين لها العديد من المميزات مما يمكنها لتصبح أحد الخيارات المطروحة للإستخدام بداخل المفاعلات النووية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكلمات الإفتتاحية: مواد المفاعلات، الصلب المقوى المحتوى على والتنجستين، الخصائص التركبية والميكانيكية والتوهينية ، إشعاعات جاما.