Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حال الفناء بين الاعتدال والشطح في القرن الثالث الهجري :
المؤلف
المطيري، باسل ماشع.
هيئة الاعداد
باحث / باسل ماشع المطيري
مشرف / جمال المرزوقي
مشرف / هويدا عبد الحليم
مناقش / سيد عبد الستار ميهوب
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
244ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
24/7/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الدراسات الفلسفية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

ملخص الرسالة باللغة العربية
تتناول الرسالة حال الفناء في القرن الثالث الهجري حيث أن موضوع الفناء متجاذب بين اتجاهين متمايزين، الأول يمثله صوفيةُ معتدلون في آرائهم، يزنون تصوفهم دائما بميزان الشريعة، ويغلب على تصوفهم الطابع الأخلاقي” الأمام الجنيد”، والثاني يمثله صوفية استسلموا لأحوال الفناء، ونطقوا بعبارات غريبة، عُرفت بالشطحات، وكانت لهم تصورات لعلاقة الإنسان بالله وصفت بالحلول والاتحاد” الحلاج”. ومن أبرز ملامح التحول من الزهد إلى التصوف، ظهور الكلام في الفناء عند كثير من صوفية القرن الثالث الهجري بوضوح، وهو – أي الفناء – يشير عندهم أحيانا إلى معنى أخلاقي حين يُعرفونه بأنه فناء صفة النفس، وهم يقصدون به أيضا فناء الإنسان عن إرادته، وبقاءه بإرادة الله، وكذلك الفناء عن رؤية الأغيار أو بعبارة أخرى الفناء عن شهود الخلق.
ويختلف سلوك الصوفية في حال الفناء، فبعضهم يعود منه إلى حال البقاء، فيثبت الفرق والإثنينية بين الله والعالم- وهو الأكمل بمقياس الشريعة- وبعضهم الأخر ينطق بقول يفهم من ظاهره القول بالاتحاد والحلول ،الذي يظهر من كلامه عدم التفرقة بين الإنسان والله أو بين العالم والله، ولذلك قيل إن الفناء مزلّة أقدام الرجال، فإما أن يثبت الصوفي فيه أو أن تزل قدمه فيقول بآراء مخالفة للشريعة ،ويرجع السبب في تلك الآراء المتباينة ،عدم فهم النصوص الصوفية ،وجهلهم في اللغة العربية والمجاز، وعدم تحققهم من لغة القوم .
تضم الرسالة مقدمة وتطرح موضوع الرسالة ،وأهميتها وتساؤلات ومنهجها وتبويبا، وأربعة فصول وخاتمة وثبتا بأهم المصادر والمراجع، وهي على النحو التالي:
الفصل الأول : الفناء .. لغة واصطلاحا، ويتناول تحرير مصطلحات الحال والفناء والشطح وتطورها حتى القرن الثالث:
وهي منصبة في الفناء والشطح ، مع ذكر للمقامات والأحوال ، ويكشف هذا الفصل أن لكل قوم مصطلحات اصطلحوا عليها ، وتعاريف تعارفوا عليها فيما بينهم ، حيث يمثل قرن الثالث الهجري عصر النضوج واكتمال المصطلح الصوفي.
الفصل الثاني: تطور حال الفناء حتى القرن الثالث الهجري،ويتضمن ثلاثة مباحث:
الأول: الحال والفناء والشطح في عهد الرسول صل الله عليه وآله وسلم والصحابة.
والثاني: حال الفناء في القرن الثاني الهجري.
والثالث: حال الفناء في القرن الثالث الهجري.
ويكشف هذا الفصل عن مفاهيم الفناء والشطح والأحوال الموجودة بالقوة في ثنايا النصوص القرآنية والأحاديث النبوية ، وفي أقوال الصحابة والتابعين،ويحاول أن يقترب من فكرة إن هذه المفاهيم لم تكن بدعا من المتصوفين.وسنشرح تطور حال الفناء في القرن الثاني عند السيدة رابعة العدوية ، وسنرى كيف تطور حال الفناء في الأشعار والأقوال والأحوال ، وانتقاله إلى التغزل في الخالق بديلا عن المخلوقين.
ويحصد المبحث الثالث لدراسة حال الفناء في القرن الثالث ،ومنه أكتمل نضوج المصطلح،وهو العصر الذي يمثل موضوع الدارستين ” الجنيد والحلاج” مع أخذ شخصية ابو يزيد البسطامي،وتأويل الجنيد لشطحاته .
الفصل الثالث : الفناء عند الأمام الجنيد :
ويتضمن أربعة مباحث:
التمهيد : ترجمة الامام الجنيد
المبحث الأول : معنى الحب والفناء عند الجنيد.
المبحث الثاني : علاقة الفناء بالتصوف عنده.
المبحث الثالث: التوحيد وعلاقته بالفناء عند الجنيد.
المبحث الرابع: موقف الجنيد من الشطحات.
ويكشف هذا الفصل كيف أن الجنيد يمثل حال الاعتدال في الفناء وتقيده بالقران والسنة والنصوص الإسلامية، حيث لم يخرج الفناء عن كونه ” الفناء عن الأخلاق الخبيثة والتحلي بالأوصاف الحميدة” ، وكيف ربط مفهوم الفناء في سورة الميثاق وعلاقته بالتوحيد، وموقفه من الشطحات.
الفصل الرابع :حقيقة الفناء والحلول عند الحلاج ، وفيه أربعة مباحث:
التمهيد : الحلاج ، التاريخ والثورية والإعدام.
المبحث الأول: الرموز والإشارات في النصوص الحلاجية
المبحث الثاني: مفهوم الفناء والتوحيد عند الحلاج في نصوصه النثرية والشعرية
المبحث الثالث: الفناء والتوحيد عند الحلاج
المبحث الرابع: الحلول عند الحلاج مجازي وليس حقيقيا
المبحث الخامس: أراء المستشرقين في مفهوم الفناء عند الحلاج
وفيه نتطرق للرموز الشعرية والنثرية عند الحلاج، علاقتها بالفناء وربطها بالتصوف عنده ، ووجدنا كيف أن الحلاج وظف الرمز في خدمة النص الصوفي.
وفي مبحثي الحلول والتوحيد، كشفنا فيه أن ليس هناك شطح بقدر ما كان هناك سوء فهم لتأويل النصوص، وعدم فهمنا للمجاز الصوفي ، وكيف أن الحلاج يثبت بأكثر من نص الاثنينية ”الفرق والانفصال بين العالم والحادث” ولا يمزج بين البشرية والصفات الإلهية ، وإن الفناء ما هو الا فناء مجازي لغوي.
والمبحث الرابع يفند وجهات النظر القاصرة – في رأينا – من المستشرقين من ربط التصوف بالتأثيرات الاجنبية، حيث أن التصوف والفناء موجود بوضوح في التراث الإسلامي.