الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract نخاع العظام هو واحد من أكبر الأجهزة في الجسم البشرى وتتمثل مهمته الرئيسية في تكون الدم فهو مصدر الصفائح الدموية والكريات الحمراء والبيضاء مما يساعد في تجلط الدم والمناعة ونقل الأوكسجين. يتكون النخاع العظمي الطبيعي من نسب متفاوتة من الخلايا المكونة للدم والدهون. ووتتفاوت هذه النسب باختلاف الوقت اعتمادآ على العمر ومتطلبات اتزان بيئة الجسم. يتم تكوين هذه الخلايا على إطار من العظام التربيقية وتتغذي من خلال شبكة من الشعيرات الدموية الجيبية الغنية أما تغذيتها العصبية فتعتمد علي شبكة عصبية معقدة من الألياف العصبية المغطاة وغير الغطاة بالميلين. يعتبر الرنين المغناطيسي هو الأسلوب الأساسي لتصوير نخاع العظم حيث أن الصور التي يتم الحصول عليها تعتمد على التركيب الكيميائي للأنسجة الرخوة. فيعتمد تصوير نخاع العظام بالرنين المغناطيسي علي الاختلافات التركيبية بين النخاع الأحمروالأصفر. فالنخاع الأحمر النشط في تكوين الدم يحتوي على 40٪ ماء، 40٪ من الدهون والبروتين بنسبة 20٪، في حين أن النخاع الأصفر يحتوي على 15٪ ماء، و80٪ من الدهون، والبروتين 5٪. تم الاعتماد علي التصوير بالرنين المغناطيسي(MRI) لفحص اضطرابات نخاع العظم، حيث أن تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية، وبخاصة التصوير بالرنين المغناطيسي T1 بالصبغة أو بدون الصبغة فضلا عن تقنيات تثبيط إشارة الدهون مثل (STIR)ذات فائدة كبيرة إما في التصور المباشر لنخاع العظم أو في تصوير التغيرات الباثولوجية الدقيقة. بالإضافة إلى تقنيات بالرنين المغناطيسي التقليدية لتصوير نخاع العظام مثل T1 أو(STIR) ، هناك تقنيات أحدث متاحة حاليا مما يسمح بالتقييم البصري والكمي للعديد من تفاصيل الأنسجة المجهرية وأبعادها الفسيولوجية، وأهم هذه التقنيات الجديدة هي تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي بالتحول الكيميائي أو بالانتشار. الهدف من البحث: تهدف هذه الدراسة لتقييم التطورات الحديثة في التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص إصابات نخاع العظام. |