الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم يَعُد مفهوم محو الأمية المعلوماتية في هذا العصر قاصراً على قدرة الشخص على القراءة والكتابة فقط، بل تعدى ذلك إلى البعد الرقمي وأصبح محو الأمية المعلوماتية هدفاً للدول التي تسعى إلى بناء مجتمعات معرفة حديثة ومتطورة عن طريق إكساب شعوبها المهارات الأساسية التي تمكنهم من استخدام تقنيات الحاسوب في حياتهم اليومية .مشكلة الدراسة: إدراكاً لأهمية الشباب وخطورة سوء استخدامهم للتقنية، تم الاتجاه إلى ما يُسمي بمحو الأمية المعلوماتية في مجتمعنا المعاصر والتي تشير إلى المعرفة التي تسمح للفرد القيام بعمله بكفاءة وفعالية ويختلف هذا من شخص لآخر وفقاً لتخصصه واهتماماته، وبذلك فقد أصبحت هناك قناعة واضحة وإدراكاً كبيراً للدور الجوهري الذي يمكن أن تؤديه توظيف تكنولوجيا المعلومات في تقدم وتشكيل فكر وثقافة الشباب ومستقبلهم. مفهومات الدراسة :- الأمية المعلوماتية 2- مجتمع المعرفة .الإطار النظري للدراسة :انطلقت الدراسة من ثلاث نظريات: ما بعد الحداثة ، رأس المال البشري ، ونظرية الإتاحة.منهج و أدوات الدراسة : استخدمت الدراسة المنهجين الوصفي والمقارن، وأداة الاستبيان الإلكتروني، ودليل المقابلة .عينة الدراسة : طبقت الدراسة على عينة من الطلاب بالفرق النهائية بجامعة المنصورة وعددهم 343 مفردة ، و تسع حالات من الخُبراء التقنيين المتخصصين بمراكز التقنية والتعليم الالكتروني بالجامعة.نتائج الدراسة: أشارت الدراسة إلى انخفاض الوعي المعلوماتي لأغلب الطلاب المبحوثين ، حيث أن نسبة كبيرة من الطلاب مهتمون اهتماماً محدوداً أو منعدم بجمع المعلومات، فالثقافة التكنولوجية لدى أغلبهم قاصرة على استخدام الهاتف والدخول على شبكات التواصل الاجتماعي لمدة طويلة بدون استفادة. |