Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Quality of Life among Women With Cervical Cancer \
المؤلف
Salama, Tasneem Ragab Ahmed,
هيئة الاعداد
باحث / تسنيم رجب أحمد سلامة
مشرف / نادية حامد فرحات
مشرف / اسماء صلاح الدين محمد
مناقش / نادية حامد فرحات
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
268 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأورام (تمريض)
تاريخ الإجازة
17/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - تمريض صحة مجتمع
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 268

from 268

Abstract

سرطان عنق الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في جميع أنحاء العالم، وهو السبب الرئيسي لوفيات السرطان في البلدان النامية. وفي عام 2012، قدر أن 409 529 حالة جديدة حدثت على الصعيد العالمي، حيث يموت 883 274 حالة من مجموع الحالات الجديدة كل عام .حيث ان ذروة سن سرطان عنق الرحم الذين تتراوح أعمارهم بين 35-45 سنة، فإنه يدعي حياة المرأة في رأس حياتها عندما قد تكون مسؤلة عن تربية الأطفال، ورعاية الأسرة، والمساهمة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعها.و يتكون سرطان عنق الرحم في أنسجة عنق الرحم (الجهاز الذي يربط الرحم والمهبل). وعادة ما يكون بطيء النمو قد لا يكون له أعراض ولكن يمكن العثور عليها مع اختبارات مسح عنق الرحم المنتظمة. ويحدث سرطان عنق الرحم دائما بسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري. قد ينتج عنه نزيف مهبلي ولكن هذه الأعراض قد تكون غائبة حتى نمو السرطان في مراحل متقدمة. يتكون علاج سرطان عنق الرحم من الجراحة وتكون في المراحل المبكرة، والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في مراحل متقدمة من المرض.
غالبا ما تواجه النساء المصابات بسرطان عنق الرحم العديد من التحديات المرتبطة بالسرطان نفسه، وعلاجات السرطان وآثارها ، والمخاوف الاجتماعية والروحية، والقيود المالية، وبالتالي فإن جودة حياتهن تتعرض للعديد من المشاكل لذا فقد درست هذه الدراسة جودة حياة السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تعرف جودة الحياة بأنها تصورات الأفراد لموقفهم في الحياة في سياق الثقافة ونظم القيم التي يعيشون فيها وفيما يتعلق بأهدافهم وتوقعاتهم ومعاييرهم وشواغلهم. وتمتد جودة الحياة لتشمل أداء الأنشطة اليومية التي تعكس الرفاه، والرضا، والعمل، والسيطرة على المرض, حيث انها تشمل أربعة معايير: الرفاه البدني والنفسي والاجتماعي والجنسي , تستخدم عادة لتحديد جودة الحياة للمصابين بالسرطان.
أهمية الدراسة :-
الأهداف من هذه الدراسة هي
1- تقيم حياة السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم من خلال
• تقيم معلومات السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم عن المرض
• تقيم ممارسات السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم المتعلقة بجودة حياتهم
2- تقيم تأثير سرطان عنق الرحم علي جودة حياة السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم من خلال
• تقيم الصحة الجسمانية للسيدات المصابات بسرطان عنق الرحم
• تقيم الحالة النفسية للسيدات المصابات بسرطان عنق الرحم
• تقيم الحالة الاجتماعية للسيدات المصابات بسرطان عنق الرحم
• تقيم الحياة الجنسية للسيدات المصابات بسرطان عنق الرحم
أسئلة البحث :-
هل سرطان عنق الرحم يؤثر علي الصحة الجسمانية ؟
هل سرطان عنق الرحم يؤثر علي الحالة النفسية ؟
هل سرطان عنق الرحم يؤثر علي الحياة الاجتماعية ؟
هل سرطان عنق الرحم يؤثر علي الحياة الجنسية ؟
هل يوجد علاقة بين معلومات السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم وجودة حياتهم؟
هل يوجد علاقة بين ممارسات السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم وجودة حياتهم؟
هل يوجد علاقة بين معلومات وممارسات السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم ؟
طرق وأدوات البحث :-
تصميم البحث :-
تم استخدام دراسة وصفية لإجراء هذه الدراسة.
مكان البحث :-
اجريت هذه الدراسة في العيادات الخارجية بمستشفي النسا بالدمرداش والعيادات الخارجية بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة
عينة الدراسة :-
30 سيدة من مستشفى النسا بالدمرداش و 62 سيدة من المعهد القومي للاورام في القاهرة.
الأدوات المستخدمة في جمع البيانات :-
تم جمع البيانات باستخدام الادوات الآتيه:
الاداه الأولي مقسمة إلي ثلاثة أجزاء :
أ- البيانات الشخصية والتاريخ المرضي السابق لتقييم الحالة الصحية للسيدات المصابات بسرطان عنق الرحم
ب- تقييم معلومات السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم
ج- تقييم ممارسات السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم
الأداة الثانية :
هي قياس جودة حياة السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم وذلك من خلال تقيم الصحة الجسمانية ،الحالة النفسية ،الحياة الاجتماعية ,الحياة الجنسية
يمكن توضيح نتائج الدراسه كما يلي:
• أظهر تحليل الخصائص الديموغرافية أن متوسط عمر العينة المدروسة كان 48.7 ± 3.1 سنة. وفيما يتعلق بمكان الإقامة، كان 51.1 في المائة من السكان يعيشون في المناطق الريفية. إلى جانب ذلك، كان 63٪ من العينة المدروسة يحصلون علي 1000 أو أكثر من الجنيهات شهريا. كما كشفت الدراسة أن 56.5٪ من الأشخاص المدرسين كانوا متزوجين و أن 62.8 في المائة منهم قد تزوجوا من 10 سنوات أو أكثر.
• أظهرتحليل التاريخ الباطني والجراحي أن 35.9٪ من عينة الدراسة يعانوا من انوع آخر من السرطانات. فيما يتعلق باستئصال الرحم كشفت الدراسه أن 35.9٪ من العينة المدروسة قاموا باستئصال الرحم قبل ذلك27.2٪ من السيدات عندهم تاريخ كي وكحت من قبل إلى جانب 56.5٪ السيات المصابات بسرطان عنق الرحم يشكون من امرض مزمنه مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
• اظهر تحليل التاريخ العائلي أن 23.9٪ من عينة الدراسة لديهم تاريخ عائلي لسرطان عنق الرحم و 14.1٪ منهم لديهم تاريخ عائلي لانواع اخر من السرطانات.
• بالنسيه لتحليل الطمث والتاريخ الإنجابي كشفت الدراسة أن 43.5٪ من السيدات لها دوره منتظمه. وفيما يتعلق بعمرالزواج، وجد ان 53.5 في المائة من السيدات تزوجوا في سن 18 إلى 30 سنة. بالإضافة إلى عدد الأطفال، أظهرت الدراسة أن 43.5٪ منهم لديهم 3 أطفال أو أكثر. إلى جانب 12٪ من العينة المدروسة يعانون من بعض الامراض المنقولة جنسيا. وفيما يتعلق بنوع العدوى، كشفت الدراسة أن 48.9٪ من السيدات أشارت إلى إصابتها بالعدوى كما ذكرت أعلى نسبة 95.9٪في العدوى المهبلية.
• بالنسبه لتحليل معلومات النساء المصابات بسرطان عنق الرحم عن المرض أظهرت الدراسة أن 15.2٪ فقط من الأشخاص لديهم معرفة جيدة عن المرض. وأظهرت أيضا أن 100٪ من السيدات أخذت معلوماتهم عن المرض من الطبيب
• بالنسبه لتحليل ممارسات النساء المصابات بسرطان عنق الرحم فيما يتعلق بالمرض وأظهرت الدراسة أن 54.3٪ لديهم ممارسات كافية فيما يتعلق بالمرض.
• بالنسبه لتحليل جودة حياة النساء المصابات بسرطان عنق الرحم أظهرت الدراسة ان لا يوجد شخص في الدراسه لديه جودة حياه عاليه
• فيما يتعلق بالعلاقة بين معرفة النساء المصابات بسرطان عنق الرحم وجودة حياتهن، كشفت الدراسة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعرفة وجودة الحياة
• فيما يتعلق بالعلاقة بين ممارسات النساء المصابات بسرطان عنق الرحم وجودة حياتهن، كشفت الدراسة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الممارسات وجودة الحياة
• فيما يتعلق بالعلاقة بين معرفة وممارسات النساء المصابات بسرطان عنق الرحم، كشفت الدراسة عن وجود علاقة إحصائية عالية بين المعرفة والممارسات
استنتاجات الدراسه
بعد إجراء الدراسة الحالية، وجد ما يلي:
اظهرت الدراسة الحالية أن متوسط عمر السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم هو 48.7 ± 3.1 سنة. وكانت أقلية من السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم لديهم معرفة جيدة عن المرض كما ان مصدر المعلومات للنساء المصابات بسرطان عنق الرحم كان يقوم على الطبيب. وكان أكثر من نصف السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم لديهم ممارسات كافية فيما يتعلق بالمرض. وبالنسبة لتاثير سرطان عنق الرحم علي جودة الحياة ، لا يوجد أحد من السيدات ذات جودة عالية من الحياة. إضافة إلى أن الدراسة الحالية وجدت علاقة إحصائية ذات دلالة إحصائية بين معرفة المرأة المصابة بسرطان عنق الرحم ونوعية الحياة وعلاقة احصائية بين ممارسات النساء المصابات بسرطان عنق الرحم وجودة الحياة. وأخيرا، كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين معرفة وممارسات السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم
.في ضوء هذه النتائج يمكن التوصيه بالآتي
• زيادة وعي المجتمع عن سرطان عنق الرحم من خلال جهود تهدف إلى تعزيز الكشف عن سرطان عنق الرحم بين النساء، والتركيز على العمر للفحص الأول وتشجيع الاعتقاد بأن الفحص المنتظم يمكن الكشف عن مرحلة ما قبل السرطان. إطلاع المرأة على عامل خطرها لامكانية الاصابه بسرطان عنق الرحم ومن ثم تمكين العلاج المبكر والوقاية من تطور السرطان.
• توصية النساء المصابات بسرطان عنق الرحم لتحسين نوعية حياتهن من خلال توفير التخطيط المناسب اثناء الخروج، وتقديم الدعم الاجتماعي لهن، والإشارة إلى أهمية استراتيجيات المتابعة
مزيد من البحث حول:
• برنامج تثقيف صحي للنساء المصابات بسرطان عنق الرحم لتحسين المعارف والممارسات وجودة الحياة بالنسبة لهن